يترقب عشاق الفلك حول العالم حدثًا فلكيًا مميزًا نهاية هذا الشهر، يتمثل في اقتران القمر مع النجم بولوكس، وهي واحدة من أجمل وأهم الظواهر الفلكية التي يمكن مشاهدتها بسهولة بالعين المجردة. 

لا يتطلب هذا الحدث ارتداء نظارات خاصة كما هو الحال في بعض الظواهر الأخرى مثل كسوف الشمس. 

نلقي الضوء على تفاصيل هذه الظاهرة، توقيت حدوثها، وأهمية النجم بولوكس.

موعد ووقت اقتران القمر مع بولوكس

ستشهد سماء العالم في 26 سبتمبر 2024 اقتران القمر مع النجم بولوكس. سيبدأ القمر في الصعود عند نحو الساعة 1:00 صباحًا بتوقيت المحلية، ليبدأ في الاقتران مع بولوكس، أحد ألمع النجوم في برج التوأم (الجوزاء) والمعروف أيضًا بألفا التوأم.

يُعتبر هذا الاقتران فرصة رائعة لمراقبة هذه الظاهرة دون الحاجة لأي معدات متقدمة، فقط بالعين المجردة يمكن الاستمتاع بهذا الحدث الفلكي الفريد.

تفاصيل مشاهدة ظاهرة الاقتران

يمكن لعشاق الفلك الاستمتاع بمراقبة هذا الاقتران في الساعة المتوقعة، حيث سيتقارب القمر والنجم بولوكس في السماء، مما يقدم مشهدًا رائعًا لمراقبي النجوم. 

من المهم ملاحظة أن المشهد سيبدأ في التلاشي عند اشتداد ضوء الشفق الصباحي، وذلك بسبب شروق الشمس. 

لذا، يُنصح بالتحضير لمراقبة الظاهرة في الساعات الأولى من الصباح للحصول على أفضل رؤية ممكنة.

معلومات عن النجم بولوكساللمعان والحجم: يُعد النجم بولوكس من النجوم اللامعة في السماء، وهو نجم عملاق يظهر بلون برتقالي مميز.الحجم مقارنة بالشمس: يبلغ حجم بولوكس نحو ثلاثة أضعاف حجم الشمس، مما يجعله نجمًا ضخمًا جدًا مقارنةً بشمسنا.المسافة عن الأرض: يقع النجم بولوكس على بُعد نحو 34 سنة ضوئية عن كوكب الأرض، مما يجعله واحدًا من النجوم القريبة نسبيًا في مجرتنا.كيفية الاستعداد لمراقبة الظاهرة

لمراقبة اقتران القمر مع النجم بولوكس، يمكن اتباع النصائح التالية:

اختيار مكان مناسب: ابحث عن مكان بعيد عن تلوث الضوء للحصول على أفضل رؤية.التحقق من توقيت الحدث: تأكد من التوقيت المحلي لمراقبة الظاهرة بدقة.الاستعداد بالكاميرات: إذا كنت مهتمًا بالتقاط الصور، فقد تكون الكاميرا ذات العدسة الواسعة مفيدة.التأهب للتغييرات في الإضاءة: كما ذُكر، قد يتلاشى المشهد عند شروق الشمس، لذا احرص على متابعة الحدث في الأوقات المحددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اقتران القمر النجم بولوكس ظواهر فلكية برج التوأم الجوزاء الفلك أحداث فلكية اقتران القمر مع النجم بولوکس

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.

وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.

لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).

ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.

ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.

ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.

والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.

ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • شركة فرنسية تشرف على برنامج التطوع في كأس أمم أفريقيا
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • قيادة عُمانية لحدث عالمي
  • أيام الرحمة تقترب.. متى يبدأ شهر رجب 1447؟
  • تحذيرات قاسية ورسائل فلكية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • عصابة الثمانية.. مجموعة لمراقبة الاستخبارات الأميركية في الكونغرس
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
  • موقف عمومي
  • موعد ومكان أطول كسوف للشمس منذ 100 عام