ظاهرة فلكية تسيطر على السماء في نهاية سبتمبر.. ماذا تعرف عن بولوكس؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يترقب محبو الظواهر الفلكية ظاهرة جديدة، تحدث في سماء العالم بنهاية شهر سبتمبر، وهي اقتران القمر مع النجم بولوكس، أحد أهم وأجمل الظواهر الفلكية، التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، بدون ارتداء أي نظارات، كما يحدث عند متابعة كسوف الشمس.
ظاهرة فلكية جديدة يوم 26 سبتمبر الجاري، وهي اقتران القمر مع النجم بولوكس، إذ سيشرق القمر عند الساعة 1:00 صباحا تقريبا، ليبدأ اقترانه مع النجم بولوكس Pollux، الذي يعتبر أحد ألمع النجوم الموجودة في برج التوأم، أو كما يعرف باسم الجوزاء أو ألفا التوأم، بحسب أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
اقتران القمر مع بولوكس بنهاية سبتمبر
اقتران القمر مع بولوكس أحد أهم وأجمل الظواهر الفلكية، التي يمكن الاستمتاع برؤية أحداثها، ويمكن رؤية الاقتران بالعين المجردة السليمة، فلا يحتاج الأمر إلى ارتداء نظارات، كما يحدث في بعض الظواهر الأخرى، مع ملاحظة أن المشهد سيبدأ في الاختفاء، عند اشتداد ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
معلومات عن النجم بولوكس
يُعد النجم بولوكس من النجوم اللامعة، وهو نجم عملاق الحجم.
يغلب على النجم بولوكس اللون البرتقالي.
النجم بولوكس ضخم جدا مقارنة بالشمس، إذ يبلغ 3 أضعافها، ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية القمر اقتران القمر ظواهر اقتران القمر مع النجم بولوکس
إقرأ أيضاً:
تشمل أجزاء من مصر والأردن.. ماذا تعرف عن أوهام إسرائيل الكبرى؟
أعاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو التذكير بالفكر التوسعى الاستيطاني الذي يراود القادة الإسرائيليين، وذلك بعد حديثه مجددا عن فكرة "إسرائيل الكبرى" التي تشمل أجزاء واسعة من 7 دول عربية، بينها مصر والأردن.
وأكد نتنياهو ارتباطه الشديد بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" القائمة على التوسع واحتلال مزيد من الأراضي العربية وتهجير الفلسطينيين.
نتنياهو سُئل في مقابلة مع قناة "i24" العبرية الثلاثاء، عما إذا كان يشعر بأنه "في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي"، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.
وأجاب: "أنا في مهمة أجيال، إذا كنت تسألني عما إذا كان لدي شعور بالمهمة، تاريخيا وروحيا، فالجواب هو نعم"، وأردف قائلا: "أنا مرتبط ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى".
ما هي حدود "إسرائيل الكبرى"؟
وتشمل "إسرائيل الكبرى" بحسب المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق والسعودية، إضافة إلى رؤية موازية لتقسيم ما يتبقى من الدول العربية على أساس عرقي وطائفي يضمن تفتتها وإضعافها.
ولا تستثني رؤية "إسرائيل الكبرى" التوسعية كلا من مصر والأردن، وهما الدولتان اللتان وقعتا على اتفاق سلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتقدتا أن الصراع قد انتهى، وأن الفكر التوسعي الإسرائيلي أصبح من الماضي، ليأتي نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ليعيد التذكير بالفكرة التي تراوده، والتي يسعى على تطبيقها.
من أين جاءت فكرة "إسرائيل الكبرى"؟
تعود جذور هذه الأفكار التوسعية الإسرائيلية إلى معتقدات دينية، ونصوص مزعومة في "التوراة" تقولف إن "الأرض الموعودة"، أي "إسرائيل" تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات بالعراق.
وردد قادة الحركة الصهيونية الأوائل، ولاحقا قادة الاحتلال، خصوصا اليمينيون المتطرفون، هذه الأوهام مرارا وتكرار، فمثلا مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، زعم أن "حدود دولة إسرائيل تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات" وذلك حين أعلن مشروعه التوسعي عام 1904.
وفي عام 2016 قال وزير المالية الإسرائيلي، حين كان نائبا في الكنيست، في مقابلة تلفزيونية، إن "حدود القدس يجب أن تمتد حتى العاصمة السورية دمشق، وإن على إسرائيل الاستيلاء على الأردن أيضا".
ما موقف مصر والأردن؟
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأربعاء، تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"، باعتبارها تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان أُرسل لـ"عربي21" نسخة منه، رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، مشددا على أن هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مضيفا أن هذه التصريحات والممارسات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية ويتزامن مع عزلتها دوليا في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين.
وشدد القضاة، على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها متطرفو الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع، وبما يتطلب موقفا دوليا واضحا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها ومحاسبة مطلقيها.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف جميع الإجراءات والتصريحات التحريضية الإسرائيلية المهددة لاستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
أما الحكومة المصرية لم تصدر حتى نشر هذا لتقرير أي بيان أو تعلق على الموضوع.