أعلن فريق الأبحاث الذى يشرف عليه المعهد الوطنى للتراث فى تونس العثور على 5 قطع نقدية ذهبية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد وجدت خلال أشغال الحفريات بمعبد توفاة البونى بضاحية قرطاج.

وقال عماد بن جربانية أستاذ البحوث الأثرية والتاريخية ومدير إدارة البرمجة والتعاون والنشر والتكوين بالمعهد الوطنى للتراث بحسب بيان نشرته وزارة الثقافة التونسية اليوم الجمعة إن هذه الحفريات تأتى فى إطار مشروع وطنى نموذجى تبنّته وزارة الشؤون الثقافية منذ سنة 2014 ليتم مؤخرا اكتشاف هذه القطع النقدية الذهبية التى تعكس ثراء تلك الفترة التاريخية وتؤكد القيمة الحضارية لقرطاج.

وتمكن فريق الأبحاث التاريخية والأثرية خلال مهامهم الحفرية من العثور على عدد من النُصب النذريّة والجرار التى احتوت على عظام الحيوانات والرُضع والخُدّج التى كانت تُقدم كقرابين للآلهة إلى جانب شواهد القبور.

ويُصنّف معبد توفاة قرطاج من بين أهم المعالم البونيقية بموقع قرطاج وبالحوض الغربى للبحر الأبيض المتوسط باعتباره مكانا مقدسا مخصصا للآلهة تانيت وبعل حامون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تونس الحفريات للقرن الثالث قبل الميلاد اكتشاف

إقرأ أيضاً:

سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده

قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.

الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.

وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.

والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.



ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".

وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".

وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".

وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".

وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".

مقالات مشابهة

  • تشين.. «ذهبية ثانية» بـ«الحارة السحرية» في «مونديال السباحة»!
  • بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟
  • إضراب النقل في تونس يدخل يومه الثالث ومعاناة المواطنين تتفاقم (شاهد)
  • خسارة مؤلمة للجيش الألماني.. العثور على جثة ثالثة لأحد أفراد طاقم المروحية المنكوبة
  • المشيشي يتحدث عن احتجازه في قرطاج عند انقلاب قيس سعيد
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات الموقف التنفيذي لـ مبادرة الروّاد الرقميون
  • سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
  • عبير سندر تعلن حملها بطفلها الثالث .. فيديو
  • أول جامعة تعلن رسميا.. "أم القرى" تعود إلى نظام الفصلين الدراسيين-عاجل