الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أمريكية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت بكين، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على 9 شركات دفاع أمريكية، رداً على موافقة واشنطن هذا الأسبوع على بيع معدات عسكرية لتايوان.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان، جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها مستعدة لإعادتها إلى سيادتها بالقوة إن لزم الأمر.
وتعارض بكين أي إجراء تعتبر أنه يقوض مطالباتها بالجزيرة، أو قد يضفي شرعية دبلوماسية أو عسكرية على الجزيرة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي دوري أن مبيعات الأسلحة الأمريكية تشكل "انتهاكاً خطراً" لالتزامات واشنطن تجاه بكين.
وأوضح "أنها تنتهك بشكل خطر سيادة الصين ومصالحها الأمنية وتقوض العلاقات الصينية الأمريكية" مشيراً إلى أن بكين "قدمت احتجاجاً رسمياً" لواشنطن تعبيراً عن "معارضتها الشديدة".
وقال المتحدث إن "الصين اتخذت إجراءات رد حازمة وأعلنت أنها ستفرض عقوبات على 9 شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأمريكي".
Chinese foreign ministry announced to take countermeasures against 9 American companies in response to #US arms sales to #Taiwan island starting from Wednesday. Measures include the freezing of assets, as well as bans on transactions and cooperation with Chinese organizations and… pic.twitter.com/JC221vVfwi
— China News 中国新闻网 (@Echinanews) September 18, 2024وسيتم بموجب هذه العقوبات تجميد أصول هذه الشركات في الصين، ومن ضمنها شركة "سييرا نيفادا" لصناعة الطائرات، وحظر جميع التعاملات مع الأشخاص والكيانات الموجودة في الصين، بحسب بيان الخارجية الصينية.
ومع أن واشنطن اعترفت دبلوماسياً ببكين على حساب تايبيه اعتباراً من عام 1979، تبى الولايات المتحدة أقوى حليف للجزيرة والمورّد الرئيسي للأسلحة إليها.
وتثير العلاقات الأمريكية التايوانية التوتر بين الصين والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين تايوان واشنطن تايوان الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ودول اخرى تفرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/- اعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن بريطانيا وحلفاء آخرين فرضوا يوم الثلاثاء عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب “تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين”.
وانضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان مشترك مع نظرائه في البلدان الأربعة “حرض إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المتطرفين والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذه الخطوة “شائنة” وإن الحكومة ستعقد اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل لتحديد سبل الرد على هذا “القرار غير المقبول”.
وأشار سموتريتش خلال افتتاح مستوطنة جديدة في جبل الخليل إلى “استيائه” من الخطوة التي أقدمت عليها بريطانيا.
وقال “لقد حاولت بريطانيا ذات مرة منعنا من الاستيطان في مهد وطننا، ولن نكرر ذلك. نحن عازمون على مواصلة البناء”.
وتزيد بريطانيا، مثل دول أوروبية أخرى، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات لقطاع غزة حيث قال خبراء دوليون إن المجاعة وشيكة.
وفي البيان المشترك الصادر يوم الثلاثاء، حاول الحلفاء التخفيف من وطأة الموقف بالقول إن بريطانيا تؤكد مجددا التزامها بمواصلة “صداقة قوية مع شعب إسرائيل، قائمة على الروابط والقيم المشتركة والالتزام بأمنه ومستقبله”.
وجاء في البيان “سنسعى جاهدين لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس التي لن يكون لها دور مستقبلي في إدارة غزة، وكذلك نسعى لزيادة المساعدات وتمهيد الطريق لحل الدولتين”.