حقق بايرن ميونخ الألماني رقماً قياسياً بتسجيله تسعة أهداف في مباراة واحدة، للمرة الأولى في العصر الحديث من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد فوزه على دينامو زغرب الكرواتي 9-2.
قبل مباراة ملعب أليانتس أرينا التي سجل خلالها المهاجم الإنجليزي هاري كين رباعية، لم يسجل أي فريق تسعة أهداف في بطولة "تشامبيونز ليغ" منذ 1992.
كان أيضاً أكبر فوز لبايرن في البطولة القارية الأولى التي خضعت هذا الموسم لتغيير في نظامها، بعد سحقه برشلونة الإسباني 8-2 في عام 2020.
سجل بايرن تسعة أهداف سابقاً في كأس أوروبا 1973، عندما فاز على أومونيا القبرصي 9-0 في ذهاب الدور الثاني.
والفوز بنتيجة 9-2 على دينامو زغرب هو الثاني الذي يشهد تسجيل 11 هدفاً، بعد فوز موناكو الفرنسي على ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني 8-3 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وتبقى المباراة الأكثر غزارة بين بروسيا دورتموند الألماني وليغيا وارسو البولندي 8-4 في نسخة 2017 والتي تقدم فيها الأول 5-2 بعد 32 دقيقة فقط.
وفي ما يأتي أبرز الأرقام القياسية المتعلقة بعدد الأهداف في مباراة واحدة ضمن المسابقة القارية:
- أكبر عدد من الأهداف في مباراة من تشامبيونز ليغ:
بروسيا دورتموند (ألمانيا) - ليغيا وارسو (بولندا) 8-4 (22-11-2016)
بايرن ميونخ (ألمانيا) - دينامو زغرب (كرواتيا) 9-2 (17-9-2024)
موناكو (فرنسا) - ديبورتيفو لاكورونيا (إسبانيا) 8-3 (5-11-2023)
- أكبر عدد من الأهداف في مباراة اقصائية من تشامبيونز ليغ:
برشلونة (إسبانيا) - بايرن ميونيخ (ألمانيا) 2-8 (ربع نهائي 2020)
ليون (فرنسا) - فيردر بريمن (ألمانيا) 7-2 (إياب دور الـ16 2005)
- أكبر عدد من الأهداف بمباراة واحدة في تاريخ البطولة:
فينورد (هولندا) - ريكيافيك (إيسلندا) 12-2 (ذهاب الدور الأول 1970)
* يذكر أن فوز سبورتينغ البرتغالي على أبويل القبرصي 16-1 في ذهاب الدور الثاني من كأس الكؤوس الأوروبية في نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، كانت المباراة الأغزر أهدافاً في تاريخ المسابقات الأوروبية لكرة القدم لدى الرجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوري أبطال أوروبا بايرن ميونخ فی مباراة
إقرأ أيضاً:
الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها الثلاثاء أّن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من "تسونامي" مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.
وتشكّل هذه القروض جزءا من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم "طرق الحرير الجديدة". وأطلقت الصين هذا البرنامج الضخم في 2013 لتطوير روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها.
وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أنّ "الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين".
وبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل الصين "بنك البلدان النامية" بل "محصّل قروض"، بمعنى أنّ المقترضين سيسددون لها أموالا أكثر مما سيقترضون منها.
وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.
ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في العالم "بسداد ديون قياسية للصين" في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو.
وفيما يتراجع معدّل الإقراض الصيني في كل مكان تقريبا في العالم، أفاد التقرير بوجود مجالين يبدو أنهما يخالفان هذا الاتجاه.
فقد حصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي.
كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.
ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية.
وردا على سؤال في هذا الشأن الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي دوري، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنها "لا تعرف على أي أساس يستند هذا التقرير".
وأكّدت أن "التعاون بين الصين والدول النامية في مجال الاستثمار والتمويل يتم وفقا للممارسات الدولية وقواعد السوق ومبادئ استدامة الديون".
وأضافت "بعض البلدان تحب أن تروج لنظرية مسؤولية الصين عن هذا الدين، مع الحرص على عدم تأكيد دور المؤسسات المالية المتعددة الأطراف والدائنين التجاريين من البلدان المتقدمة والتي هي في الواقع الدائن الرئيسي للبلدان النامية والمصدر الرئيسي لضغوط السداد التي تواجهها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام