انتشار المتسولين الأفارقة والسوريين يخدش الصورة السياحية لمراكش
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تعرف شوارع مراكش انتشارا مهولا لظاهرة التسول إذ تشير الأرقام إلى ارتفاع في عدد المتسولين وتفشي الظاهرة في صفوف الشباب و الأطفال.
وباتت شوارع المدينة الحمراء تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المتسولين والمتسولات المنحدرين من الدول الافريقية و سوريا عدد كبير منهم من فئة الأطفال.
وأكدت فعاليات جمعوية بمراكش، أن تسول مهاجرين من إفريقيا و سوريا يعبر عن نقصان واحتياج وحرمان المتسول وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية مع غياب مؤسسات لاستقبالهم، بالإضافة إلى عوامل أخرى، كالأمية والبطالة والفقر.
وأضافت أنه على امتداد الشوارع الرئيسية مثل الحسن الثاني ومحمد الخامس، اتخذ اللاجؤون من دول افريقيا جنوب الصحراء الإشارات الضؤئية أماكن لاستجداء السائقين دراهم تعينهم على العيش بعدما قذفت بهم البطالة من أوطانهم التي أنهكتها المجاعة والصراعات المسلحة.
وباتت ظاهرة تسول الأفارقة مشهدا يؤثت كبريات شوارع المدينة الحمراء، رغم المجهودات التي بذلتها الدولة لتسوية وضعية هاته الفئة من المهاجرين والعمل على إدماجهم الإقتصادي والإجتماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراكش: نقل مولود حديث الولادة في حالة حرجة عبر طائرة طبية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس
استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي، مما تطلب تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً.
وقد تم نقل المولود عبر طائرة طبية مجهزة من مدينة الداخلة إلى مراكش، وذلك تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص. الرحلة الجوية تم تأمينها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي توفر هذه الخدمة لجميع المواطنين، لا سيما أولئك القاطنين في المناطق النائية بعيداً عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة. وقبل انطلاق الرحلة، تم تقديم الإسعافات الأولية للمولود في المستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب.
وعند وصوله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تم استقبال المولود وتقديم الرعاية الصحية الفائقة له، حيث جرى التنسيق بين الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، لضمان استقرار حالته الصحية. وقد تم توفير جميع الإمكانيات الطبية اللازمة لضمان سلامته.
تجسد هذه العملية الناجحة الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز الحق في الصحة وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين، خصوصاً في المناطق النائية. كما تؤكد على التزام المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بتقديم أفضل الخدمات الصحية للحالات الحرجة المحالة من مختلف جهات المملكة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجهوية.
وتعكس هذه العملية أيضاً الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون للنظام الصحي الوطني، الذي يثبت من خلال هذه المبادرات قدرته على الاستجابة السريعة والفعالة لتلبية احتياجات المرضى في كل مكان.