وزير التربية والتعليم: «مفيش زر هندوس عليه يلغي الدروس الخصوصية»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الدروس الخصوصية تنتهى بالوقت، لما يلاقي الطالب وولي أمره تعليم جيد داخل الفصل والمدرسة، قائلا: «مفيش زرار هاندوس عليه يلغي الدروس الخصوصية في يوم وليلة».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التربية والتعليم، مع محرري الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل الاعلام بكل فئاته، للكشف عن خطة الوزارة في العام الدراسي الجديد 2024-2025، بوضوح وشفافية لنقله للرأي العام.
أضاف وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني: «ما يمكن أن نؤكده الآن هو أن الدروس الخصوصية ستنتهي مع الوقت عندما نوفر للطالب تعليم جيد داخل المدرسة وهو الامر الذي سنعمل عليه جاهدين».
الحصول على شهادة مزاولة المهنةوتابع أنه سيتم تقديم مشروع قانون لمجلس النواب، من أجل الحصول على شهادة مزاولة المهنة حتى لا يكون هناك أحد دخيل على العملية التعليمية، موضحًا أن العملية التعليمية تقوم على 3 محاور «الطالب والمعلم وولى الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم محمد عبد اللطيف الدارسة العام الدراسي الجديد التعليم الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
خرق يلغي محاكمة المتسببين بوفاة مارادونا
ماجد محمد
قرر القضاء الأرجنتيني إلغاء محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في قضية وفاته، بعد ظهور مثير للجدل لإحدى القاضيات في إعلان وثائقي تم عرضه أمام المحكمة، ما اعتُبر خرقًا جسيمًا للإجراءات القضائية.
وظهرت القاضية جولييتا ماكنتاش في إعلان تشويقي لمسلسل وثائقي مكوّن من ست حلقات يتناول قضية وفاة مارادونا، قبل أقل من 24 ساعة على بدء المحاكمة، ما دفع هيئة المحكمة إلى مراجعة حياد القاضية والتشكيك بقانونية بعض الإجراءات.
وتضمّن الإعلان مشاهد للقاضية وهي تراجع مستندات على مكتبها، إضافة إلى لقطات من داخل المحكمة ومكالمة طوارئ تطلب سيارة إسعاف يوم وفاة مارادونا.
وأثار ذلك الإعلان استياءً واسعًا بين الحاضرين، خصوصًا أن بعض المشاهد صُوّرت من دون إذن رسمي داخل قاعة المحكمة.
وصادرت الشرطة خلال الأسبوع الماضي، مواد إعلامية من بينها الإعلان التشويقي خلال مداهمات نفذتها، ما أدى إلى تعليق الجلسات فورًا.
وكشفت صحيفة “كلارين”، ان المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو، أصدرت قرارًا رسميًا باعتبار المحاكمة “باطلة وملغاة”، نتيجة الإخلال بمبادئ العدالة.
وقدمت القاضية ماكنتاش استقالتها على خلفية الجدل المتصاعد، مما ترك هيئة المحكمة بعضوين فقط هما القاضيان ماكسيميليانو سافارينو وفيرونيكا دي توماسو.
وأعلن القاضي سافارينو رسميًا إلغاء المحاكمة صباح اليوم، قائلاً: “جميع أعضاء المحكمة تصرفوا بمسؤولية، باستثناء طرف واحد تم عزله لاحقًا”، وأضاف: “نرى أن القضية يجب أن تُنظر أمام محكمة مختلفة”.
وعند تلاوة قرار الإلغاء، لم تتمالك دالما وجيانينا، ابنتا مارادونا، دموعهما وانهارتا في قاعة المحكمة.
وكان مارادونا يتعافى في منزله في بوينس آيرس بعد خضوعه لجراحة دقيقة لإزالة جلطة دموية، عندما توفي بنوبة قلبية عن عمر ناهز 60 عامًا في نوفمبر 2020.
التحقيقات استهدفت سبعة من أعضاء الفريق الطبي، بينهم جراح أعصاب، وطبيب خاص، وممرضون، اتُّهموا بالقتل غير العمد نتيجة الإهمال. ويواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تصل إلى 25 عامًا حال إدانتهم.
الاتهامات ركزت على السماح له بالتعافي في المنزل رغم حالته الحرجة، وسوء ظروف الرعاية التي تلقاها. بينما ينكر المتهمون التهم ويؤكدون أن مارادونا رفض العلاج الكامل، وأصر على البقاء في المنزل.
وأدلت ابنة مارادونا جيانينا بشهادة مؤثرة، قالت فيها إن والدها كان “محاصرًا في مكان مظلم، قبيح ووحيد”، متهمة الفريق الطبي بإهماله والتركيز على المال بدلًا من حالته الصحية.
يذكر أن القضية مرشحة لإعادة المحاكمة أمام هيئة جديدة، وسط ضغوط إعلامية وشعبية متزايدة لكشف الحقيقة حول اللحظات الأخيرة في حياة أحد أبرز رموز كرة القدم العالمية.
اقرأ أيضا:
تعليق محاكمة الأطباء المتهمين في قضية وفاة مارادونا