وزارة السياحة تطلق أولى فاعليات مشاركتها في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أطلقت اليوم وزارة السياحة والآثار، من المتحف المصري بالتحرير، أولى فاعلياتها التي تنظمها في إطار مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تشمل المشروع القومى للتنمية البشرية الذي يخاطب المواطن المصري في جميع المراحل العمرية بكل ربوع الجمهورية من خلال تقديم برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها بالتوازي مع برنامج عمل الحكومة لتحقيق مستهدفات التنمية البشرية وأهداف التنمية المستدامة للمجتمع المصري.
واستهلت الوزارة هذه الفعاليات، اليوم، بتنظيم جولة بالمتحف لمجموعة من الأطفال من طلبة المدارس من مختلف الأعمار، حيث حرص، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على لقاء هولاء الأطفال في بداية جولتهم، للترحيب بهم وتشجيعهم على زيارة المعالم الأثرية والسياحية في بلادهم مصر أم الدنيا والتعرف على تاريخها وحضارتها العريقة التي نفتخر بهما جميعاً.
وقد قامت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير، بالمشاركة واصطحاب الأطفال في هذه الجولة، برفقة الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، والدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة صفاء عبد المنعم مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للآثار.
وخلال الجولة، أعربت الأستاذة يمنى البحار عن سعادتها للمشاركة اليوم في أولى الأنشطة التي تم إطلاقها ولا سيما في ظل ما لمسته من تفاعل واهتمام من الأطفال للاستماع بشغف عن الآثار والحضارة المصرية العريقة والمشاركة بحماس والاستفسار عن كثير من الأمور التي ترتبط بهما، لافتة إلى أن ذلك يعطى انطباعاً متفائلاً للمسئولين في الدولة عن أن الجهود المبذولة لتنشئة جيل جديد واعي وملتزم تجاه وطنه وحريص على رفعته وتقدمه باستكمال مسيرة الإصلاح التي بدأتها الدولة منذ 10 سنوات سوف تؤتي بثمارها المرجوة.
وأشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة ستقوم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة طوال فترة هذه المبادرة في إطار حرص الوزارة على التثقيف وتنمية الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعزيز الانتماء الوطني ولاسيما لدى الأطفال والشباب وتعميق شعورهم بالانتماء والفخر بحضارتهم المصرية العريقة، وترسيخ مجموعة من القيم الأخلاقية، وزيادة الوعي بقيمة وأهمية الآثار المصرية وضرورة الحفاظ عليها، علاوة على التوعية بالسلوكيات المثلى في التعامل مع السائحين وهو ما يأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
وأضافت أنه تم وضع خطة لتنويع هذه الأنشطة وتنويع الفئات المستهدفة منها وأن يتم تنفيذها في مختلف محافظات الجمهورية.
واختتمت الأستاذة يمنى البحار جولتها مع الأطفال بتقديم خالص الشكر والتقدير للسادة المسئولين بالمجلس الأعلى للآثار وكذلك بالمتحف المصري بالتحرير على ما يبذلونه من جهد بصفة عامة، وما بذلوه من جهد في إطار تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بصفة خاصة.
وخلال الفعالية، قام الدكتور علي عبد الحليم بالترحيب بالأطفال بالمتحف، معرباً عن سعادته بأن يكون المتحف هو مكان إطلاق الوزارة لأولى فعاليتها التي تنظمها الوزارة في إطار مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان"، مثمناً على الهدف السامي لهذه المبادرة، ومشيراً إلى اهتمام المصري القديم ببناء وتنمية الإنسان.
وأكد على حرص المتحف والقائمين عليه على زيادة الوعي السياحي والأثري وتعريف المواطنين ولاسيما الأطفال والشباب بتاريخ وآثار وحضارة بلدهم وخاصة وأن رسالة المتحف هى الحفاظ على الهوية المصرية.
كما حرص على المشاركة في تقديم الشرح للأطفال حيث قد لهم نبذة تعريفية عن المتحف وأبرز القطع الأثرية المعروضة به، وكذلك تاريخ نشأته حيث بدأ بنائه عام 1897 وانتهى عام 1902 حيث يعد أقدم وأعرق متحف في العالم وواصفاً إياه بالمتحف الأم لكل المتاحف، مشيراً إلى أن المتحف مفتوح للزيارة ويقوم باستقبال الزائرين منذ 122 عام.
وقد تم خلال الجولة تنظيم مسابقة أثرية للأطفال على مرحلتين تم خلالها طرح مجموعة من الأسئلة حول التاريخ المصري القديم والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببرنامج الزيارة داخل المتحف وبالمنهج الدراسي للطلاب، وتم توزيع الحلوى والهدايا التذكارية علي الفائزين وعدد من نظارات الواقع افتراضي VR Box.
وعقب الجولة الارشادية، قام مشروع "ميتالايف ميتافيرس" بتوفير نظارات الواقع الافتراضي للأطفال المشاركين مما مكنهم من القيام برحلات افتراضية عبر الزمان والمكان لاستكشاف أهم المواقع الأثرية والتاريخية في مصر بتقنية 360.
كما أُتيح للمشاركين فرصة خوض تجارب تفاعلية ثلاثية الأبعاد لمحاكاة بعض المعالم الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى المشاركة في ألعاب افتراضية ثقافية وتعليمية حول تاريخ مصر وحضارات العالم.
ومن المقرر أن تقوم الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بتنظيم عدة أنشطة أخرى في ضوء هذه المبادرة تتضمن ندوات ورحلات سياحية توعية وورش عمل وجولات إرشادية بالأماكن السياحية والأثرية بمختلف المحافظات بما يساهم في تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى مختلف المواطنين.
وقد شارك في تنظيم الفعالية الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع المتحف المصري بالتحرير، وإدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للآثار، ومشروع "ميتالايف ميتافيرس" الذي يعتبر أول مشروع عربي في تطبيقات الواقع الافتراضي والميتافيرس، حيث تستهدف إلقاء الضوء على الاسهامات التي قدمتها الحضارة المصرية القديمة بشكل كبير لبناء الإنسان المعاصر.
..
IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٠٤١٢٩ IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٠٤١١٩المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان التنمية المستدامة المشروع القومي للتنمية البشرية وزارة السياحة بداية جديدة لبناء الإنسان شريف فتحي وزير السياحة والآثار المعالم الأثرية بدایة جدیدة لبناء الإنسان المتحف المصری بالتحریر بالمجلس الأعلى للآثار فی إطار
إقرأ أيضاً:
يضم «المصرية للاتصالات - ZOI - PCCW - Sparkle».. تحالف دولي لبناء نظام الكابل البحري AAE-2
في خطوة تاريخية نحو تعزيز البنية التحتية العالمية للاتصالات، وقع تحالف يضم أربعة من أبرز مشغلي الاتصالات على مستوى العالم: الشركة المصرية للاتصالات وشركة زين-عمانتل الدولية ZOI، وشركة بي سي سي دبليو جلوبال الصينية، وشركة سباركل الإيطالية، مذكرة تفاهم لبناء نظام الكابل البحري "AAE-2".
يستهدف المشروع إنشاء كابل بحري للربط الرقمي من الجيل التالي يربط بين هونج كونج، وسنغافورة وإيطاليا عبر ممرات أرضية آمنة وعالية السعة من خلال مروره بتايلاند وشبه الجزيرة العربية ومصر، ومن المخطط أن يقدم الكابل سعات غير مسبوقة، ويسهم في تعزيز الربط الدولي السلس وعالي الاعتمادية عبر القارات الثلاث.
يمتد "AAE-2" إلى وجهات استراتيجية إضافية على طول المسار، مما يرسخ مكانته كأحد أبرز مشاريع الربط الرقمي العالمي، ويواكب AAE-2 الطلب المتزايد على الخدمات السحابية، ونقل المحتوى، ومبادرات التحول الرقمي عبر هذه المناطق. كما يتميز الكابل الجديد بدمجه بين البنية التحتية البحرية والبرية لتوفير مسارات مرنة ومتنوعة تلبي احتياجات المستقبل وتضمن اتصالا آمنا وعالي الأداء.
وامتدادًا لما حققه الكابل البحري "AAE-1"، سيضم نظام الكابل البحري "AAE-2" أحدث الابتكارات التكنولوجية المتقدمة التي توفر سعات عالية غير مسبوقة تلبي الاحتياجات الهائلة لحركة الاتصالات وتدعم المجتمعات والشركات في القارات الثلاث.
يقود هذا المشروع المشترك تحالف عالمي يضم مجموعة من أكبر مشغلي الكابلات البحرية، وهم الشركة المصرية للاتصالات وشركة زين-عمانتل الدولية وشركة بي سي سي دبليو جلوبال، وشركة سباركل، والذين سيتشاركون ما لديهم من خبرات وموارد لتوفير بنية تحتية عالمية. ويمثل هذا المشروع الرائد خطوة محورية لتلبية الطلب المتزايد على وجود بنية تحتية قوية للإنترنت تسهل نقل البيانات بسرعات أكبر، وتعزز الاتصال بين العديد من المناطق. وتكرس هذه المجموعة من الشركات جهودها لضمان نجاح مشروع هذا الكابل الذي يمثل تحولاً نوعياً في مجال البنية التحتية البحرية ويسهم في تشكيل مستقبل الربط الدولي.
من جانبه يقول المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، «ساهمنا على مدار السنوات الماضية باستثمارات كبيرة، وعقدنا العديد من الشراكات المهمة لتطوير بنيتنا التحتية المتقدمة من الكابلات البحرية، والتي نراها اليوم تتكامل وتتوسع باستمرار».
وأشار إلى أن ذلك يأتي بناء نظام الكابل البحري "AAE-2" امتدادًا لقصص نجاحنا كمشغل عالمي في مجال البيانات الرقمية، كما يعد شهادة جديدة على التزامنا بتحسين الاتصالات الرقمية من خلال التعاون مع كبرى الشركات العاملة بالمجال. وسيستفيد نظام "AAE-2" أيضًا من إمكانية الوصول للكابلات البحرية الأخرى والتوصيل المتبادل فيما بينهم عبر نظام WeConnect الخاص بنا." وأضاف: "متحمسون للعمل إلى جانب شركة بي سي سي دبليو جلوبال، وشركة سباركل وشركة زين-عمانتل الدولية في هذا المشروع التحويلي الذي سيشكل مستقبل البنية التحتية الرقمية الدولية».
وعلق سُهيل قادر، الرئيس التنفيذي لشركة زين عمانتل الدولية بقوله «يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية محورية لشركتنا والمنطقة ككل، ومن موقعنا الاستراتيجي كمعبر رقمي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، نحرص على الإسهام في الجيل القادم من حلول الاتصالات AAE-2 بشكل يجسد رؤيتنا في ربط القارات الثلاث، ويعكس التزامنا بتقديم مسارات أرضية وبحرية عالية السعة ومتوافقة مع متطلبات الذكاء الاصطناعي، نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذا المشروع الحيوي الذي سيعزز من تدفق البيانات، ويحفز الأسواق الناشئة، ويفتح آفاقًا جديدة للنمو».
وعلق فريدريك تشوي، الرئيس التنفيذي لشركة بي سي سي دبليو جلوبال، قائلا «تفخر شركة بي سي سي دبليو جلوبال بالمساهمة في مبادرة إنشاء نظام الكابل البحري "AAE-2"، مستندين على سجلنا الحافل في دعم البنية التحتية العالمية الحيوية».
وأضاف «فبعد دورنا البارز في نجاح نظام الكابل البحري "AAE-1"، يسعدنا أن نساهم بخبراتنا في إنشاء الكابل البحري "AAE-2"، وهو نظام متقدم من الكابلات البحرية عالية السعة، يربط بين آسيا وأوروبا. وتؤكد هذه الشبكة من الجيل التالي لأنظمة الكابلات البحرية مدى التزامنا المستمر بإتاحة اتصال مرن وآمن وقابل للتوسع بين الأسواق الرئيسية مثل هونج كونج، مما يعزز النمو الرقمي في المستقبل».
وقال إنريكو باجناسكو، الرئيس التنفيذي لشركة سباركل «يعد نظام الكابل البحري "AAE-2" من المشروعات المبتكرة التي تتماشى تمامًا مع استراتيجية سباركل طويلة الأمد لتعزيز الاتصال بين آسيا، وأفريقيا وأوروبا من خلال زيادة تنوع المسارات وضمان أعلى مستوى من المرونة في شبكات الاتصال. ففي السنوات الأخيرة، استثمرنا في أنظمة الكابلات البحرية الجديدة وأسسنا محطات إنزال متقدمة على طول هذا المسار الاستراتيجي، مما يعزز التزامنا بتقديم خدمات اتصالات عالمية موثوقة. ومن أبرز مبادراتنا أنظمة كابلات بلو رامان البحرية، التي تربط إيطاليا بالهند عبر مسار مبتكر، بالإضافة إلى تطوير محطتي الإنزال بصقلية في باليرمو وبخانيا في جزيرة كريت، وكذلك إنشاء منصة إنزال بحرية جديدة قابلة للتوسع في جنوة بإيطاليا».
وتابع «اليوم نخطو خطوة جديدة إلى الأمام من خلال المشاركة في إنشاء نظام الكابل البحري "AAE-2"، مساهمين بذلك في إنشاء بنية تحتية مميزة تجمع بين الحلول الأرضية والبحرية لتوفير اتصال آمن عالي السعة ومنخفض التردد لدعم التحول الرقمي للشركات والمجتمعان في جميع أنحاء العالم.»
اقرأ أيضاًتحالف مصرفي يضم 13 بنكا لتمويل الشركة المصرية للاتصالات بقيمة 18 مليار جنيه
82 مليار جنيه.. الشركة المصرية للاتصالات «we» تحقق نموا ملحوظا في الإيرادات وصافي الربح