ارتفاع أسعار الذهب عند أعلى مستوياتها بعد خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لأعلى مستوياتها عقب قرار الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 32 جنيهًا بالأسواق المحلية مع قرب ختام تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3490 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية أعلى مستوياتها وبنحو 13 دولارًا، لتسجل 2582 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3989 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2991 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2327 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27920 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 22 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3480 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3458 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 10 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2579 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 2569 دولارًا.
ووفقًا لبيانات آي صاغة، فقد حقق الذهب أرباحًا بقيمة 520 دولارًا، وبنسبة 25 % منذ بداية العام، بفعل توقعات إنهاء دورة التشديد النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي، وتزايد مشتريات البنوك المركزية، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
لفت، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تتداول عند مستويات قياسية جديدة حيث خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ويشير إلى أن هذه بداية لدورة تخفيف أوسع نطاقًا.
يقع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية الآن في نطاق بين 4.75٪ و 5.00٪.
قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان السياسة النقدية: "في ضوء التقدم المحرز في التضخم وتوازن المخاطر، قررت اللجنة خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 4-3/4 إلى 5 في المائة، وعند النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة والتوقعات المتطورة وتوازن المخاطر.
لاحظ العديد من خبراء الاقتصاد أن الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بنحو أكثرة من مرة خلال العام الجاري، حيث يستهدف البنك المركزي خفض أسعار الفائدة إلى 4.40% بحلول نهاية العام، انخفاضًا من تقديرات يونيو البالغة 5.1%، ومن المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025 مع تقديرات عند 3.4%، ومن المتوقع أن تصل أسعار الفائدة طويلة الأجل إلى أدنى مستوياتها عند 2.9%.
ويستهدف الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى خفض مستوى التضخم - ارتفاع الأسعار - بنسبة تصل إلى 2% الذى يسعى إليه البنك.
وتعزز خطوة خفض الفائدة على الدولار من مكاسب الذهب حيث ارتفع مؤخراً إلى مستوى 2600 دولار للأوقية - وزنها 31.1 جرام - وسط توقعات بمستوى 3000 دولار للأوقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرار الفيدرالي الأمريكي جرام الذهب عيار 21 أسعار الذهب بالأسواق 50 نقطة أساس أسعار الذهب بالأسواق المحلية الذهب بالبورصة العالمية ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية الأوقية بالبورصة العالمية الذهب بالأسواق المحلية التعاملات عند مستوى خفض أسعار الفائدة جرام الذهب عیار أسعار الذهب الفائدة على دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: سعر الجرام قد يصل إلى 5100 جنيه في هذا الموعد
توقع سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، استمرار الارتفاع القياسي في أسعار الذهب خلال الأشهر المقبلة، مدفوعًا بحالة الاضطراب العالمي وازدياد الإقبال على الذهب كملاذ آمن، مشيرًا إلى أن السوق المحلي قد يشهد قفزات تاريخية في الأسعار خلال عام 2025.
وكشف عبد الحكيم، في تصريحات تلفزيونية، أن التقديرات الحالية تشير إلى إمكانية وصول سعر أونصة الذهب إلى 3700 دولار في العام القادم، بينما قد يرتفع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر إلى نحو 5100 جنيه، إذا استمر الاتجاه التصاعدي.
الذهب تضاعف في 4 سنواتأوضح عبد الحكيم أن سعر الذهب العالمي تضاعف فعليًا خلال الأربع سنوات الماضية، حيث ارتفعت الأونصة من 1764 دولارًا في 2021 إلى قرابة 3500 دولار حاليًا، متأثرًا بعوامل عديدة أبرزها الصراع الروسي الأوكراني وارتفاع معدلات التضخم العالمي، إلى جانب زيادة الطلب على الذهب كأداة لحفظ القيمة.
التحوّط من التضخم وتقلبات العملاتونصح عبد الحكيم المواطنين بالشراء خلال فترات التراجع المؤقت للأسعار، معتبرًا أن هذه الأوقات تمثل فرصًا مناسبة للتحوّط ضد تقلبات السوق، مؤكدًا أن الذهب سيظل أداة ادخار آمنة وفعالة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة.
واختتم عضو شعبة الذهب حديثه بدعوة المواطنين إلى متابعة تحركات السوق بوعي واستراتيجية، مشددًا على أن الذهب لا يُشترى للمضاربة، بل يُعد خيارًا مهمًا لضمان استقرار المدخرات الشخصية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية المتوقعة مستقبلاً.