الحرة:
2025-06-24@12:48:31 GMT

النفط يهبط وسط مخاوف بعد خفض الفائدة الأميركية

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

النفط يهبط وسط مخاوف بعد خفض الفائدة الأميركية

هبطت أسعار النفط، الأربعاء، وسط مخاوف تحيط باقتصاد الولايات المتحدة، بعد إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في حين لم يتأثر المستثمرون بانخفاض مخزونات النفط الأميركية وأرجعوها إلى تداعيات طقس سيء لفترة وجيزة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر خمسة سنتات إلى 73.

65 دولار للبرميل عند التسوية. كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر 28 سنتا إلى 70.91 دولار للبرميل.

وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وهو انخفاض أكبر من التوقعات أثار مخاوف من أن البنك المركزي يري تباطؤا في سوق العمل.

وعادة ما يعزز خفض الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن ضعف سوق العمل قد يشير إلى تباطؤ الاقتصاد.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 1.6 مليون برميل إلى 417.5 مليون، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 500 ألف برميل.

وساهم الطلب على الخام الذي أدى إلى انخفاض المخزونات إلى أدنى مستوى لها في عام في الحد من تراجع الأسعار.

وقال، بوب يوغر، مدير عقود الطاقة الآجلة في بنك ميزوهو، إن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية كان أكثر دعما لأسعار النفط من أرقام معهد البترول الأميركي الصادرة، الثلاثاء، لكن المستثمرين ربما ربطوا الانخفاض بالإعصار فرنسين، وهو ظاهرة مناخية لم تستمر طويلا.

وقال يوغر "المشكلة في تقرير عن الإعصار هي أن الأرقام تميل إلى الارتداد في الاتجاه المعاكس في تقرير الأسبوع المقبل بعد عودة البنية الأساسية للنفط إلى العمل".

وفي وقت سابق من الجلسة تلقت الأسعار بعض الدعم من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطراب الإنتاج في منطقة محورية بعد تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) تابعة لحزب الله واتهمت الجماعة إسرائيل بالمسؤولية عنها.

وتوعدت جماعة حزب الله بالرد على إسرائيل التي رفض جيشها التعليق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخ

أكد تقرير بيئي نشر حديثا أن المعلومات المضللة المنتشرة حول المناخ تُحول الأزمة إلى كارثة مع التركيز على تشويه سمعة الحلول، وفق صحيفة غارديان البريطانية.

وذكر التقرير الصادر عن اللجنة الدولية المعنية ببيئة المعلومات (آي بي آي إي)، في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، أن إنكار تغير المناخ تطور إلى حملات تقودها شركات الوقود الأحفوري وسياسيون يمينيون، لعرقلة العمل المناخي عبر نشر معلومات كاذبة ومضللة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سد دوكان يفقد 75% من مياهه و4 ملايين عراقي يواجهون الجفافlist 2 of 2سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغربend of list

وقال القائمون على التقرير إن المتصيدين على الإنترنت يضخمون المعلومات المضللة بشدة لترويج الأكاذيب المناخية وتأخير العمل المناخي، لا سيما في ظل استهداف قادة المناخ بحملات ضدهم على الإنترنت.

وتتراوح المعلومات المضللة بين ترويج الصناعة للغاز الأحفوري على أنه "وقود منخفض الكربون" ونظريات المؤامرة مثل أن حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا هذا العام كانت مخططا لها من قبل المسؤولين بهدف تدمير أنفاق الاتجار بالأطفال، أو أن الطاقة المتجددة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي الهائل الأخير في إسبانيا.

أمر خطر

وذكر التقرير أن "المعلومات المضللة قوضت ثقة الجمهور في علم المناخ والمؤسسات الاجتماعية الرئيسية الأخرى. إن أزمة سلامة المعلومات هذه تفاقم أزمة المناخ وتفاقمها".

ويعد تقرير المنظمة تقييم شامل لمن يُنتج معلومات مضللة حول المناخ، وكيفية نشرها، وتأثيرها، وكيفية مكافحتها.

وأفاد الباحث المشارك بالتقرير كلاوس جنسن بأن غياب المعلومات الصحيحة للجمهور يحد من قدرتهم على الاختيارات الصحيحة، متسائلا "إذا لم تكن لدينا المعلومات الصحيحة، فكيف سنصوت للقضايا والسياسيين المناسبين، وكيف سيترجم السياسيون الأدلة الواضحة إلى إجراءات ضرورية؟".

وتقود الأمم المتحدة جهدا دوليا بإطار "المبادرة العالمية لسلامة المعلومات بشأن تغير المناخ" التي انضمت إليها المملكة المتحدة وفرنسا وتشيلي والمغرب ودول أخرى.

إعلان ترامب واليمين الأوروبي

وأوضحت الغارديان أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهم بشدة بانتشار المعلومات المضللة عن المناخ في شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه وصف علم المناخ بأنه "هراء وخدعة كبيرة".

وفي السياق الأوروبي، يشير التقرير إلى أن الأحزاب الشعبوية اليمينية "تخالف علم المناخ بنشاط"، مضيفا أن وسائل الإعلام ذات الأيديولوجيات السياسية المحافظة أو اليمينية تعطي الأولوية لإنكار تغير المناخ والتشكيك فيه ونظريات المؤامرة المتعلقة به.

وتشمل تدابير مكافحة المعلومات المضللة المتعلقة بالمناخ وضع لوائح تنظيمية لتحسين إدارة المحتوى من قبل شركات التواصل الاجتماعي، كما هو الحال في قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، وإلزام شركات الوقود الأحفوري بتقديم إعلانات موحدة عن انبعاثاتها.

وقال جنسن إن بعض القضايا القانونية ضد مُروّجي المعلومات المضللة المتعلقة بالمناخ جارية بالفعل. وعلى الأمد البعيد، سيُمكّن تحسين التثقيف المناخي المواطنين من تحديد المعلومات المضللة، وفق وصفه.

مقالات مشابهة

  • وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل يهوي بأسعار النفط
  • أسعار النفط تنخفض مع انتهاء التهديد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي
  • تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة
  • تصعيد التوتر في الشرق الأوسط يهز الأسواق العالمية ويثير مخاوف من اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق
  • مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
  • أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى
  • لوبوان: مخاوف عالمية من تحرك إيراني في مضيق هرمز بعد الضربات الأمريكية
  • أسعار النفط تتراجع رغم مخاوف إغلاق مضيق هرمز وتصاعد التوترات
  • تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخ
  • مخاوف من تسرب إشعاعي بعد قصف منشآت إيران النووية.. ماذا عن تركيا؟