النفط يهبط وسط مخاوف بعد خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
هبطت أسعار النفط، الأربعاء، وسط مخاوف تحيط باقتصاد الولايات المتحدة، بعد إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في حين لم يتأثر المستثمرون بانخفاض مخزونات النفط الأميركية وأرجعوها إلى تداعيات طقس سيء لفترة وجيزة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر خمسة سنتات إلى 73.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وهو انخفاض أكبر من التوقعات أثار مخاوف من أن البنك المركزي يري تباطؤا في سوق العمل.
وعادة ما يعزز خفض الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن ضعف سوق العمل قد يشير إلى تباطؤ الاقتصاد.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 1.6 مليون برميل إلى 417.5 مليون، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 500 ألف برميل.
وساهم الطلب على الخام الذي أدى إلى انخفاض المخزونات إلى أدنى مستوى لها في عام في الحد من تراجع الأسعار.
وقال، بوب يوغر، مدير عقود الطاقة الآجلة في بنك ميزوهو، إن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية كان أكثر دعما لأسعار النفط من أرقام معهد البترول الأميركي الصادرة، الثلاثاء، لكن المستثمرين ربما ربطوا الانخفاض بالإعصار فرنسين، وهو ظاهرة مناخية لم تستمر طويلا.
وقال يوغر "المشكلة في تقرير عن الإعصار هي أن الأرقام تميل إلى الارتداد في الاتجاه المعاكس في تقرير الأسبوع المقبل بعد عودة البنية الأساسية للنفط إلى العمل".
وفي وقت سابق من الجلسة تلقت الأسعار بعض الدعم من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطراب الإنتاج في منطقة محورية بعد تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) تابعة لحزب الله واتهمت الجماعة إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وتوعدت جماعة حزب الله بالرد على إسرائيل التي رفض جيشها التعليق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت شركة Visual capitalist التي تركز على موضوعات تشمل الأسواق والتكنولوجيا والطاقة.وقالت الشركة في تقرير لها اليوم، ان الموارد الطبيعية تشكل العمود الفقري للتصنيع الحديث، وهي ضرورية لإنتاج كل شيء حولنا.وأضافت أن 10 دول بينها العراق تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية، حيث تحتفظ كل منها باحتياطيات هائلة مهمة لصناعات مختلفة.وأشار التقرير إلى أن، العراق جاء في المرتبة التاسعة بين الدول العالمية من حيث توفر الموارد الطبيعية التي تقدر قيمتها 16 تريليون دولار وهي عبارة عن النفط و صخور الفوسفات.عالميا حسب الشركة تصدرت روسيا دول العالم من حيث الموارد الطبيعية، حيث تُقدر قيمتها بـ 75 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم، الغاز الطبيعي، النفط، الذهب، الأخشاب، المعادن الأرضية النادرة، تليها ثانيا الولايات المتحدة بقيمة 45 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم والأخشاب والغاز الطبيعي والذهب والنحاس.وتابعت أن، السعودية جاءت ثالثة بقيمة 34 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والخشب، تليها كندا رابعا بقيمة 33 تريليون دولار يتواجد فيها النفط، اليورانيوم، الأخشاب، الغاز الطبيعي، الفوسفات، يليها خامسا إيران بقيمة 27 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والغاز الطبيعي. وأشارت الشركة في تقريرها، إلى أن الصين جاءت سادسا بقيمة 23 تريليون دولار التي يتواجد فيها الفحم والمعادن الأرضية النادرة والأخشاب، وجاءت البرازيل سابعا بقيمة 22 تريليون دولار يتواجد فيها الذهب واليورانيوم والحديد والأخشاب والنفط .وتابعت ان، استراليا جاءت ثامنا بقيمة 20 تريليون دولار والتي تواجد فيها الفحم والأخشاب والنحاس وخام الحديد والذهب واليورانيوم، وجاء العراق تاسعا، وبالمرتبة العاشرة جاءت فنزويلا بقيمة 14 تريليون دولار يتواجد فيها الحديد والغاز الطبيعي والنفط. وصُنف العراق من بين أكبر عشر دول امتلاكاً لاحتياطيات الموارد الطبيعية الأكثر قيمة، من حيث القيمة الإجمالية المقدرة لمدة السنوات الأربع الماضية.ووفقا لما نشره موقع Statista في العام 2024، فإن الموارد الطبيعية هي المدخلات الخام المستخدمة في صنع كل ما يستخدم، من سلع الوسيطة إلى المنتجات النهائية، وتوجد هذه الموارد في الأرض بين الاحتياطيات التي لم يتم استخراجها بعد. وبحسب تقديرات Statista، جاءت روسيا بالمركز الأول حيث بلغت قيمة احتياطياتها من الموارد الطبيعية 75 تريليون دولار، وتشمل هذه الكمية، الفحم والنفط والغاز الطبيعي والذهب والأخشاب والمعادن الأرضية النادرة.فيما جاءت الولايات المتحدة ثانياً، وتقدر القيمة التقديرية للموارد الطبيعية فيها بنحو 45 تريليون دولار، 90% منها تقريباً عبارة عن الأخشاب والفحم. هذا وحل العراق تاسعاً حيث يمتلك 15.9 تريليون دولار من الموارد الطبيعية، وتحتوي تضاريسه الصحراوية على النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والكبريت، وفقاً للموقع.والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، ويحتل المرتبة الخامسة في العالم بامتلاك احتياطيات النفط الخام المؤكدة، ويعتمد على تصدير النفط الخام للحصول على قدر كبير من إيراداتها.