المناطق_مكة

أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن عددٍ من فعالياتها بمناسبة اليوم الوطني 94، وذلك ضمن جهودها الهادفة لإتاحة الفرصة للمواطنين بالتعبير عن بهجتهم وسرورهم بهذه المناسبة الغالية، وتوفير أماكن ووجهات ترفيهية متنوعة أمام السكان والزوار.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني؛ أن الإحتفالات ستنطلق، اليوم، بسباق الدراجات الهوائية الذي تنظمه الأمانة بالشراكة المجتمعية مع وزارة الرياضة في ممشى النسيم بمكة المكرمة، في حين ستقام الفعاليات المنوعة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة وعلى مدى أربعة أيام، من الساعة الخامسة عصراً وحتى 12 مساءً، حيث ستتضمن برامج ترفيهية ومسابقات وعروض ثقافية وفعاليات للفرق الشعبية والعاب ترفيهية للأطفال وتوزيع هدايا، بالإضافة إلى العديد من الفقرات المنوعة.

وبين المتحدث الرسمي أن الفعاليات موزعة في مواقع مختلفة بمكة المكرمة، ليسهل وصول السكان والزوار إليها، بالإضافة إلى تنوع تلك الفعاليات والفقرات لتتناسب مع كافة الاعمار، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية والبلديات المعنية، من أجل الخروج بعمل ابداعي مميز يعكس مدى أهمية هذه المناسبة الغالية ويواكب التطلعات، ويتسم بتعزيز الحس الوطني وتأصيل حب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة.

أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة محطة تعبئة الشعير 15 سبتمبر 2024 - 10:20 صباحًا “أمانة العاصمة المقدسة” تُنفذ أول حديقة حجرية بمكة المكرمة 8 سبتمبر 2024 - 11:20 صباحًا

وأشار إلى أن الأمانة ستُقيم فعاليات ترفيهية للأيتام على ملاعب الأمانة بحي الخالدية، وتنظم سباق الماراثون لتحسين اللياقة البدنية وتعزيز الروح المجتمعية، كما ستنفذ عددًا من البرامج الرياضية، وإقامة إحتفالات بحديقة بحرة العامة، والتي تتضمن فرق استعراضية للأطفال وفرق الفنون الفلكلورية الشعبية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة

إقرأ أيضاً:

حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني

في مشهد يتداخل فيه الاستغلال الديني مع دهاء المخابرات، خرجت إلى العلن معلومات خطيرة تفيد بقيام المخابرات السعودية والاماراتية، بتنسيق من عناصر مدفوعة باستقطاب مجموعة من مؤثري التواصل الاجتماعي في اليمن، إلى السعودية، والسفر إلى دول مثل مصر وغيرها، ولكن خلف ستار الدين، كان السيناريو مختلفاً تماماً.

يمانيون / خاص

 

ففي كواليس هذه الرحلة، التي كان يُفترض بها أن تكون دينية وإنسانية، جلس المؤثرون مع عناصر تابعة للاستخبارات السعودية والإماراتية، وهناك، لم يُطلب منهم شيئًا يتعلق بالإيمان أو الإنسانية، بل كانت الأوامر واضحة، عودوا إلى صنعاء، وابدأوا التحريض على الوضع المعيشي في مناطقكم بطريقة تُلهب الشارع، لكن دون أن تذكروا من حاصر ومن نهب ومن دمّر.

 

الخطورة لا تكمن فقط في محاولة توظيف المؤثرين لخلق خطاب سخط اصطناعي ضد حكومة صنعاء، بل في الطريقة الملتوية التي تم بها ذلك، تحويل شعيرة دينية إلى بوابة تجنيد واختراق ناعم، يُظهر كيف لم تعد أدوات الحرب التي يستخدمها العدو محصورة في الطائرات والصواريخ، بل أصبحت الآن تمر عبر هواتف الآيفون والسامسونج  وعدسات السناب شات والتيك توك ومنصات الإكس والفيس.

في عرف الحروب النفسية الحديثة، ما حدث  يُعد تصعيداً نوعياً وخطيراً، إذ لم تكتفِ السعودية والامارات، بحصار اليمن وتجويعه وتدمير بنيته التحتية، بل تسعى اليوم لاختراق وجدانه، وتفكيك وعيه الجمعي من الداخل، عبر أدوات ناعمة وبعض المؤثرين الذين أصبحوا دون وعي البعض، سلاحًا في يد العدو.

 

المفارقة القاتلة أن المطلوب من هؤلاء المؤثرين أن يتحولوا إلى أبواق لإثارة السخط ، من بوابة المعاناة متناسين من هو  أصل هذه الأزمة ومن فرض الحصار على بلادهم ، ومن يسيطر على موانئهم ، وينهب الثروات، ومنع الرواتب، ودمر الاقتصاد.

السخط هنا ليس عفوياً، بل منتجٌ إعلامي خطير أُريد له أن يبدو محلياً وبريئاً، لكنه يحمل بصمات من يديرون العدوان والحصار خلف الستار.

 

بعض المؤثرين،  تنومسوا على أنفسهم، أي أن ضمائرهم رفضت التجاوب مع هذا النوع من الاستخدام القذر، رفضوا أن يكونوا أبواقاً للعدو، وفضلوا الصمت والانسحاب، بكرامة.

لكن ويا للأسف أن البعض الآخر، باع ضميره ووطنه بثمن بخس، ارتضى أن يكون جسراً يُمرّر عليه خطاب الفتنة والتشويه والتضليل، مقابل مزايا وقتية أو وعود براقة، وهو ما يفتح الباب لنقاش واسع، من يحاسب هؤلاء؟ وهل هناك وعي جمعي كافٍ لتمييز المؤثر الحقيقي من المؤثر المأجور؟

 

ما حدث ليس مجرد واقعة عابرة، إنه كشف لنوع جديد من أساليب الحرب القذرة التي يديرها العدوان ومرتزقته على بلدنا، حرب على الوعي والهوية والذاكرة الجمعية لليمنيين، حرب تستهدف زراعة الشك في الثوابت، وخلق رأي عام يُدين نفسه وينسى من يقتله يوميًا.

وإذا ما تمادت هذه الأدوات دون ردع، فإن الجبهة الداخلية التي هي عماد الصمود في وجه العدوان، ستُصبح عرضة للتآكل، ليس بالرصاص، بل بالكلمة الملفّقة، والمقطع المنتقى، والتغريدة التي تُدار من غرف سوداء.

 

نحن اليوم أمام واقع جديد، تزداد فيه أهمية الإعلام الرقمي، لكنه في الوقت نفسه بات أكثر عرضة للاختراق والتوظيف من قبل العدو، ويجب أن يكون لدى المجتمع وعي نقدي، وسلطة أخلاقية جماعية تردع من يبيع صوته وصورته ضد بلده.

إن مواجهة مثل هذه المخططات لا يكون فقط بتكذيب الخبر أو إنكار الواقعة، بل بخلق بيئة ترفض التطبيع مع المحتوى المدفوع والمُسخّر لتدمير الذات، وتدعو المؤثرين إلى الترفع عن لعب دور في مسرح خُطط له في الخارج.

مقالات مشابهة

  • حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني
  • سكة القدس-يافا.. مشروع ربط بين الساحل الفلسطيني والمدينة المقدسة
  • طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة
  • تعلن محكمة شمال الأمانة عن بيع عقار تابع للمنفذ ضده رشاد الجائفي
  • تعلن محكمة شمال الأمانة بأن المدعي/ محمد القباطي تقدم إليها بطلب تغيير اللقب
  • أمانة الباحة تحصد جائزتين وطنيتين في البناء والبنية التحتية لعام 2025
  • جدة تنثر روائحها الزكية بمعرض العطور.. الموعد وتفاصيل الفعاليات
  • احتفالا باليوم العالمي للادخار.. البنوك المصرية تفتح حسابات وتصدر بطاقات بالمجان
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ39 مئوية.. والسودة الأدنى
  • أول أيام رمضان 2026 .. فلكيا البحوث تعلن الموعد باليوم والشهر