التعريف بأهمية الفعاليات الثقافية ضمن برنامج "حوار المعرفة"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم المنتدى الأدبي التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب الجلسة الحوارية حول "إدارة الفعاليات الثقافية.. الرؤى والمنهجيات والتجارب"، وذلك ضمن برنامج "حوار المعرفة".
وشهدت الجلسة تقديم ورقة بحثية من قبل الباحث الأستاذ سلطان بن محمد العزري، وأدار الجلسة محمد بن زاهر الراشدي، حيث هدف العرض المقدم إلى التعريف بالفعاليات الثقافية في منظورها العام والتخصصي، كما ناقش الباحث سلطان العزري أهمية إقامة الفعاليات الثقافية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وكذلك أنواعها وسماتها.
وتناول العرض تقديما للعناصر الأساسية لإدارة الفعاليات، والمنهجيات الشائعة والمتبعة وأنواعها وسماتها، كما تطرق الباحث إدارة التحديات التي قد تواجه المنظمين وعوامل إدارة المخاطر في تنظيم الفعاليات الثقافية.
وتحدث الباحث عن موضوع الابتكار في إدارة الفعاليات، وأهمية الشراكات والتعاون لإنجاح الفعاليات، فضلا عن عرض بعض الأمثلة من الفعاليات الثقافية الشهيرة المحلية والدولية التي نجحت في تحقيق أهدافها وأهم الدروس المستفادة من نجاحها.
يشار إلى أن برنامج حوار المعرفة يهدف إلى تحقيق منظومة من الوعي المشترك بين المتحاورين والاستماع الفعّال والعاطفي من أجل اكتشاف أوجه التشابه وفهم الاختلافات في وجهات النظر في مختلف المجالات، كما يسلط حوار المعرفة الضوء على مواضيع ثقافية مختلفة تهم أكبر شريحة من المجتمع من خلال تقديم أوراق بحثية يقدمها عدد من المختصين والمعنيين في مجالات المعرفة الثقافية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الفعالیات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.