أول حاسب آلي محمول في العالم: من النماذج الأولية إلى الابتكارات الحديثة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في ظل السباق العالمي لتطوير أسرع كمبيوتر في العالم، مثل «Fugaku Next» من اليابان، الذي يتوقع أن يسجل سرعات غير مسبوقة على مقياس «زيتافلوبس»، تتطور الأجهزة التكنولوجية بشكل سريع.
بينما تشهد أجهزة الحاسب المحمول تقدمًا ملحوظًا في الأداء والتقنيات، يتجدد الاهتمام بالابتكارات الأولى التي وضعت الأسس لهذه الأجهزة.
نموذج آلان كاي (1968)
في عام 1968، بدأ العالم الأمريكي آلان كاي في تطوير نموذج أولي لحاسب آلي محمول مخصص للأطفال، والذي كان أبسط وأصغر حجمًا من الحاسبات التقليدية.
على الرغم من أنه لم يدخل مرحلة الإنتاج النهائي، كان هذا النموذج خطوة هامة نحو اختراع أجهزة الحاسب المحمول الحديثة.
أول حاسب آلي محمول في الأسواق (1981)
بينما كان نموذج آلان كاي الأساس، فإن أول حاسب آلي محمول في الأسواق كان "Osborne 1" الذي تم تطويره بواسطة آدم أوزبورن في عام 1981.
هذا الجهاز، الذي يُعتبر أول حاسب محمول تجاري، كان يحتوي على شاشة صغيرة بحجم 5 بوصات وكان يزن نحو 11 كيلوجرامًا.
تحسينات وابتكارات لاحقة
بعد "Osborne 1"، تطورت أجهزة الحاسب المحمولة بشكل كبير. حصل العالم ويليام غرانت موغريدج على براءة اختراع لجهاز الحاسب المحمول بشكله الحالي مع "غطاء" قابلة للطي.
مع مرور الوقت، بدأت الشركات في تحسين الأجهزة المحمولة، مما أدى إلى انخفاض الوزن إلى نحو 0.98 كيلوجرام وتقديم مواصفات أفضل وأداء محسّن.
مواصفات أول حاسب آلي محمولOsborne 1
الشاشة: 5 بوصات.الوزن: نحو 11 كيلوجرامًا.الميزات: يحتاج إلى تيار متردد للطاقة، ويحتوي على منافذ محدودة.التكلفة: كان سعره مرتفعًا ولم يكن متاحًا بشكل واسع للأفراد أو المنظمات الصغيرة.تطور أجهزة الحاسب المحمولشهدت أجهزة الحاسب المحمول تحسينات ملحوظة في السنوات التالية، مع تقليل الوزن وتحسين الأداء.
أصبحت اليوم أجهزة اللابتوب جزءًا أساسيًا من حياة العديد من الأشخاص، وتستمر الشركات في العمل على رفع جودة الأداء وتخفيف الوزن، مع التركيز على تحسين عمر البطارية والتقنيات المستخدمة في هذه الأجهزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جمعية رعاية الأيتام بالمعنى تسلّم شهادات اجتياز دورة الإسعافات الأولية
سلّمت جمعية رعاية الأيتام بالمعنى والأعمال الخيرية، شهادات اجتياز دورة الإسعافات الأولية في دورتها الثانية عشرة، بحضور الإعلامي أحمد بكري رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبإشراف هالة الحساني المشرفة العامة والمسؤولة عن تدريب الدورة.
وأكد أحمد بكري رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام والأعمال الخيرية بالمعنا بمحافظة قنا، أن المبادرة تُعد مبادرة مميزة وناجحة لتدريب الفتيات والشباب الذي تجاوز عددهم إلى 300 متدرب ومتدربة لمدة عام ونصف، مشيراً إلى أن الدورة تشهد تطوراً ملحوظاً وإقبالاً متزايداً، حيث تعتمد فعاليات الدورة على التدريب العملي واستخدام الأجهزة الطبية مثل قياس الضغط والسكر وعلاج الحروق، وتزوّد الدورة التدريبة الأفراد بمهارات أساسية لإنقاذ الأرواح، ومنع تفاقم الإصابات، والتصرف بثقة في حالات الطوارئ، مع تخفيف الألم وتعزيز السلامة في العمل والمجتمع ورفع الوعي الصحي، كما تمثل إضافة قيمة للسيرة الذاتية، حيث تمكّن المتدرب من تقييم الحالة وتأمين السلامة والتعامل مع الجروح والنزيف والحروق والاختناق وفقدان الوعي وتثبيت الكسور والتعرّف على الأزمات الصحية الحادة
ووجه رئيس مجلس الإدارة التحية للمتدربات اللاتي أبدين اجتهاداً وإصراراً وعزيمة، مؤكداً أن لهن دوراً مهماً في خدمة المجتمع، وأن الدورة تفتح آفاقاً لفرص العمل والمساهمة في إنقاذ المرضى، داعياً الجميع للالتحاق بها برسوم رمزية في إطار العمل الخيري.
من جانبها، أعربت هالة الحساني عن سعادتها بنجاح المبادرة التي أطلقتها مع الدكتورة شادية بكري تحت شعار «انفع نفسك وغيرك»، مؤكدة أن الهدف إنساني وأخلاقي يقوم على الصدق في النية والمعلومة الصحيحة وابتغاء مرضاة الله، مشيرة إلى مشاركة متدربات من تخصصات مختلفة مثل الحقوق والتمريض والهندسة.
وفي ختام الفعالية، عبّرت المتدربات عن حجم الاستفادة التي حققنها من الدورة وإدراكهن لمسؤولية العمل الإنساني، خاصة في التعامل مع الجروح والإصابات، موجّهات الشكر لإدارة الجمعية ولمشرفة الدورة، مؤكدات أن التدريب شكّل لهن بداية جديدة في خدمة المجتمع.