الإصابة قد تحرم السيتي من جهود دي بروين أمام آرسنال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تحوم الشكوك حول مشاركة صانع اللعب البلجيكي الدولي كيفين دي بروين مع فريقه مانشستر سيتي في المواجهة أمام آرسنال الأحد المقبل، في مباراة القمة التي تجمعهما بالدوري الإنجليزي الممتاز، عقب تعرضه للإصابة خلال المواجهة أمام إنتر ميلان الإيطالي مساء (الأربعاء)، في الجولة الأولى لـ«دوري أبطال أوروبا».
وغادر دي بروين الملعب بين شوطي المباراة، بعد أن لعب وهو يعاني خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
وقال الإسباني مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا: «لا أعرف ما المشكلة، لم أتحدث إلى الأطباء بعد. سيجري تقييم حالته، وسيكون لديّ مزيد من المعلومات غداً (اليوم)».
بدأ دي بروين مسيرته الاحترافية من خلال نادي جينك، وأسهم في فوزه بلقب الدوري البلجيكي في موسم 2010 – 2011، وفي العام التالي انضم إلى تشيلسي الإنجليزي قبل إعارته لفيردر بريمن الألماني، ثم انتقل إلى فولفسبورغ في 2014 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني.
وعبر بوابة فولفسبورغ أعاد دي بروين اكتشاف ذاته، وقاد فريقه للتتويج بلقب كأس ألمانيا، ما جذب أنظار مانشستر سيتي إليه، ليسارع بالتعاقد معه في 2015، في صفقة قياسية بلغت قيمتها 54 مليون جنيه إسترليني.
ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي فاز دي بروين بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخمسة ألقاب في كأس رابطة المحترفين، ولقبين في كأس الاتحاد، ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا.
وكان موسم 2017 – 2018 ملهماً بالنسبة إلى صانع اللعب البلجيكي، إذ قاد سيتي لأن يصبح أول فريق يحصد 100 نقطة خلال موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
وفي موسم 2019 – 2020 عادل دي بروين الرقم القياسي لعدد التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، ونال جائزة أفضل لاعب في الموسم، قبل أن يفوز بالجائزة ذاتها في موسم 2021 – 2022.
ولعب قائد منتخب بلجيكا دوراً محورياً في تتويج سيتي بثلاثية تاريخية في موسم 2022 – 2023، بحصوله على ألقاب الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، بجانب التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
وانضم دي بروين إلى التشكيل المثالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ثلاث مرات، والتشكيل المثالي للاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، بجانب انضمامه إلى فريق الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) أربع مرات. كما فاز بجائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنجليزي ثلاث مرات، وأفضل لاعب في مانشستر سيتي أربع مرات، وأفضل لاعب خط وسط في دوري أبطال أوروبا، وأفضل لاعب في «البوندسليغا»، ولاعب العام في ألمانيا، وأفضل رياضي في بلجيكا ثلاث مرات، وأفضل صانع لعب في العالم من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ثلاث مرات.
وشارك دي بروين في 113 مباراة مع جينك وسجل 17 هدفاً، وتسع مباريات مع تشيلسي دون أن ينجح في التسجيل، و34 مباراة مع فيردر بريمن وسجل 10 أهداف، و73 مباراة مع فولفسبورغ وسجل 20 هدفاً، ونحو 386 مباراة مع مانشستر سيتي وسجل 103 أهداف.
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدوری الإنجلیزی مانشستر سیتی أبطال أوروبا ثلاث مرات مباراة مع دی بروین فی موسم
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب مستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية عبث سياسي ومحاولة لتشويه الدولة
أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما يتم الترويج له من دعوات للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج يُعد تصرفًا عبثيًا لا يمتّ للوطنية بصلة، ومحاولة مكشوفة لتصدير صورة سلبية عن الدولة المصرية في توقيت تخوض فيه معارك دبلوماسية وإنسانية على أعلى مستوى، وعلى رأسها دعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال الحفناوي إن هذه الدعوات تقف وراءها جهات مشبوهة تستغل الأزمات لتأليب الرأي العام والإساءة لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجماعات الإرهابية التي لم تتوقف يومًا عن محاولات زعزعة الاستقرار وضرب صورة مصر في الخارج، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية ولا أي مصلحة وطنية، بل تعيق جهودًا دبلوماسية تُبذل منذ شهور لحماية المدنيين وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأوضح أن السفارات المصرية تمثل سيادة الدولة في الخارج، واستهدافها بمظاهر الفوضى ليس إلا محاولة لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي، في وقت يقدّر فيه العالم كله ما تبذله القاهرة من جهود لحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وشدد القيادي في حزب مستقبل وطن على أن الدولة المصرية تتحرك بثقة وثبات، وتحظى باحترام كبير إقليميًا ودوليًا، بفضل مواقفها المتوازنة، وقدرتها على التعامل الحكيم مع التحديات، وهو ما يُقلق أعداءها ويدفعهم إلى مثل هذه المحاولات التي تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.
ودعا ياسر الحفناوي أبناء الجالية المصرية في الخارج إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي تستهدف الدولة من الخارج، مشيرًا إلى أن المواقف الوطنية لا تُبنى على الشعارات ولا على الفوضى، بل على التكاتف والتأييد الشعبي للقيادة السياسية، ومساندة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات، داخليًا وخارجيًا.