السبت.. انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن انطلاق أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة "الأغنام والماعز"، بمختلف مراكز ومدن المحافظة، بدءاً من يوم السبت المقبل الموافق 21 سبتمبر الجاري، من خلال لجان التحصين المنتشرة فى شتى نواحي المحافظة.
وأكد المحافظ، على ضرورة تقديم كافة التسهيلات المطلوبة والتيسيرات اللازمة للمربين، لتحقيق كامل المستهدف لحملة التحصين، فضلاً عن توعية المواطنين وأصحاب الحيوانات "الأغنام والماعز" بأهمية التحصين فى حماية الحيوانات والحفاظ عليها، والقضاء على الأمراض والأوبئة التى تؤثر على الثروة الحيوانية.
فيما أوضح الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن المديرية استعدت من خلال ٩٦ وحدة بيطرية بمختلف مدن ومراكز المحافظة، تضم ٩٦ من الفرق الطبية من أطباء الوحدات والإدارات والمديرية، بجانب توفير الأدوية والأمصال اللازمة، لتحقيق أقصى درجات الوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة، لافتاً إلي أن الحملة تستهدف تحصين 70 ألف و343 رأس من الأغنام والماعز لضمان عدم إصابتها بالمرض، والحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المجترات الصغيرة تحصين مرض البيطري الطب
إقرأ أيضاً:
الشاعري: أسعار لحوم الأغنام غير منطقية ويجب حماية المستهلك من الاستغلال
ليبيا – “الصحة الحيوانية” تحذّر من ارتفاع أسعار لحوم الأغنام وتدعو إلى استراتيجية عادلة للتسعير
تحذير من استغلال السوق مع قرب عيد الأضحى
حذّر رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية بحكومة الاستقرار، الدكتور محمد الشاعري، من الارتفاع غير المبرر في أسعار لحوم الأغنام بالأسواق المحلية، مؤكدًا أن هذه الزيادات لم تعد منطقية وتشكل عبئًا إضافيًا لا يجب أن يتحمله المواطن، خصوصًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
تكلفة التربية لا تبرر الأسعار الحالية
وأوضح الشاعري، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن متوسط تكلفة تربية رأس غنم واحد سنويًا لا يتجاوز 782 دينارًا، وفق الأرقام المتداولة، مشيرًا إلى إمكانية خفض هذه الكلفة إذا ما التُزم بالإجراءات الصحية والتغذية السليمة.
وأضاف: “تحميل المستهلك تكاليف ناتجة عن الإهمال في التربية، مثل نفوق الأغنام أو إصابتها بالأمراض، أمر غير عادل.”
غياب الرقابة والدراسات الاقتصادية
وانتقد الشاعري بشدة ما وصفه بـ”الاستغلال الواضح” في السوق وغياب الرقابة الفعلية، موضحًا أن المواطن يُحمّل أحيانًا حتى أرباح المربي المتوقعة دون وجود آليات لضبط الأسعار أو محاسبة المتجاوزين.
كما أشار إلى غياب دراسات اقتصادية دقيقة تحدد الكلفة الحقيقية لتربية الأغنام، داعيًا إلى وضع مرجعية علمية واضحة لتنظيم التسعير، يستفيد منها المواطن والمربي والجهات الرقابية على حد سواء.
دور المركز في دعم المربين
وبيّن الشاعري أن المركز الوطني للصحة الحيوانية يضطلع بدور محوري في دعم المربين من خلال:
توفير اللقاحات الأساسية مجانًا
إلغاء الرسوم المحجرية
إعفاء ضريبة تربية الأغنام
رفع الرسوم عن الأعلاف
وشدّد على أن هذه الامتيازات يجب أن تنعكس بشكل مباشر على المستهلك، لا أن تظل محصورة في دائرة المنتجين فقط.
دعوة لوضع تسعيرة متوازنة
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور الشاعري إلى وضع ضوابط اقتصادية صارمة لضبط الأسعار، ومنع تحميل المواطن أي مصاريف أو خسائر لا دخل له بها، مطالبًا بتعاون حقيقي بين وزارة الاقتصاد والمركز الوطني للصحة الحيوانية لوضع استراتيجية وطنية واضحة لتسعير اللحوم توازن بين حماية المستهلك ومصالح المنتج.