اعتبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية بشأن دورها في إنقاذ خزان صافر النفطي، بأنه مجرد ضجيج، مجدداً اتهامه لها بعرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان.

أحمد بن مبارك، في تدوينة على حسابه في تويتر، قال "سيتم اليوم استكمال تفريغ خزان صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة تعاملت خلالها الحكومة بمسؤولية عالية".

وأكد أن هدف الحكومة الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئية وشيكة، بينما أكثرت مليشيا الحوثي من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثماني سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان.

وقبل أيام عقدت مليشيا الحوثي مؤتمراً صحفياً لكشف ما أسمته تفاصيل عملية إنقاذ السفينة "صافر" والحفاظ عليها من الغرق في العام 2020م.

وزعمت قيادات الميليشيات التي شاركت في المؤتمر أنهم قاموا بعملية دقيقة وحساسة لإنقاذ السفينة صافر من الغرق، فيما كان مجلس الأمن منهمكا في عقد جلساته وإلقاء اللوم في بياناته المليئة بالزيف والمغالطات. في حين تؤكد الوقائع أن الميليشيات منعت على مدار سنوات وصول فرق الصيانة لمعاينة الخزان واستغلت هذا الملف لابتزاز الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني

الصورة تعبيرية

أدانت مصادر حقوقية تكريس ثقافة العنصرية في أوساط المجتمع اليمني، والتي تصاعدت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على النظام في سبتمبر/ أيلول 2014.

جاء ذلك على خلفية إصدار قبيلة آل السباعي وثيقة تبرؤ من ابنها (يحيى علي منصر السباعي) بزعم زواجه من ابنة المواطن (حمود حمود العوامي)، باعتباره –من وجهة نظرهم– "مُزيناً"، أي مصنف أنه ينحدر من طبقة اجتماعية دنيا.

ويُعد "المُزين" توصيفاً عنصرياً يُطلق على أبناء العائلات التي تمتهن الحلاقة أو الجزارة أو دق الطبول في الأفراح والمناسبات وغيرها من المهن التي يُنظر إليها بازدراء من قِبل بعض فئات المجتمع.

وبحسب الوثيقة الصادرة عن قبيلة السباعي بتاريخ 6 مايو/أيار، والتي حصلت "خبر" على نسخة منها، فقد أعلنت القبيلة تبرؤها من ابنها، معتبرة هذا الزواج مخالفاً لعاداتها وتقاليدها، وأسقطت عنه حق الأخوّة القبلية، مشيرة إلى أنه لم يعد مرحباً به في أفراحها أو مناسباتها أو في ديوانها القبلي، وطالبته باحترام هذا القرار.

وأكدت المصادر الحقوقية لوكالة خبر، أن هذا القرار يعكس حالة العنصرية المتفاقمة في المجتمع اليمني، نتيجة التحريض الطائفي والمناطقي الذي ترعاه مليشيا الحوثي منذ انقلابها، تحت مزاعم "الاصطفاء" وتفضيل سلالتها على بقية الناس، في واحدة من أعلى أشكال العنصرية في العالم، وهي من المعتقدات الجاهلية التي جاء الإسلام لمحاربتها.

الوثيقة، التي تداولها ناشطون على نطاق واسع، قوبلت بإدانات واسعة، وسط دعوات لمحاربة هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً بالغاً على التعايش والسلم المجتمعي.

وحذرت المصادر من خطورة هذه الظاهرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي اليمني بشكل ممنهج، وتسعى إلى تمزيقه لإعادة تشكيله على أسس طائفية وعرقية، ما من شأنه إشغال المجتمع في صراعات داخلية تُسهّل على المليشيا تنفيذ مشروعها التوسعي بعيداً عن أي مقاومة حقيقية.

مقالات مشابهة

  • المجيدي: مليشيا الحوثي تراجعت عن عنترياتها في البحر الأحمر بعد الصفعة الأمريكية
  • انهيار غير مسبوق لأسعار العقارات والأراضي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تحتجز محاميًا في صنعاء دون مسوغ قانوني
  • مليشيا الحوثي تمهد للسطو على مدينة عمال مصنع أسمنت باجل
  • مليشيا الحوثي تمنع أبناء تهامة من العمل في صعدة
  • شبكة حقوقية توثّق تفجير مليشيا الحوثي أكثر من 1200 منزل منذ انقلاب 2014
  • مليشيا الحوثي تقتل مواطنًا من وائلة أمام أسرته في صعدة بأوامر من الرزامي
  • قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • مليشيا الحوثي تُفجّر منزلاً لمواطن في منطقة الشقب جنوبي تعز