واشنطن لا تتوقع غزوا إسرائيليا للبنان وتخطط لإجلاء 50 ألف شخص
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة لا تتوقع غزوا إسرائيليا وشيكا للبنان، وأوضحت أن واشنطن وضعت خططا لإجلاء أميركيين وغيرهم من غير المقاتلين من لبنان.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير للصحيفة إن انطباع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بعد اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، هو أن إسرائيل تدرس خيارات عسكرية جديدة بشأن لبنان.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أميركيين، إلى أن إسرائيل قد تنفذ عملية سريعة دون تحركات عسكرية كبرى، وأضافت أنه لا مؤشرات لدى واشنطن حتى الآن على غزو إسرائيلي وشيك للبنان، مثل استدعاء جنود الاحتياط.
وأوضحت أنه حتى وبعد اتخاذ قرار بشأن ذلك، يمكن أن يستغرق الأمر أسابيع قبل أن تكون القوات الإسرائيلية في وضع يسمح لها بشن هجوم كبير.
وأفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي قرر اليوم الخميس نقل قوات من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان، تحسبا لحرب شاملة مع حزب الله.
ووفقا لوول ستريت جورنال، ناشد المبعوث الأميركي آموس هوكستين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الاثنين الماضي، ألا يشن حربا ضد حزب الله.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية قلقة من احتمال اندلاع حرب برية في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، و"خروج الوضع عن السيطرة".
وفي هذا السياق، أوردت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين دفاعيين أميركيين، أن واشنطن وضعت خططا للإجلاء، ويتضمن أحد السيناريوهات إجلاء 50 ألف أميركي ومقيم وعائلاتهم إلى قبرص عبر البحر.
ونقلت الصحيفة تقديرات لوزارة الخارجية الأميركية تؤكد أن نحو 86 ألف أميركي يعيشون في لبنان.
وقُتل 32 شخصا وأُصيب أكثر من 3200 في موجتي تفجير أجهزة اتصالات في لبنان أمس الأول الثلاثاء وأمس الأربعاء، واتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل بالوقوف خلف هذه التفجيرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل 3 مسؤولين مؤيدين إلى إسرائيل ويؤكد: لا تخصيب لليورانيوم في إيران تحت أي ظرف!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح لطهران بإجراء “أي شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم”، وذلك في ردّ على تقارير أفادت بأن العرض الأمريكي يسمح بإجراء تخصيب محدود.
وكتب ترامب على صفحته في منصة “تروث سوشيال”: “كان ينبغي أن يمنع التوقيع التلقائي إيران من التخصيب منذ زمن بعيد.. بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم”.
كما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة بدأت في تجديد مخزونها من الأسلحة بوتيرة لم تشهدها البلاد من قبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية وردع التهديدات المستقبلية.
وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل”: “لقد أجريتُ للتو محادثة رائعة مع قادة جيشنا. إنهم أقوى عسكريين لدينا على الإطلاق، ورغم أننا نُخزّن الأسلحة بمعدل غير مسبوق، نأمل ألا نضطر لاستخدامها أبداً”.
وأشار ترامب إلى أن هذا التجديد يأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز الردع العسكري، مؤكداً أن الإدارة الحالية تضخ استثمارات ضخمة في قطاع الصناعات الدفاعية لضمان تفوق الولايات المتحدة في مواجهة أي تهديدات عالمية.
وأوضح أن العمل جارٍ على تسريع إنتاج أنظمة تسليح متطورة، تشمل الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، لدعم القدرات العملياتية للجيش الأمريكي وسط التحديات المتزايدة على الساحة الدولية.
وجاء تصريح ترامب عقب نشر موقع “أكسيوس” تقارير استندت إلى مصادر تشير إلى أن مقترح الاتفاق الأمريكي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض لفترة غير محددة، وهو ما قوبل بردود فعل مختلفة.
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية أن تسلم المقترح الأمريكي لا يعني قبوله، فيما أعرب مسؤولون إيرانيون عن موقفهم الرافض لأي قيود على تخصيب اليورانيوم.
في سياق منفصل، صرحت الرئاسة التركية، بأن المحادثات التي جرت بين روسيا وأوكرانيا أمس الاثنين في قصر سيراجان بإسطنبول تبعث على الأمل في تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، مؤكدة أن تركيا ستواصل جهود الوساطة برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال ممثل الرئاسة التركية لوكالة “سبوتنيك”: “أي عملية تفاوض، تجلس أطرافها على طاولة المفاوضات، تشكل لحظة إيجابية، وهناك أمل في أن تؤدي المفاوضات في إسطنبول إلى وقف إطلاق نار دائم”.
وتأتي هذه التصريحات عقب الجولة الثانية من المفاوضات التي عقدت بحضور وفدي روسيا وأوكرانيا، وممثلي وزارة الدفاع التركية، والتي ترأس الجانب الروسي فيها مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي.
وأوضح ميدينسكي في بيان أن موسكو قدمت مذكرة تفاهم مفصلة حول التسوية السياسية في أوكرانيا، متضمنة خطوات لوقف إطلاق النار الشامل، مع وجود بعض التباينات في النقاط المتعلقة بآلية التنفيذ.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح سابقاً استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد الوفد الروسي لتقديم مذكرة تفاهم جديدة.
إدارة ترامب تقيل 3 مسؤولين “مؤيدين جداً” لإسرائيل وسط خلافات مع نتنياهو
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ إقالة ثلاثة مسؤولين بارزين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، يُعتبرون من أبرز المؤيدين لإسرائيل.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، جاءت هذه الخطوة على خلفية خلافات متصاعدة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة حول رغبة إسرائيل في شن هجوم “منفرد” على إيران دون التنسيق مع واشنطن، إضافة إلى استمرار الحرب في قطاع غزة.
والمسؤولون الثلاثة الذين تم إقالتهم هم ميراف سارن، الأميركية الإسرائيلية التي عينت مؤخراً رئيسة قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، وإريك تريغر، منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس، ومورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ومبعوثة واشنطن إلى لبنان.
مصادر مطلعة أوضحت لـ”يديعوت أحرونوت” أن هناك احتمالاً لإقالة المزيد من المسؤولين المؤيدين لإسرائيل في إدارة ترامب.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الإقالات تعكس تباعداً واضحاً بين إسرائيل والإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تتبع سياسة مستقلة لأسبابها الخاصة.
وكان ترامب قد طلب سابقاً من نتنياهو عدم شن هجوم على إيران، مشيراً إلى تقدم في المفاوضات النووية مع طهران واحتمال التوصل إلى اتفاق.