يمن مونيتور:
2025-05-23@04:45:11 GMT

شباب همدان بطلا لأندية الدرجة الثالثة بصنعاء

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

شباب همدان بطلا لأندية الدرجة الثالثة بصنعاء

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

توج فريق شباب همدان، اليوم الخميس، بطلاً لأندية الدرجة الثالثة بمحافظة صنعاء، بعد تغلبه على فرسان بني مطر برباعية مقابل هدفين.

وأقيمت المباراة على ملعب نادي 22 مايو بحضور مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عبدالمحسن الشريف، وعضو الإتحاد اليمني لكرة القدم سمير سعد الخلقي ورئيس فرع إتحاد كرة القدم بالمحافظة صالح عشية وجمع غفير من الجماهير الرياضية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإتحاد اليمني صنعاء

إقرأ أيضاً:

النباح الأخير: الأسطورة أفقا.. التاريخ بطلا

الكثيرون من أدباء العالم كتبوا التاريخ قصائد، وأبدعوا في ذلك أيما إبداع، من أبرز هؤلاء العظيم اليوناني الاسكندراني، (كفافيس) وهناك من وظّف الأسطورة في بناء أدب رفيع خالد لا يذهب بسهولة من أذهان الناس، مثل محمود درويش وأدونيس وبدر شاكر السياب. لكن الكثيرين فشلوا في ذلك مثل باولو كويلو الذي فشل في روايته (بريدا) لأن وعظ الرواية كان مباشرا والأسطورة الموظفة كانت مجرد خلفية دون حيوية أو توتر درامي.

أمامي (النباح الأخير) وهو كتاب قصصي جديد يكثف فيه المبدع القصصي الأردني المتميز مفلح العدوان تجربته في توظيف الأسطورة والتاريخ في قصص قصيرة لا تغادرنا بسهولة. الكتاب صدر حديثا عن دار نشر (ناشرون وموزعون) بمائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط، وبغلاف جميل للفنان بسام حمدان، قبل التوغل في هذا العالم القصصي الأصيل سأحكي قليلا عن مفلح، ليس عن سيرة حياته، (والتي تهمنا بالطبع) بل عن سيرة مشواره الجمالي القصصي، تعرّفت على مفلح كقاص على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتني في لغته السردية تلك المسحة الشعرية التي ترافق أنفاس السرد عنده، المسحة الشعرية غير الطماعة، تلك التي تكتفي بمرور أو بمرافقة خفيفة لا تتدخل في الحبكة ولا تحاول الاستيلاء على الحدث، لاحقا لاحظت أن مفلح يذهب إلى استخدام التاريخ كفضاء سردي متوتر وعميق، واستطعت أن أقرأ تجربته بعناوين أو محاور أو ثيمات متنوعة: البساطة والعمق، الرمزية والتكثيف، الهوس الرومانسي بالمكان، وشعرية الصورة السردية، أما المحور الأبرز في قصصه أو الثيمة الكبرى فهو حضور الذاكرة بكامل ألقها وانفجاراتها والتباساتها.

في كتابه الأول (الدوار الأول بعد المئة) الصادر عام 1997 تبرز ملامح المشروع القصصي الأساسية، في تجربة مفلح، يستعير الكاتب من دوارات عمان معنى التيه وعبثية العودة إلى المكان بعد إيهام بسفر أو تحليق، المشهد العماني حاضر بقوة في هذه المجموعة الجميلة، المندفعة نحو أسئلة تتجاوز المحلي إلى آفاق وجودية وإنسانية بالغة الرحابة، المكان في هذه القصص لا يشكل فضاء سطحيا أو خلفية تقليدية كما يتوقع، عند كثير من القصاصين، هو بطل من أبطال قصصه، بل هو البطل الأساس، وهو النبع الأصيل الذي تنفجر منه الأحداث، وهنا نستطيع أن نشهد أو أن نرى أن (بطولة المكان) هي الثيمة المركزية في أدب مفلح العدوان، ولكنها ليست أي بطولة عادية أو مبتذلة أو مطروقة، فهذه البطولة المكانية تتردد كثيرا في كثير من قصص وروايات الآخرين، وهي تبدو مثل المدخل السهل الذي يلجأ إليه الكاتب المستعجل، الذي يريد أن يبهر، لكن البطولة هنا في تجارب مفلح عبر مجموعاته تذهب إلى أبعاد جديدة، وآفاق عالية، فهي ذائبة بالأسطورة ومجدولة بالاستعارات الدينية، ومتكئة على تاريخ المكان الحقيقي، هذا يتوضح تماما في تجربته الأخيرة التي بين أيدينا (النباح الأخير،) حيث يواصل مفلح حراثة الأمكنة وتقليبها بحثا عن جوهر المعنى المبتعد أو غير الواضح.

تبدو عمان تاريخا وأسطورة مكانا رحبا لاستخدامها أفقا للكتابة السردية، ولا أعرف قاصا أو أديبا أردنيا غير مفلح تعمق في هذا الاتجاه من الكتابة، ووصل به إلى هذه الذرى المشتعلة، ويبدو أن اشتغاله في مشروع (ذاكرة المكان - حكاية قرية، والذي بدأه عام 2004 (عبر ملحق في جريدة الرأي ثم توسّع لاحقا) ليُوثّق تاريخ القرى الأردنية وذاكرة سكّانها شفاهيا وكتابيا. حيث جاب أكثر من 200 قرية يجمع حكايات الناس عن النشأة، الأسماء، العادات، العمارة والوقائع اليومية، ثم نشر هذه المادة في مقالات مطوّلة وأصدر منها كتبا ومعارض صور ومحاضرات لاحقا) قد شكل لديه دافعا قويا لتحويل شغفه التاريخي الوطني بالمكان الأردني إلى أدب، وهذا ما حصل، فقد وظف مفلح المعلومات التي جمعها عن القرى الأردنية توظيفا جماليا مدهشا، وكان ذلك.

في قصة النباح الأخير، وهي التي تتصدر قصص المجموعة حيث يستدعي مفلح أسطورة أصحاب الكهف، وهذا الكهف كما يوضح في الحاشية: (يقع في قرية الرجيب، شرق العاصمة عمان، وكانت تسمى قديما الرقيم، وأصحاب الكهف في الرواية الإسلامية هم الفتية المؤمنون الذين فروا من قومهم بدينهم، وتخفوا في الكهف فأنامهم الله ثلاثمائة وتسع سنين، ولما استيقظوا ما لبثوا أن ماتوا. أما في الرواية المسيحية فهم النيام السبعة، أو القديسون أهل مغارة فلس).

أجمل في هذه القصة، هو استعادة الكاتب لقصة أصحاب الكهف، الشهيرة بهدف إسقاطها على استعارة قصة حاكم فيلادلفيا الروماني وفيلادلفيا هي عمان الآن، وقد تولى هذا الحاكم واسمه دقيانوس الحكم بين عامي 249 م حتى 251م. وقد كان ظالما يأمر بقتل واضطهاد كل من لا يأتمر بأمره ويعبد آلهته.

وتتوالى قصص المجموعة أدبا محولا بجمال فائق من تاريخ جاف: برج الناقة، لفائف القلعة، أيقونات مبتورة الرأس، مسيح عفرا، بانتظار المخلص، نبوءات راهب الزرقاء، شهادة وفاة، العثماني، عربات لعساكر مصر، عرس ابن الخوري، المجوس يخرقون البازلت، سبيل الحوريات والموؤدة الغريقة.

في حواشي القصص يفصل مفلح قصص الأشياء والأحداث والمكان، فنقرأ عن الإسينيون وهي طائفة عاشت في الفترة المكابية، وعن أصل مدينة الزرقاء حيث كان يطلق عليها أسماء كثيرة كيبوق وقد ورد ذكرها في وثائق تل العمارنة، وعن جبرا (جبرائيل) ملك من الملائكة الذي ورد ذكرهم بالقرآن. وعن الحارث بن أبي شمرا ملك الغساسنة في بلاد الشام وعن كهوف قمران التي اكتشفت فيها مخطوطات البحر الميت وغيرها من الحواشي.

مقالات مشابهة

  • الفيفا يفتح التسجيل الاستثنائي لأندية المونديال
  • فريق السلطان يفوز بكأس الوحدة لكرة القدم في تعز
  • انفجار كبير بمخزن أسلحة للحوثيين في بني حشيش بصنعاء
  • محمد صلاح يحصد جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة من رابطة الكتاب الرياضيين
  • شاهد الصور: انفجارات غامضة بصنعاء والحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون
  • “علم وجهاد”.. أمسيتان ثقافيتان لطلاب الدورات الصيفية في السبعين والوحدة بصنعاء
  • توتنهام بطلا للدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد
  • النباح الأخير: الأسطورة أفقا.. التاريخ بطلا
  • هام ـ التربية بصنعاء تصدر تقويم العام الدراسي ١٤٤٧ﮪ ـ ٢٠٢٦/٠٢٥م
  • نادي ستاد أبيدجان بطلا للدوري الإيفواري لأول مرة منذ نصف قرن