بدر النهدي- جدة أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن فتح فترة انتقالات استثنائية لكافة الفرق الـ 32 المشاركة في كأس العالم للأندية FIFA™ لضم لاعبين جدد للبطولة حيث ستُفتح فترة الانتقالات الخاصة بالبطولة من 1 إلى 10 من شهر يونيو 2025. في إطار تنظيمي مُعدَّل لتسوية الاختلافات في فترات تسجيل اللاعبين مع إتاحة فرصة إضافية لضم لاعبين جدد خلال البطولة في نهاية مرحلة المجموعات.

ومن المقرر أن تنطلق بطولة كأس العالم للأندية FIFA™ في 14 يونيو بمدينة ميامي في الولايات المتحدة الامريكية والتي سيشارك فيها الهلال السعودي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم تسجيل استثنائي مونديال الاندية

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟

 

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مدافع فلامنجو يصف بيراميدز بالمنافس الشرس مدرب فلامنجو يعترف بالمهمة الصعبة أمام «القوة الضاربة» لسان جيرمان


في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟

مقالات مشابهة

  • سيدات الجيش الملكي يهزم ووهان الصيني ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للأندية
  • 25 مليون جنيه وإعارة لاعبين.. تفاصيل عرض الأهلي لضم حامد حمدان
  • انطلاق الأسبوع الخامس عشر لدوري الرديف لأندية المحترفين
  • أسعار تذاكر «كأس العالم 2026» تغضب الجماهير.. دعوات لمحاسبة الفيفا
  • هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
  • متحدث السجل العقاري: التسجيل مستمر.. ولا عقوبات خلال فترة الـ90 يوما الأولى
  • بتسعة لاعبين.. لاتسيو يفوز على بارما بهدف نظيف في الدوري الإيطالي
  • «سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
  • فيفا: 5 ملايين طلب على تذاكر المونديال في 24 ساعة
  • كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو