حقيقة اعتداء رجال الشرطة على أحد المواطنين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن إعتداء رجال الشرطة على أحد المواطنين "قديم" سبق تداوله فى عام 2018، وقد تم فى حينه إتخاذ كافة الإجراءات القانونية فى هذا الشأن وصدر بيان من وزارة الداخلية آنذاك.
وأوضح المصدر أن تكرار بث الجماعة الإرهابية لفيديوهات قديمة وإجتزائها من مضمونها يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة، وهو ما يعيه الشعب المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر أمنى مقطع الفيديو الصفحات مواقع التواصل الإجتماعى رجال الشرطة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ضربات استباقية لإنهاكها.. تضييق الخناق على «الشباب» الإرهابية
البلاد (مقديشو)
في تصعيد عسكري لافت يعكس تحوّلاً إستراتيجياً في مسار الحرب على الإرهاب في الصومال، كثّفت الولايات المتحدة والحكومة الصومالية خلال الأيام الأخيرة من عملياتهما العسكرية المشتركة ضد حركة “الشباب” الإرهابية في الجنوب والوسط الصومالي، عبر غارات جوية نوعية وضربات استباقية محكمة.
ونفذت القوات الأمريكية، بالتعاون الوثيق مع الجيش الصومالي، سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة استهدفت مواقع لعناصر “الشباب” في إقليم شبيلي السفلى. وبحسب تقارير رسمية صومالية، أسفرت هذه الغارات عن مقتل 13 عنصراً من الحركة، من بينهم شخصيات قيادية بارزة.
وأكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أن الضربات الجوية التي نُفذت في منطقتي “سبيد” و”عانولي” جاءت بطلب مباشر من الحكومة الصومالية، وبتنسيق ميداني عالي المستوى مع القوات الصومالية، مشيرة إلى أن هذه الضربات ألحقت خسائر فادحة بقدرات الحركة، وأربكت تحركاتها العسكرية في الإقليم.
يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت تخوض فيه القوات الصومالية- بدعم من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية- حملة واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المناطق الجنوبية من البلاد. وقال قائد القوات البرية الصومالية الجنرال سهل عبد الله، من ميدان العمليات:” إن الجيش الصومالي يعمل على تأمين المناطق المحررة وتوسيع نطاق السيطرة لطرد ما تبقى من العناصر الإرهابية”. واعتبر أن العمليات الأخيرة في سبيب وعانولي تمثل “تحولاً إستراتيجياً في موازين القوى على الأرض”.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية عن تنفيذ عملية نوعية ناجحة استهدفت خلية تابعة لحركة “الشباب” في منطقة “غيعد” قرب بلدة “مباح” بإقليم هيران وسط البلاد. وأسفرت العملية، التي نُفذت بدعم من شركاء دوليين، عن مقتل 13 عنصراً من الحركة، إضافة إلى تدمير مخبأ للأسلحة والمعدات التي كانت معدة لتنفيذ هجمات وشيكة.
وأوضحت الوكالة أن معلومات استخباراتية دقيقة أكدت أن بعض القتلى كانوا متورطين في التخطيط لعمليات إرهابية حديثة، وكانوا يشكلون ركائز أساسية في البنية اللوجستية للهجمات المرتقبة في إقليمي هيران وشبيلي الوسطى.
وأشار البيان الصادر عن الوكالة إلى أن العملية العسكرية تم تنفيذها عبر محورين تكتيكيين لتحقيق أعلى درجات الدقة وتقليل المخاطر على المدنيين، مؤكداً أن هذه الضربة تمثل انتكاسة كبيرة لقدرات”الشباب” في المنطقة.
وتشير مصادر صومالية مطلعة إلى أن هذه العمليات المتزامنة تعكس تطوراً نوعياً في مستوى التنسيق العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والحكومة الصومالية، لا سيما في مجالات تبادل المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العملياتي المشترك، ما أدى إلى تحسين دقة الضربات وزيادة فاعلية العمليات العسكرية على الأرض.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا الزخم العملياتي قد يؤدي إلى تقويض قدرات”الشباب” الإرهابية على المدى القريب، خاصة مع تزايد الضغط الميداني وخسارة الحركة لمواقع إستراتيجية.
ورغم النجاحات العسكرية الملحوظة، يحذر محللون من أن التحدي الحقيقي يكمن في تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة ومنع إعادة تجنيد العناصر الإرهابية أو عودة خلايا نائمة لاستغلال أي فراغ أمني. ويؤكدون أن ضمان استدامة هذه الانتصارات يتطلب دعم جهود التنمية المحلية وتعزيز الحكومة، وبناء مؤسسات الدولة في المناطق التي يتم تحريرها.