الجيش السوري يسقط 9 طائرات مسيرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أسقطت وحدات من الجيش السوري عدة طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية حاولت الاعتداء على نقاط الجيش والمناطق الآمنة بريفي اللاذقية وإدلب.
وذكرت وزارة الدفاع السورية - في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية " سانا" اليوم، الخميس، أن "وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي اللاذقية وإدلب تمكنت من إسقاط 9 طائرات مسيرة تابعة للتنظيمات الإرهابية حاولت الاعتداء على نقاطنا العسكرية والقرى والبلدات المدنية الآمنة في المناطق المحيطة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوري اللاذقية وإدلب طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: الجيش الأمريكي ينقل طائرات مقاتلة للشرق الأوسط
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز “إن الجيش الأمريكي بدأ نشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسيع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران”.
وأوضح أحد المسؤولين أن العملية تتضمن نشر طائرات مقاتلة من طرازات إف-16 وإف-22 وإف-35.
وأكد اثنان من المسؤولين الطبيعة الدفاعية لنشر الطائرات المقاتلة واستخدامها لإسقاط الطائرات المسيرة والمقذوفات.
في حين، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، رسالة وصلته من سفيره بإسرائيل مايك هاكابي، بدا فيها أنه يحثه على الاشتراك مع إسرائيل في حربها على إيران.
وقال ترامب -عبر منصته تروث سوشيال- إن هذه الرسالة “من مايك هاكابي، قسيس، وسياسي، وسفير، وشخص رائع”، مرفقا صورة من الرسالة التي يبدو أنه تلقاها عبر الهاتف.
ويقول هاكابي في رسالته “السيد الرئيس، لقد نجاك الله (من محاولة الاغتيال) في بتلر، بنسلفانيا، لتكون أكثر رئيس تأثيرا خلال قرن، وربما في التاريخ كله. القرارات التي تقع على عاتقك لا أود أن يتخذها أي شخص آخر”.
وأضاف “هناك أصوات عديدة تتحدث إليك يا سيدي، لكن هناك صوت واحد فقط يهم: صوته هو (الله)”.
وتابع السفير الأميركي قائلا “لم يكن هناك رئيس في حياتي في وضع مماثل لوضعك. ليس منذ (هاري) ترومان عام 1945. أنا لا أتواصل لأقنعك، بل لأشجعك فقط”. أؤمن أنك ستسمع صوتا من السماء، وذلك الصوت أهم بكثير من صوتي أو صوت أي أحد آخر”.
وختم رسالته بالقول “أنت لم تسعَ إلى هذه اللحظة.. هذه اللحظة هي التي سعت إليك!”.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وقد شدد ترامب مرارا على أن الولايات المتحدة لا تشارك حاليا في مهاجمة إيران، لكنه كتب أمس عبر تروث سوشيال أن “على الجميع إخلاء طهران فورا!”. وأكد لاحقا أنه يتوقع “رضوخا كاملا” من جانب إيران، و”نهاية حقيقية” للنزاع، وليس مجرد وقف إطلاق النار.