موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حذرت روسيا (الجمعة 20-9-2024) الغرب وأوكرانيا من “عواقب كارثية” إذا تحركت كييف ضد حليفتها الوثيقة روسيا البيضاء مؤكدة أنها ستتدخل للدفاع عن الدولة التي نشرت فيها أسلحة نووية تكتيكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن موسكو تشعر بالقلق إزاء ما وصفته بنشاط “استفزازي” متزايد على الحدود مع روسيا البيضاء مضيفة أنها لا تستبعد أن تكون هناك محاولات للتصعيد في المنطقة.
وبعد أيام من توغل مفاجئ نفذته أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس آب، ألمح رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، وهو حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن كييف ربما تفكر في مهاجمة بلاده دون تقديم أدلة على ذلك.
وفي وقت لاحق أعلنت مينسك، التي اتهمت أوكرانيا بإطلاق طائرات مسيرة لانتهاك مجالها الجوي، أنها سترسل قوات إضافية إلى حدودها مع أوكرانيا، رغم أن كييف قالت إنها لم تشهد أي تغييرات كبرى في منطقة الحدود.
وقالت زاخاروفا “نأخذ بعين الاعتبار المعلومات التي تلقيناها بشأن تكثيف القوات الأوكرانية أنشطتها في المنطقة الحدودية”.
وأضافت “نرى هذه الحقائق بأنفسنا وندرك المحاولات المستمرة من الجانب الأوكراني لاستخدام الطائرات المسيرة وإرسال الإرهابيين إلى الجمهورية”.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية الشهر الماضي إن البلاد “لم ولن تتخذ أي إجراءات عدائية ضد شعب روسيا البيضاء”.
وفي إشارة على ما يبدو إلى توغل القوات الأوكرانية في كورسك، قالت زاخاروفا إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر أنه قادر على اتخاذ ما وصفته “بخطوات متهورة” واتهمته بتنسيق تحركاته مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني.
وأضافت “لذلك.. ووفقا لهذا المنطق، فإننا لا نستبعد إمكانية أن تؤدي هذه القوى المدمرة إلى تحريك الوضع في المنطقة وتصعيده”.
وقالت إن روسيا وروسيا البيضاء جزء مما وصفتها بأنها “دولة اتحادية” وتعهدتا بالدفاع المشترك عن حدودهما، مشيرة إلى نشر مجموعة عسكرية إقليمية مشتركة في روسيا البيضاء إلى جانب الأسلحة النووية التكتيكية الروسية.
وتابعت قائلة “التنفيذ العملي لأي سيناريوهات عدائية تجاه مينسك محفوف بعواقب كارثية ليس فقط على أوكرانيا، بل أيضا على رعاتها
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: روسیا البیضاء
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية للقطاع وصل لمستويات كارثية
الثورة نت /..
قالت وزارة صحة في غزة اليوم الاربعاء ان الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت الى مستويات كارثية مع استمرار منع العدو الصهيوني إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
واضافت في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة .مؤكدة ان المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة و ان تزايد أعداد الاصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات .
واشارت الى ان 45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .
وقالت ان انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب ان 47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر .
واوضحت ان تسع محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين و ان نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة
وقالت ان 49 مولد كهربائي تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية وان 338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج .
واضافت ان11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر وان 513 مريض توفوا بسبب منع العدو الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج .
واكدت ان مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروف صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى وان المرضى والجرحى في شمال القطاع بدون رعاية طبية مايزيد الضغط على ما تبقى من مستشفيات مدينة غزة المنهكة والمستنزفة .
وكشفت ان العدو أفرغ شمال قطاع غزة من المستشفيات بمحاصرتها وتدميرها .
وقالت ان الحملات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت بدون جدوى بسبب تفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم. وان بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته .موضحة تفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي .
واضافت المواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوء الظروف الصحية والإنسانية ومع انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الاصابة بالأمراض المعدية منها 59 ألف حالة اسهال مدمم ، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام و337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية .
اشارت الى ان المرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم مع اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة .
ولفتت الى انخفاض نسبة التطعيمات الى 80 % مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال .
واكدت ان استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة وان تنعت العدو يتسبب في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك .
وجددت وزارة الصحة النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة .