شاركت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في الدورة الثلاثين للمعرض السياحي الدولي "Leisure 2024" الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو.

أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أهمية المشاركة في المعارض السياحية الكبرى بالأسواق المستهدفة للترويج للمقصد السياحي المصري، وعرض ما تشهده السياحة في مصر من تطورات، إلى جانب تسليط الضوء على تنوع الأنماط السياحية والجهود المبذولة لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

وأشار إلى أهمية فهم متطلبات السياح في هذه الأسواق لزيادة حركة السياحة الوافدة.

افتتح الجناح المصري السفير نزيه النجاري، سفير مصر بموسكو، بحضور الدكتور محمد عطا الشربيني، ممثلًا عن الهيئة، ومحمد القاضي مدير مكتب مصر للطيران بموسكو، وعدد من ممثلي الشركة الوطنية مصر للطيران.

أوضح عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن معرض "Leisure" يعد من أبرز المعارض السياحية في روسيا، حيث يوفر فرصة هامة لتعزيز التواصل بين صناع القرار في القطاع السياحي من مختلف دول العالم لعقد الشراكات وتنفيذ الصفقات.

وأشار محمد سلامة، رئيس الإدارة المركزية لمكاتب السياحة بالهيئة، إلى أن المشاركة المصرية في المعرض تهدف إلى إظهار التنوع السياحي الذي تتمتع به مصر، خاصة مع النمو الملحوظ في السوق الروسي الذي يبشر بعودة السياحة الروسية إلى مستوياتها الطبيعية. كما لفت إلى أهمية الترويج للمقاصد السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة.

تميز الجناح المصري في المعرض وفاز بجائزة أفضل جناح من حيث التصميم، الذي استوحى شكله من المعابد المصرية القديمة بلمسة عصرية.

كما شارك الدكتور محمد الشربيني في ورشتي عمل على هامش المعرض، حيث تحدث عن الوجهات السياحية الجديدة في مصر مثل العلمين الجديدة التي شهدت إقبالًا كبيرًا خلال الموسم الصيفي، بالإضافة إلى عرض الأنماط السياحية المتنوعة التي تهم السياح الروس.

يجدر بالذكر أن معرض "Leisure" شارك فيه نحو 400 عارض من روسيا، إلى جانب مشاركة 51 دولة، وحظي بحضور نحو 9500 زائر وتغطية إعلامية واسعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهمية الانماط السياحية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الهيئة المصرية التنفيذي الأفضل الآثار أهمية المشاركة العاصمة الشركة الوطنية الشركة الوطنية مصر للطيران السياحة الوافدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار

زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.

وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.


وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.

وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.


وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • إيران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير قانونية وتنتهك القانون الدولي
  • الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار
  • الأهلي يعلن عن ضم الدولي المصري زيزو إلى صفوفه (شاهد)
  • أمين عام القاهرة الجديدة بالجيل يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك
  • محافظ بني سويف يتفقد الممشى السياحي أول أيام عيد الأضحى ويلتقط سيلفي مع الشباب
  • الشباب يلتقطون «سيلفي» محافظ بني سويف بالممشى السياحي إحتفالًا بعيد الأضحى
  • عضو «الدولي للتوظيف»: الاتحاد سيعمل على توفير تدريب ووظائف للعمالة المصرية بالتنسيق مع وزارة العمل
  • نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية: شركات السعودية التزمت بتعهداتها تجاه بعثة الحج المصرية
  • الدولي للتوظيف: تصدير العمالة المصرية للشركات الأوربية المعتمدة بالاتحاد