كاتب: هدف غارات الاحتلال على لبنان استعادة ثقة الرأي العام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي سمير كساف، إن وقف الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وحدها، فالحلول ليست أمريكية الصنع، بل هي حلول إسرائيلية، حيث إن ما يريده جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاستمرار بالحرب بغزة ولبنان.
وأضاف «كساف»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف الأساسي الحالي لإسرائيل هو استعادة الثقة بالرأي العام الاسرائيلي والقرار بيد الجيش وليس بيد اليمين أو اليسار الإسرائيلي، أو حتى للأوروبيين، موضحًا أن كل الزيارات الدبلوماسية هي إضاعة للوقت، فالحرب وجودية بالنسبة للجيش بعد أن تعرض لضربة قاسية في 7 أكتوبر الماضي.
وأكد أن الموساد الإسرائيلي حسن صورته عن طريق عمليات الاغتيالات التي نفذها، وعملية تفجير أجهزة البيجر والاتصالات، أما الهدف الأساسي من الهجمات الإسرائيلية بالنسبة للبنان فهو إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال الإسرائيلي.
وتابع: «الجانب الإسرائيلي يريد من حزب الله الانسحاب إلى شمال الليطاني ليُوقف الجيش الإسرائيلي الحرب على لبنان، في المقابل حزب الله يريد من إسرائيل أن تُوقف الحرب على غزة ليُوقف الحرب على إسرائيل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمليات الاغتيال غزة ولبنان القاهرة الإخبارية استعادة ثقة وقف الحرب في غزة الحرب على غزة جنوب لبنان الضاحية الجنوبية الموساد
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.