«القاهرة الإخبارية»: هدوء حذر يسيطر على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن الهدوء الحذر يسيطر على أجواء الجنوب اللبناني في هذه الأثناء بعد موجة كبيرة وغير مسبوقة من التصعيد الإسرائيلي، وسلسلة من العمليات التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني تجاه مواقع إسرائيلية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن حزب الله استخدم في عملياته صواريخ من طرازات مختلفة استهدف بها مواقع إسرائيلية وصلت إلى عمق تجاوز 20 كم في المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، وهذه العمليات استفزت جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير.
وأكد أن هناك 11 عملية نفذها حزب الله من داخل الأراضي اللبنانية بالإضافة إلى استهداف موقع «المطلة» العسكري الإسرائيلي المتاخم للحدود اللبنانية الجنوبية حيث تم استهدافه مرتين صباح ومساء اليوم، في آخر عمليات حزب الله.
وتابع: «هذه الموجة غير المسبوقة من التصعيد من قبل حزب الله استفزت جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووفقا للمعلومات الأولية فإن هناك عددا من الإصابات جراء العمليات التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني.
وواصل: «نفذ حزب الله عمليات عسكرية لأول مرة من نوعها في عمق المناطق الخاضعة لجيش الاحتلال مستهدفا من خلالها موقع تابع للاستخبارات الإسرائيلية التابعة للقيادة الشمالية بصواريخ الكاتيوشا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الجنوب اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
يضر بالمريض أولا.. نقابة الصيادلة تعلن رفضها تعديلات الإيجار القديم
أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، رفض الصيادلة القاطع لتعديلات قانون الإيجار القديم التي تُلزم الصيدلي بإخلاء الصيدلية بعد خمس سنوات، مشددًا على أن هذه التعديلات لا تراعي الطبيعة الخاصة للصيدليات ولا الدور الذي تؤديه في المنظومة الصحية.
وقال سنجاب، إن تعديل الإيجار يجب أن يتم بما يتناسب مع العصر الحالي، ولكن دون الإضرار بالصيدلي، الذي يُعد دخله مرتبطًا بتسعيرة جبرية للدواء لا يستطيع تجاوزها، مما يجعل من الصيدليات حالة خاصة لا يمكن معاملتها كالمحال التجارية.
قانون الإيجار القديموأضاف أن عدد الصيدليات التي ما زالت تتعامل بنظام الإيجار القديم ليس كبيرًا مقارنة بالوحدات السكنية، وبالتالي فإن استثناءها لن يؤثر على فلسفة التعديلات بشكل عام.
وأوضح أن العيادات والصيدليات يجب أن تحظى بمعاملة قانونية مختلفة، لأنها تمثل استثمارًا طويل الأجل من الطبيب أو الصيدلي، سواء في تأسيس المكان أو في بناء علاقة ثقة وسمعة بينه وبين الناس على مدار سنوات.
وقال إن "الصيدلي لا يملك رفاهية الانتقال من مكان لآخر، لأنه بنى حياته العملية والمهنية على هذا الموقع، والرحيل منه أمر صعب جدًا".
وأشار إلى أن فتح صيدلية جديدة ليس أمرًا بسيطًا، بل يحتاج إلى تراخيص عديدة، كما أن هناك قانونًا صارمًا ينظم إنشاء الصيدليات من حيث المسافات والمواصفات، ويُلزم بأن تكون هناك مسافة لا تقل عن 100 متر بين كل صيدلية وأخرى، ما يجعل مسألة إيجاد بديل أمرًا شبه مستحيل في كثير من المناطق.
وأشار سنجاب خلال حديثه إلى أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول لصحة المريض، ودوره دائمًا مكمل لدور الطبيب، وهما معًا مكون واحد ونسيج موحد في خدمة المواطن.
وشدد في ختام تصريحاته: يجب ألا يتساوى الصيدلي مع المحال أو التجار في المعاملة القانونية، لأن الإضرار به في النهاية هو إضرار بالمريض أيضًا، وهذا ما ترفضه النقابة وتتمسك بالدفاع عنه باعتباره حقًا للصيدلي والطبيب والمريض في آن واحد.
https://www.facebook.com/share/v/18QVVB9BEs/