الإسعاف الإسرائيلي يرفع حالة الاستنفار والتأهب إلى أعلى مستوى في البلاد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رفع الإسعاف الإسرائيلي حالة الاستنفار والتأهب إلى أعلى مستوى في جميع أنحاء إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان
وفي إطار آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن تنفيذ غارات جوية استهدفت مبانٍ عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في ست مناطق مختلفة بجنوب لبنان، وذكر في بيان له أن قوة من الوحدة 869 رصدت عنصرًا من "حزب الله" يدخل إلى مبنى عسكري في كفركلا، مما أدى إلى تنفيذ عملية استهداف سريعة بواسطة طائرة حربية.
وشملت الغارات العسكرية مناطق عيترون وكفركلا وميس الجبل والطيبة والعديسة ويارون. وأشار الجيش إلى أن مدفعية القوات قصفت عدة مواقع في الجنوب اللبناني أيضًا.
وفي ذات السياق،قال الجيش إنه تم رصد إطلاق نحو 120 قذيفة من "حزب الله" باتجاه هضبة الجولان، حيث تم اعتراض عدد منها، بينما سقطت بعض الشظايا في مناطق مختلفة مما أدى إلى اندلاع حرائق تجري جهود إخمادها. كما تم تسجيل إطلاق حوالي 20 قذيفة صاروخية من لبنان في منطقة ميرون، حيث تم اعتراض عدد من القذائف وسقطت البقية في مناطق مفتوحة دون تسجيل إصابات.
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق 140 صاروخًا من لبنان نحو شمال إسرائيلأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 140 صاروخًا من لبنان نحو مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد التوترات على الحدود.
وأشار بيان صادر عن الجيش إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تصدت لجزء من هذه الصواريخ، بينما تسببت بعض الضربات في أضرار مادية في بعض المناطق. ولفتت التقارير إلى أن الانفجارات سمعت في عدة مدن، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
في أعقاب هذا التصعيد، قامت القوات الإسرائيلية بتعزيز تواجدها على الحدود، فيما دعت السلطات المحلية السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة والابتعاد عن المناطق المفتوحة. كما أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها من التصعيد وأكدت استعدادها للتعامل مع أي تهديدات أمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسعاف الإسرائيلي إسرائيل جنوب لبنان لبنان حزب الله الجیش الإسرائیلی من لبنان
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدرس دعم الأمن اللبناني لتفريغ الجيش لنزع السلاح
البلاد (بيروت)
يعمل الاتحاد الأوروبي على دراسة خيارات متعددة لتعزيز قوى الأمن الداخلي اللبناني، بهدف تخفيف الضغط عن الجيش اللبناني وتمكينه من التركيز على مهامه الدفاعية الأساسية، وعلى رأسها نزع سلاح جماعة حزب الله.
وتشير وثيقة صادرة عن خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي والموزعة على 27 دولة عضو، وفقاً لوسائل إعلامية عالمية، إلى أن التكتل يعتزم مواصلة المشاورات مع السلطات اللبنانية، ومن المخطط إرسال بعثة استطلاع في أوائل عام 2026 لتقييم الدعم المحتمل لقوى الأمن الداخلي في البلاد. ومن المتوقع أن تركز هذه الجهود على تقديم المشورة والتدريب وبناء القدرات، دون أن يتولى الاتحاد الأوروبي أي دور عسكري أو قوة بديلة عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وكانت هدنة عام 2024 بين لبنان وإسرائيل قد ظلت هشة، إذ تشن إسرائيل بين الحين والآخر غارات على الأراضي اللبنانية، بحجة استهداف جهود حزب الله لإعادة تسليح نفسه. وبحسب الوثيقة الأوروبية، يمكن لخطط الاتحاد الأوروبي أن تشمل”النقل التدريجي لمهام الأمن الداخلي من الجيش اللبناني إلى قوى الأمن الداخلي”، ما يسمح للجيش بالتركيز على حماية الحدود والتعامل مع التهديدات الدفاعية الكبرى.
ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة خطة انتقالية في يونيو (حزيران) 2026، تهدف إلى معالجة المخاطر المرتبطة بانسحاب اليونيفيل تدريجياً من لبنان، بعد انتهاء تفويضها الرسمي بنهاية العام نفسه. ويأتي ذلك في ظل متابعة أوروبية دقيقة لضمان استقرار الوضع الداخلي في لبنان، وتفادي أي فراغ أمني قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع إسرائيل أو تصاعد نفوذ الميليشيات المسلحة داخل البلاد.
ويؤكد مسؤولون أوروبيون أن تعزيز قدرات قوى الأمن الداخلي في لبنان لا يهدف إلى فرض وجود أجنبي عسكري، بل إلى تقديم الدعم التقني والإستراتيجي لضمان قدرة الدولة اللبنانية على حماية المدنيين، والحفاظ على الأمن الداخلي بفعالية أكبر، في ظل التحديات الإقليمية المعقدة والمستمرة.