دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع»: تأجيل الهدنة حتى 2025 ومخطط نتنياهو القذر تحت غطاء الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نتنياهو.. أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التحديات التي تواجه الأطراف الفلسطينية في التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل ترتبط بشكل كبير بالتطورات السياسية داخل إسرائيل وتأثير السياسة الأمريكية عليها. وأوضح أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لن يقبل بوقف إطلاق النار في الوقت الحالي، حيث ينتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال حسن، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن نتنياهو يسعى لاستغلال الوضع السياسي الأمريكي لصالحه، خاصة مع ترشح كامالا هاريس، التي عبّرت في وقت سابق عن تأييد محدود للفلسطينيين. ورغم تحول موقفها لاحقًا لصالح إسرائيل، فإن نتنياهو يرى فيها شخصية غير موثوقة من منظور إسرائيلي، ويرى أن الإدارة الأمريكية الحالية غير مناسبة لبدء مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار.
وأوضح أن نتنياهو يعتقد أن هذه اللحظة تمثل فرصة ذهبية له لتحقيق أهدافه على الساحة الإقليمية، حيث يستغل الوضع لضرب المقاومة الفلسطينية في الجنوب، وكذلك توجيه ضربات لحزب الله في الشمال، بهدف تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض. وتوقع رخا أن الحديث الجدي حول أي اتفاق تهدئة لن يبدأ قبل فبراير 2025، بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد منصبه في يناير من العام نفسه.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل لن تشهد تغييرات جذرية، سواء كان الرئيس المقبل دونالد ترامب أو كامالا هاريس. لكن الصورة ستتضح بعد انتهاء فترة الانتخابات، حيث سيكون نتنياهو قد استغل الفترة المتبقية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية في المنطقة.
اقرأ أيضاًاعتقال نتنياهو.. إسرائيل تطعن على طلب مذكرة الجنائية الدولية
«يعكس إحباطا من نتنياهو».. نيويورك تايمز تعلق على عدم زيارة بلينكن لـ إسرائيل
حماس: «نتنياهو» من يعطل الاتفاق ولم يعط موافقة واضحة حول نقاط الصفقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة دونالد ترامب كامالا هاريس بنيامين نتنياهو الانتخابات الأمريكية التطورات السياسي ة المقاومة الفلسطينية هدنة بقطاع غزة مخطط نتنياهو
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مظاهرات الإخوان في تل أبيب خيانة صريحة ومخطط لتشويه مصر
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة واضحة لمبادئ الوطنية، وعبثا سياسيا مفضوحا، وتكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لا تتردد في التحالف مع أعداء الأمة من أجل مصالحها و محاولاتها الدؤوبة للنيل من الدولة المصرية.
وشدد الدكتور فرحات على أن مظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب يثير علامات استفهام كبيرة، ويؤكد التنسيق غير المعلن بين الإخوان وقوى إقليمية تسعى لتقويض الدور المصري التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر إيصال المساعدات والضغط لوقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يلقى الدور المصري إشادة واسعة من المجتمع الدولي، وتقديرا كبيرا من الأطراف الفلسطينية ذاتها، باعتبار أن مصر لم تتوقف عن أداء دورها الوطني والعربي منذ اللحظة الأولى للعدوان، بل وكانت الحائط الصلب الذي تصطدم به كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة على حساب الشعب الفلسطيني.
واعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما تقوم به جماعة الإخوان هو تواطؤ مكشوف، ومحاولة لتزييف وعي الرأي العام العربي، وتقديم صورة مقلوبة عن الدولة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من أجل دعم القضية الفلسطينية دون مزايدات أو شعارات جوفاء مؤكدا أن هذه الدعوات اليائسة لن تنال من صورة الدولة المصرية، ولن تؤثر في قناعة الشعب المصري والعربي بصدق الدور الذي تلعبه القاهرة، بل ستعزز من وعي الجماهير بخطورة من يستخدمون قضايا الأمة سلاحا للابتزاز السياسي، ويقفون في خندق الأعداء ضد أوطانهم و شعوبهم.