شبكة امريكية: اليمنيون يمتلكون انظمة دفاع جوي متطورة ويعثرون على اهدافهم بسهوله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
واكدت الشبكة ان اليمنيون نجحوا بواسطة تلك الانظمة في إسقاط أو إتلاف العديد من الطائرات بدون طيار الأمريكية الضخمة والمتطورة.
وقالت: في السنوات الأخيرة، تمكن خصوم الولايات المتحدة من التشويش على رابط الاتصال بين طائرة MQ-9 ومشغليها على الأرض، وهو ما جعلها هدفًا أسهل للنيران المعادية وأفقد مشغليها السيطرة عليها.
ونقلت سي إن بي سي عن مايكل نايتس: نعلم أن "اليمنيون" يطورون دفاعات جوية أقوى، والصواريخ التي يملكونها قادرة على إسقاط طائرة MQ9 أو أي طائرة أمريكية بدون طيار أخرى .. لذا فان الجيش الأمريكي واجه صعوبة في إيقاف بعض أنظمة الدفاع الجوي التي يملكها "اليمنيون"، لأنهم يستخدمون في أغلب الأحيان أنظمة بصرية كهربائية يصعب اكتشافها بدلًا من الرادارات للعثور على الأهداف.
واوضحت الشبكة الأمريكية ان الأنظمة البصرية الكهربائية للدفاع الجوي التي يملكها "اليمنيون"، لا تمتلك بصمة رادارية، ومن الصعب على الجيش الأمريكي اكتشافها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمنيون.. أسياد البحر والجو في زمن الخنوع العربي
يمانيون|بقلم| سيف النوفلي*
في الوقت الذي تغرق فيه بعض العواصم العربية في صمتها المريب، وتنشغل أخرى بتجميل علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي، يظهر اليمنيون من عمق بحر العرب والبحر الأحمر كصوتٍ صادحٍ بالكرامة والعزة، يمارسون ما عجزت عنه جيوش عربية تملك أحدث الأسلحة وتُنفق المليارات على التسليح.ما يقوم به اليمن اليوم هو أكثر من مجرد عمليات بحرية؛ إنه حصار فعلي وشامل على إسرائيل، لا يقتصر على منع السفن المتجهة إلى موانئها فحسب، بل امتد ليشمل حصاراً جوياً غير معلن أرغم شركات الطيران العالمية على تغيير مساراتها، ودفعت “تل أبيب” إلى البحث عن مطارات بديلة في قبرص والأردن وغيرها. هذه الاستراتيجية اليمنية، رغم الإمكانيات المتواضعة، أربكت حسابات تل أبيب وحلفائها، وفرضت معادلة جديدة في البحر والجو معاً.
وبينما تتغنى الأنظمة بجيوشها وعدتها وعددها، يبرهن اليمني البسيط، الذي ربما لا يملك سوى طائرة مسيّرة أو زورقاً مفخخاً، أنه أكثر شرفاً وإخلاصاً لفلسطين من كثير من الحكومات التي استبدلت العداء للاحتلال بالتطبيع والاستسلام.
هذه ليست مجرد مواقف رمزية، بل إجراءات حقيقية ومؤثرة في ميدان الصراع، ساهمت في ضرب الاقتصاد الإسرائيلي، وأربكت خطوط الإمداد، وفضحت هشاشة “الدولة الأقوى في المنطقة” أمام قوة الإرادة.
والأهم من كل ذلك، أن ما يفعله اليمن لا يأتي بأوامر دولية أو مواقف مرتعشة، بل هو قرار نابع من إرادة شعب ومبدأ راسخ بأن فلسطين ليست للبيع، وأن الدم العربي ليس رخيصاً، وأن كل رصاصة تُطلق في غزة، سيرد عليها اليمنيون في البحر والجو بكل ما استطاعوا إليه سبيلاً.
في زمن الانبطاح السياسي والتنسيق الأمني مع العدو، يبدو اليمن وحده واقفاً على خط النار دفاعاً عن شرف الأمة. وهذا العمل البطولي يجب أن تُرفع له القبعة لا أن يُدان أو يُحاصر.
* كاتب عُماني
#الخنوع_العربي#النوفلي_عمان#اليمنيون_أسياد_البحر_والجو#خذلان_غزة