أثار رعب واشنطن وتل أبيب.. من إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة، غارات إسرائيلية استهدفت أحد أبرز قادة حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل، المعروف أيضًا باسم «تحسين».
ويُعتبر عقيل من القادة العسكريين الرئيسيين وعضو المجلس الجهادي، الذي يُمثل أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
اغتيال إبراهيم عقيلونفذت طائرة حربية إسرائيلية متطورة من طراز «F-35» غارة على شقة في منطقة الجاموس المكتظة بالسكان، مستخدمة أربع صواريخ عالية الدقة، ولم يكن هذا الهجوم المباغت مجرد ضربة عشوائية، بل تزامن مع اجتماع سري لقيادات حزب الله.
يُعتبر «إبراهيم عقيل» من أبرز القادة في حزب الله، وبنى مسيرته الطويلة داخل صفوف المقاومة، فبدأ رحلته كعنصر شاب متحمس في صفوف الحزب، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى المرتبة الثالثة في هرم القيادة.
ومع تنصيبه مؤخرًا خلفًا للقيادي البارز فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في نهاية يوليو الماضي، أصبح «إبراهيم عقيل» المرشح الأوفر حظًا لتولي المنصب الثاني في قيادة حزب الله، مما جعله في موقع حساس، في قلب أحداث حاسمة في مستقبل حزب الله.
ولكنّ هذا الموقع الرفيع جعل «عقيل» هدفا ثمينا لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فتولي قيادة «منظومة العمليات الخاصة» في حزب الله، والتي تُعتبر وحدة النخبة المسؤولة عن أدق وأخطر العمليات، ما جعله هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب.
وفي خضمّ الحرب الأهلية اللبنانية المُدمّرة التي عصفت بالبلاد في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ «إبراهيم عقيل» مشواره في عالم العمليات السرية، وكانت تلك الفترة فترة اضطرابات عنيفة وتدخلات خارجية معقدة.
وبرز «عقيل» كعضو بارز في تنظيم «الجهاد الإسلامي»، الذراع العسكرية السرية التي سبقت التأسيس الرسمي لحزب الله، خلال تلك الفترة المضطربة، وارتبط اسم اسمه بعدد من العمليات الكبرى، التي هزت المنطقة وغيرت مسار الصراع.
وأحد تلك الأحداث كان تفجير السفارة الأمريكية في بيروت بتاريخ 18 أبريل 1983، الذي كان هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل 63 شخصًا، بما في ذلك دبلوماسيون أمريكيون وموظفون محليون، وكان هذا الهجوم بمثابة إعلان حرب على الوجود الأمريكي في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إبراهيم عقيل القائد بحزب الله إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
دعاء أوصى به الرسول.. أهم الأدعية التي كان يرددها النبي
عن الدعاء الذي أوصى به الرسول، فقد روي عن العباس رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله، فقلت: يا رسول الله؛ علمني شيئا أدعو به، فقال: «سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ» ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أدعو به، قال: فقال« يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ؛ سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ». [أخرجه أحمد].
كما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها، عَنْ دُعَاءٍ كَانَ يَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَشَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ». صحيح مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389).
عَنْ عَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»، وَإِذَا رَكَعَ قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي»، وَإِذَا رَفَعَ قَالَ: «اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
دعاء النبي في الصلاةوكان النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء في الصلاة كثيرا، فعَنْ عُرْوَةَ رضي الله عنه، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ»، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ المَغْرَمِ؟ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ». متفق عليه.
وعن دعاء النبي والكلمات التي كان يكثر من الدعاء بها إلى الله، فكان من دعاء النبي الكريم أنه قال: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا». [أخرجه مسلم].
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من المأثم والمغرم، موضحًا أن مأثم ومغرم تقع في الميزان الصرفي على وزن مفعل، مثل مكتب ومضرب، وجميعها آلات وأدوات.