شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة، غارات إسرائيلية استهدفت أحد أبرز قادة حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل، المعروف أيضًا باسم «تحسين».

ويُعتبر عقيل من القادة العسكريين الرئيسيين وعضو المجلس الجهادي، الذي يُمثل أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

اغتيال إبراهيم عقيل

ونفذت طائرة حربية إسرائيلية متطورة من طراز «F-35» غارة على شقة في منطقة الجاموس المكتظة بالسكان، مستخدمة أربع صواريخ عالية الدقة، ولم يكن هذا الهجوم المباغت مجرد ضربة عشوائية، بل تزامن مع اجتماع سري لقيادات حزب الله.

يُعتبر «إبراهيم عقيل» من أبرز القادة في حزب الله، وبنى مسيرته الطويلة داخل صفوف المقاومة، فبدأ رحلته كعنصر شاب متحمس في صفوف الحزب، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى المرتبة الثالثة في هرم القيادة. 

ومع تنصيبه مؤخرًا خلفًا للقيادي البارز فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في نهاية يوليو الماضي، أصبح «إبراهيم عقيل» المرشح الأوفر حظًا لتولي المنصب الثاني في قيادة حزب الله، مما جعله في موقع حساس، في قلب أحداث حاسمة في مستقبل حزب الله.

من هو إبراهيم عقيل؟

ولكنّ هذا الموقع الرفيع جعل «عقيل» هدفا ثمينا لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فتولي قيادة «منظومة العمليات الخاصة» في حزب الله، والتي تُعتبر وحدة النخبة المسؤولة عن أدق وأخطر العمليات، ما جعله هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب.

وفي خضمّ الحرب الأهلية اللبنانية المُدمّرة التي عصفت بالبلاد في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ «إبراهيم عقيل» مشواره في عالم العمليات السرية، وكانت تلك الفترة فترة اضطرابات عنيفة وتدخلات خارجية معقدة.

وبرز «عقيل» كعضو بارز في تنظيم «الجهاد الإسلامي»، الذراع العسكرية السرية التي سبقت التأسيس الرسمي لحزب الله، خلال تلك الفترة المضطربة، وارتبط اسم اسمه بعدد من العمليات الكبرى، التي هزت المنطقة وغيرت مسار الصراع.

وأحد تلك الأحداث كان تفجير السفارة الأمريكية في بيروت بتاريخ 18 أبريل 1983، الذي كان هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل 63 شخصًا، بما في ذلك دبلوماسيون أمريكيون وموظفون محليون، وكان هذا الهجوم بمثابة إعلان حرب على الوجود الأمريكي في لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إبراهيم عقيل القائد بحزب الله إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي إبراهیم عقیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

غضب جماهيري واسع بسبب بوستر ألبوم سابرينا كاربنتر الجديد

أثار الغلاف الترويجي لألبوم سابرينا كاربنتر الجديد “Man’s Best Friend” جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اعتبره كثير من المتابعين غير لائق ومسيئًا لصورة المرأة
 

وانتشرت التعليقات المنتقدة على منصات مثل X وTikTok، حيث عبّر عدد كبير من المستخدمين عن استيائهم من طبيعة الصورة التي وصفت بأنها “مُهينة” و”مسيئة للمرأة”، بينما رأى البعض الآخر أن الغلاف يمثل تراجعًا عن الرسائل القوية التي لطالما ارتبطت بها كاربنتر في أعمالها السابقة.

وتأتي هذه الانتقادات في ظل تصاعد الجدل حول بعض اختيارات الفنانين المتعلقة بالترويج لأعمالهم، لا سيما في ظل وجود جمهور من الفئات العمرية الصغيرة. حيث أشار بعض المتابعين إلى أن جزءًا كبيرًا من جمهور كاربنتر هم من الأطفال والمراهقين، ما يجعل هذه الاختيارات محل تساؤل من الناحية الأخلاقية والاجتماعية.


في المقابل، لم تُصدر كاربنتر أو فريقها الفني بيانًا رسميًا حتى الآن بشأن الجدل المثار، بينما يستمر الحديث عبر المنصات حول حدود الإبداع، وأهمية مراعاة الرسائل البصرية في الأعمال الفنية التي تتوجه لجمهور متنوع.


 

الـMet Gala

وقد تألقت سابرينا على السجادة الحمراء بزي خاص من Louis Vuitton على هيئة بودي سوت بلمسة تكسيدو، في حين ارتدى باري بدلة من Valentino مزينة بأكمام وياقة مرصعة، مما أثار التكهنات مجددًا حول العلاقة السابقة التي انتهت منذ خمسة أشهر بعد اتهامات بالخيانة.


 

لكن رغم تلك الذكريات العاطفية المتشابكة، بدا أن سابرينا وجينا استحوذتا على الأضواء بكامل الثقة والتألق، لتؤكدا من جديد قوتهما كنجمات الجيل الجديد في هوليوود


 

اوليفيا

وبعد أربع سنوات من الشائعات حول مثلث الحب الذي جمعهما مع جوشوا باسات، شهد حفل توزيع جوائز الغرامي 2025 لحظة ودية بين أوليفيا رودريغو وسابرينا كاربنتر، مما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

في مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحدث الذي أُقيم في Crypto.com Arena يوم الأحد 2 فبراير، ظهرت النجمتان تتبادلان عناقًا خلال فترة الاستراحة الإعلانية. حيث ابتعدت رودريغو (21 عامًا) عن رفيقها لويس بارتريدج للحظات، لتقترب من طاولة كاربنتر (25 عامًا) وتقدم لها التهنئة بفوزها بجائزتي غرامي: أفضل ألبوم بوب غنائي عن "Short n' Sweet" وأفضل أداء بوب منفرد عن أغنيتها الشهيرة “Espresso”، كما شوهدت رودريغو وهي تنحني قليلًا أثناء حديث كاربنتر معها في الأجواء الصاخبة للحفل.


 

طباعة شارك سابرينا كاربنتر وTikTok أوليفيا رودريغو

مقالات مشابهة

  • “فارس”: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن
  • ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش
  • غضب جماهيري واسع بسبب بوستر ألبوم سابرينا كاربنتر الجديد
  • مايكل بي جوردان.. خليفة دينزل واشنطن الذي تحدى عنصرية هوليود
  • «حزب الله»: واشنطن وافقت مع تل أبيب بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • من هو أمير علي حاجي قائد سلاح الجو الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • محمد مهدي طهرانجي عالم نووي إيراني اغتالته إسرائيل
  • من هو محمد حسين باقري رئيس الأركان الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • ترامب: هجوم إسرائيل على إيران "قوي ومحتمل".. ومسؤولون: تل أبيب على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربة