لودريان في بيروت مطلع الاسبوع
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
افادت مصادر دبلوماسية ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيصل الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل بين مساء الاحد او الاثنين او الثلاثاء، بهدف متابعة تطورات الوضع اللبناني عموما ومن ضمنه الجنوبي واحداث الايام الماضية، لكن الهدف الاساسي من الزيارة كان وسيبقى استطلاع تطورات الاستحقاق الرئاسي. كما سيشارك السفارة السعودية في احياء العيد الوطني للمملكة.
واكدت المصادر ل" اللواء": ان فرنسا لن تستسلم للأمر الواقع وستواصل جهودها من اجل دعم لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية ووقف الحرب، وقد عبر عن ذلك الرئيس ماكرون امس في رسالته الخاصة الى اللبنانيين قبيل زيارة موفده لودريان. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقى في باريس، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وبحث معه في «ضرورة خفض التصعيد في لبنان والتزام حل دبلوماسي يسمح بعودة السكان في شمال «إسرائيل»»، بحسب «روسيا اليوم».
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، «فقد ناقش بلينكن وماكرون تطورات الشرق الأوسط، بما في ذلك العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة». كما ناقشا «الحاجة إلى خفض التصعيد في لبنان والالتزام بحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة الآمنة إلى ديارهم».
وفي سياق ذلك، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن تل أبيب تدفع نحو حرب في المنطقة. وخلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع نتنياهو، بعد ساعات من العدوان على ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الفرنسي: قواتنا في اليونيفيل تلعب دور وساطة بين لبنان وإسرائيل
أكد متحدث باسم الجيش الفرنسي، اليوم، أن انتشار قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يساهم بشكل فعّال في خفض التوترات بين لبنان وإسرائيل، مشددًا على أن القوات الفرنسية العاملة ضمن البعثة تلعب دورًا محوريًا في الوساطة والحد من التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان.
وقال المتحدث في تصريح صحفي: "وجودنا في إطار قوات اليونيفيل يهدف إلى دعم الاستقرار في المنطقة، ونحن نضطلع بدور الوسيط بين الطرفين، ونعمل بشكل يومي على منع أي تدهور أمني يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة".
وأفادت وسائل لبنانية، الثلاثاء، بأنه تم اعتراض دورية لليونيفيل في عيناتا لدخولها إلى أحد الأحياء السكنية”.
وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية أن عددًا من أهالي شقرا جنوبي لبنان، اعترضوا اليوم "الثلاثاء"، دورية لـ”قوات حفظ السلام” (اليونيفيل).
ويأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث المشابهة في بلدات جنوبية، حيث أقدم أهالي عدد من البلدات سابقًا على اعتراض اليونيفيل بسبب دخولها إلى مناطق من دون مؤازة من الجيش اللبناني، وذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان.
ويعد آخر هذه الحوادث كانت في 16 مايو الحالي بين اليونيفيل وأهالي بلدة الجميجمة، حيث أقدم عناصر اليونيفيل على إطلاق النار في الهواء، في حين قالت اليونيفيل في بيان لها إنّ “مدنيين هاجموا دورية تابعة لنا بين الجميجمة وخربة سلم والجيش تدخّل فورًا ورافق الدورية إلى قاعدتها”.
ولاحقًا، وبعد أن تم تداول مقطع فيديو يظهر إشكالاً بين قوات من اليونيفيل وأهالي في بلدة الجميجمة جنوبي لبنان، علّقت قوات اليونيفيل على الحادثة ببيان أكدت فيه عدم وقوع إصابات في صفوفها.
وأشار المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إلى أنه أثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية.
وأتم: حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات”.