فيتنام تطلق سراح الناشطة البيئية هوانج ثي منه هونج
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت السلطات في فيتنام سراح المدافعة البارزة عن حقوق البيئة هوانج ثي مينه هونج بعد احتجازها قبل عام.
وكانت الناشطة البيئية البارزة قد أدينت فى سبتمبر 2023 بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التهرب الضريبي ثم أدانتها محكمة هوشى منه /جنوب/ وأكدت عدم سدادها ضرائب تقدر ب 275 مليون دولار مرتبطة بأنشطة منظمة /شانج/ غير الحكومية التى أسستها.
وقال زوجها هوانج فينه نام في تصريحات صحفية: "لقد أطلقوا سراحها أمس، كان الأمر غير متوقع". مشيرا إلي أن زوجته بخير، وهي بصحة جيدة".
وأضاف أن الناشطة البالغة من العمر 52 عاما كانت محتجزة حتى ذلك الحين في جيا لاي، وهي منطقة جبلية في مرتفعات فيتنام.
وقد تم سجن خمسة نشطاء بيئيين، بما في ذلك هوانج ثي مينه هونج، في عام 2023 بتهمة التهرب الضريبي.
يذكر أن فيتنام تواجه بانتظام اتهامات من جانب الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان بقمع الأصوات التى تندد بانتهاكات البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتنام
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".