اطلاق أول برنامج عشائري على مستوى العراق عن الحركات المنحرفة - عاجل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلنت مديرية شؤون عشائر ديالى، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، اطلاق اول برنامج على مستوى العراق حول الحركات المنحرفة، فيما أشارت إلى ضرورة الانتباه لخطورة الحركات والجماعات التي تحمل أفكارًا متطرّفة.
وقال مدير شؤون عشائر ديالى العميد علي محمود الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" مديريته اطلقت برنامج هو الأول من نوعه على مستوى العراق يتضمن بنودًا وفقرات عدة تشارك بها نخب عشائرية من شيوخ ووجهاء حول سبل الانتباه لخطورة الحركات المنحرفة التي تحاول زج الشباب في متاهات من خلال الأفكار الشاذة في اتجاهات متعددة".
واضاف، إن" البرنامج سلط الاضواء على حركة القربان وغيرها وسبل الانتباه لخطورة الافكار التي تؤدي الى نهايات ماساوية، مؤكدا إن" تلك الحركات تحمل في مساراتها ثلاثة مخاطر مباشرة ابرزها خلق الفوضى والارباك والاساءة للتعاليم المعتدلة".
واشار الربيعي الى، إن" نخب ديالى العشائرية تحاول من خلال برنامجها توعية المجتمع بضرورة الانتباه لخطورة اي حركة او جماعة تحمل افكارًا متطرفة وتأثيرها على شرائح عدة".
وأصبحت "جماعة القربان" أحدث مجموعة دينية تتعرض للملاحقة في العراق، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية مؤخرًا، اعتقال عدد من أعضائها بتهم تتعلق بـ"الانحراف".
ولدى المجموعة قنوات خاصة مغلقة على تلغرام يجري فيها الإعلان عن موعد القرعة المتعلقة باختيار الأشخاص الذي سيضحون بأنفسهم"، وفقا لمصدر استخباراتي في محافظة ذي قار.
وسُلطت الأضواء مجددا في العراق على "جماعة القربان" بالتزامن مع إعلان السلطات شن حملة أمنية واسعة لملاحقة أفرادها الذين يقدمون على الانتحار طواعية "تقربا" للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وتأتي هذه الملاحقات بعد نحو 3 سنوات من أول ظهور علني للمجموعة في مدينة الناصرية جنوبي العراق، وفي حينها نفذت السلطات حملات مشابهة لاعتقال أفراد المجموعة.
ولا تتوفر الكثير من المعلومات عن هذه "جماعة القربان" التي عادة ما تنشط في شهر محرم حسب التقويم الهجري الذي يشهد في العاشر منه إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
واختلفت الروايات بشأن عقيدة المنتمين لـ"جماعة القربان" فهناك من يقول إنهم يؤلهون الإمام علي بن أبي طالب ويعتبرونه هو الخالق، وبين من يقول إنهم فقط يبالغون في حبه ويقتلون أنفسهم من أجل "الالتحاق به في الجنة".
والغموض الذي يحيط بهذه الجماعة أو ما يشابهها من الجماعات، يعد واحدا من أبرز المشاكل التي تواجه الأجهزة الأمنية المكلفة بملاحقتهم، لأن الجماعة لا تمتلك قائدا معروفا أو مرجعا دينيا يتبعونه ولا حتى مصادر تمويل واضحة، وفقا للمصادر المحلية.
وتؤكد التقارير أن جميع أفراد الجماعة هم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما، وعادة ما ينتشرون في أطراف المدن الكبيرة وفي القرى والأرياف والمناطق النائية التي ينتشر فيها الفقر والجهل والبطالة، كما انه ليس من المعروف الحجم الحقيقي لأعداد هذه الجماعة لكنهم ينتشرون في معظم مناطق وسط وجنوب العراق.
وأول ظهور معلن لهذه الجماعة كان قبل نحو 3 سنوت في منطقة سوق الشيوخ بمدينة الناصرية حيث كانوا يعقدون اجتماعات متفرقة داخل منازلهم ويمارسون طقوسهم ويقيمون قرعة الانتحار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جماعة القربان
إقرأ أيضاً:
قافلة «بين سينمائيات» تعلن مشاريع أفلام برنامج الاستشارات الفنية
أعلنت قافلة “بين سينمائيات” عن اختيار 4 مشاريع أفلام من العراق، ولبنان، وفلسطين، ومصر، للمشاركة في الدورة الخامسة من برنامج الاستشارات الفنية للأفلام 2025.
تتضمن القائمة مشاريع أفلام "حاكورة" إخراج رنا رشيد (لبنان)، و"مختفي" إخراج أنس زواهري (فلسطين)، و"نجمة" إخراج ريمان ساداني (العراق - بريطانيا)، و "ذكريات آمنة" إخراج سلمى سعد (مصر).
يقدم البرنامج الذي يُعقد ثلاث مرات سنويًا، دعمًا فنيًا واستشارات متخصصة لصُنّاع الأفلام العرب من أصحاب المشاريع التسجيلية والروائية، في مختلف مراحل الإنتاج.
تمتد كل دورة على مدار ثلاثة أشهر يشارك خلالها المخرجات والمخرجين في سلسلة من اللقاءات الاستشارية بإشراف ستة من أبرز السينمائيات العربيات وهن: من لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، ومن فلسطين المونتيرة رباب حاج يحيى، ومن مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات.
تشمل مشاريع الأفلام المختارة للدورة الخامسة فيلم "نجمة" (تسجيلي طويل - مرحلة التطوير) للمخرجة ريمان ساداني (العراق-بريطانيا)، الذي يتبع صانعي أفلام يسعيان لاكتشاف الموسيقية السويسرية-العراقية نجمة بعد اختفائها المفاجئ، حيث تقودهما الرحلة عبر الأرشيفات واللقاءات لتكشف أسرارًا غائبة، وريمان ساداني هي مخرجة ومنتجة أرشيفية حازت على جائزة Jerwood/FVU Film Awards لعام ٢٠٢٠، وهي تعمل حاليًا كمنسقة في Cinenova التي تحفظ وتوزع أكثر من ٣٠٠ عمل سينمائي.
"مُختفي" (تسجيلي طويل - مرحلة التطوير) للمخرج أنس زواهري، ويروي معاناة الأمهات السوريات اللاتي فقدن أبنائهن في بداية الثورة السورية.
أنس زواهري هو مخرج ومنتج فلسطيني فاز فيلمه "ذاكرتي مليئة بالأشباح" بالعديد من الجوائز في مهرجانات عالمية.
أما "ذكريات آمنة" (تسجيلي طويل - مرحلة ما بعد الإنتاج)، فهو فيلم للمخرجة المصرية سلمى سعد حلمي، الذي يتناول رحلتها في استكشاف العلاقة المعقدة مع والديها الراحلين من خلال الأرشيف العائلي.
سلمى سعد حلمي هي مخرجة وممثلة درست المسرح ولديها عدة تجارب سينمائية، ومنها فيلم "أخاف ألا أحبك" (٢٠٢٢).
المشروع الرابع هو"حاكورة" (روائي قصير - مرحلة التطوير) هو فيلم للمخرجة رنا رشيد، الذي يروي قصة طفل يعود إلى قريته بعد وفاة والديه ليعيش مع جدته، حيث تساعده على التعامل مع حزنه من خلال قصص مستوحاة من الفلكلور.
رنا رشيد هي مخرجة لبنانية درست الرسوم المتحركة وأخرجت عدة أفلام قصيرة حصلت على جوائز، منها "ميلاد" (٢٠١٩) و Touched (٢٠٢٣).