وزير الخارجية المصري يؤكد لنورلاند تواصل بلاده مع كافة الأطراف المعنية للوصول لحل مستدام في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ليبيا – عقد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري اجتماعاً مع المبعوث الأمريكي لليبيا “ريتشارد نورلاند”، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى واشنطن.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بحسب المكتب الاعلامي التابع للوزارة أن الوزير عبد العاطي أكد أن مصر تواصل اتصالاتها المكثفة مع كافة الأطراف المعنية بهدف الإسهام في تحريك الأزمة الليبية نحو حل مستدام.
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من مسؤولية مصر في مساعدة الأشقاء الليبيين على ضوء ما يربط البلدين من صلات تاريخية وجوار وأخوة، وتأكيداً لدعم مسار الحل الليبي/ الليبي واحترام دور المؤسسات الليبية، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، على نحو يخدم جهود التوصل لحل للأزمة بملكية وقيادة ليبية خالصة.
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية احترام مرجعية اتفاق الصخيرات، مشيراً إلى ضرورة العمل على إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة واستقرار وسيادة ليبيا، ويُنهي حالة الانقسام ويكفل صون مقدرات شعبها ويوقف جميع مظاهر التدخلات الخارجية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الإيراني في أسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم السبت 21 يونيو، مع عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه أسطنبول.
استعرض الوزير عبد العاطي الاتصالات المكثفة التي أجراها خلال الأيام الأخيرة والتي تدفع نحو خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وأهمية اللجوء للمسار الدبلوماسي والسياسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الوضع بالمنطقة.
من جانبه، استعرض وزير الخارجية الإيراني مضمون ونتائج المحادثات التي أجراها في جنيف أمس 20 يونيو مع وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ومسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن الملف النووي الإيراني.
وقد اتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات واستمرار التشاور للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة يحفظ أمن واستقرار المنطقة.