مخابرات المجر تستجوب مديرة شركة مرتبطة بأجهزة البيجر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت الحكومة المجرية، السبت، إن أجهزة المخابرات في البلاد استجوبت الرئيسة التنفيذية لشركة "بي إيه سي كونسلتينج" BAC Consulting، ومقرها بودابست، المرتبطة بأجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها أعضاء جماعة "حزب الله" اللبنانية، وانفجرت الأسبوع الماضي.
وقالت شركة جولد أبوللو التايوانية لتصنيع أجهزة البيجر، الأربعاء، إن طراز الأجهزة المستخدمة في انفجارات لبنان من صنع الشركة المجرية، مضيفة أنها منحت الشركة علامتها التجارية فقط، ولم تشارك في إنتاج الأجهزة.
وقالت بياتريكس بارسوني أرسيداكونو (49 عامًا) مالكة شركة BAC Consulting، ورئيستها التنفيذية لشبكة NBC NEWS إنها لم تصنّع أجهزة البيجر مضيفة أنها كانت "مجرد وسيط".
وقال المكتب الصحفي الدولي التابع للحكومة المجرية، في بيان، إن أجهزة المخابرات المجرية تجري تحقيقاتها منذ الأربعاء، واستجوبت أرسيداكونو عدة مرات. وأصدر المكتب الصحفي الدولي بيانه نقلًا عن مكتب حماية الدستور، وهو من وكالات المخابرات المجرية.
وأكد مكتب حماية الدستور ما جاء في بيان للحكومة، صدر في وقت سابق، قال إن أجهزة البيجر المستخدمة في التفجيرات الجماعية لم تكن موجودة على أرض المجر قط.
وقالت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان إن BAC Consulting "شركة وساطة تجارية، ليس لها أي موقع سواء للتصنيع أو للعمليات في المجر".
من هي كريستيانا بارسوني؟على منصات التواصل الاجتماعي، تصف كريستيانا بارسوني نفسها بأنها مستشارة استراتيجية ومطوّرة أعمال عملت لصالح منظمات دولية كبرى، وكذلك لصالح شركات رأس مال استثماري. وذكر موقع شركتها على الإنترنت أنها حاصلة على شهادة الدكتوراه في الفيزياء.
وحصلت المرأة البالغة من العمر 49 عامًا على الدكتوراه من جامعة كوليدج لندن، حيث التحقت بها بين عامي 2002 و2006، وفقًا لصفحتها على موقع "لينكد إن". وهناك، عملت مع أكوس كوفير، الفيزيائي المجري والأستاذ المتقاعد الآن، الذي أكد التحاقها بالجامعة.
وقال كوفير في رسالة بريد إلكتروني إلى "أسوشيتد برس": "في ذلك الوقت، نشرنا أيضًا بعض المقالات المشتركة. لست على علم بأنشطتها الأخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجارات لبنان جماعة حزب الله اللبنانية وكالات المخابرات المجر أجهزة البیجر
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يقتحمون مقر حزب الليكود في تل أبيب
اقتحم عشرات المتظاهرين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، مقر حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- احتجاجا على عدم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت 30 متظاهرا ممن اقتحموا المقر الذي يقع في الطابق الـ11 من المبنى المسمى "قلعة زئيف" في تل أبيب.
وأضافت القناة أن الشرطة حاولت إخراج نحو 100 متظاهر اعتصموا داخل المقر وقالوا إن احتجاجهم ليس عنيفا وإنهم سيبقون لمدة 600 دقيقة في احتجاج رمزي على مرور 600 يوم على الحرب وبقاء الأسرى الإسرائيليين في غزة.
خلال تظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى..
مستوطنون يقتحمون مقر حزب "الليكود" في "تل أبيب"، وشرطة الاحتلال تقمعهم. pic.twitter.com/KpaVuJxRR5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 28, 2025
وأظهرت صور ومقاطع فيديو عناصر الشرطة الإسرائيلية وهم يحاولون تفريق المتظاهرين بالقوة، بينما ربط بعض المحتجين أيديهم بالدرج أمام المقر.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المتظاهرين طالبوا نتنياهو بإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
إعلانوفي الخارج، نظم مئات المتظاهرين اعتصاما وأغلقوا الشوارع المجاورة للمبنى، وارتدى بعضهم أقنعة على صورة نتنياهو وعدد من وزرائه وملابس برتقالية على غرار ما يرتديه المحكومون بالإعدام.
وقالت صحيفة هآرتس إن عشرات المتظاهرين أغلقوا شارع الملك جورج في تل أبيب خلال مسيرة باتجاه "ساحة المختطفين".
وبعد مرور 600 يوم على حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 54 ألف شخص، قرابة ثلثهم من الأطفال، لا يزال نتنياهو يتمسك بموقفه الرافض لوقف الحرب ويقول إنه يسعى لتنفيذ خطط للسيطرة على القطاع بالكامل.
ويواجه نتنياهو اتهامات من المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته من أجل تحقيق مصالحه الشخصية ولا سيما البقاء في السلطة.