بوابة الوفد:
2025-07-12@14:59:54 GMT

إسرائيل تخترق وتستعرض!

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

أثار تمكن إسرائيل من توجيه عدد من الضربات النوعية الناجحة المتتالية لحزب الله اللبنانى خلال الأيام القليلة الماضية، تساؤلات وعلامات استفهام عديدة حول قدرة إسرائيل على اختراق أنظمة الحزب وتمكنها من اغتيال كبار قادته الميدانيين.
فمنذ يومين فقط تمكنت إسرائيل من توجيه أربعة صواريخ لمبنى فى ضاحية بيروت الجنوبية ووصلت الصواريخ للطابق الثانى تحت الأرض حيث كان يجتمع قادة ميدانيون كبار من حزب الله، وتم اغتيال عدد منهم من بينهم إبراهيم عقيل القيادى البارز المتهم بالهجوم على السفارة الأمريكية فى بيروت عام ١٩٨٣، والذى رصدت أمريكا مكافأة ٧ ملايين دولار لمن يرشد عنه.


وقبلها بأيام نفذت إسرائيل هجمات على أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكى فى لبنان وراح ضحيتها عدد كبير من قادة الحزب والمدنيين.
حقيقة أصبح الفهم صعبا، فكيف تسلل الموساد إلى أجهزة البيجر وعبأها بشحنات صغيرة ناسفة انفجرت فى وجوه وأيدى المستهدفين من أعضاء الحزب.
والرسالة هي: نستطيع الوصول إليكم فى عقر داركم، ونختار الوسيلة المناسبة لقتلكم، سواء بالغارات أو المسيرات أو القنابل الموقوتة أو البيجر.
وقبلها وصل الفُجر الإسرائيلى ذروته، دون رادع أو حساب أو مساءلة، عندما تم اغتيال إسماعيل هنية فى معسكر تابع للحرس الثورى الإيرانى فى قلب طهران وسط تساؤلات كبيرة حول كيفية وصول إسرائيل لهذا الموقع المهم.
وكل الجرائم الإسرائيلية المعلومة تُقيد ضد مجهول.
ولم يخرج بيان إيرانى واحد، يوضح كيف تم قتل إسماعيل هنية وتاهت الحقيقة، وتوالت التصريحات غير الرسمية، مثل تفجيره بالريموت أو قنبلة تمت زراعتها فى سرير نومه، وقيد الحادث ضد مجهول.
واكتفت إيران كعادتها فى الرد على الضربة المهينة بـ«غارات التصريحات الكلامية»، تهدد وتتوعد بالرد الحاسم، ولم يحدث رد ولن يحدث، ولن تورط إيران نفسها فى حرب لا تقدر عليها.
وتوالت عمليات اصطياد عناصر حماس وحزب الله وقتلهم، رغم الإجراءات التأمينية الضخمة التى يحيطون أنفسهم بها، ولم تمنع أيدى الموساد القذرة من الوصول إليهم فى المعسكرات الآمنة وفى غرف نومهم.
الحقيقة أن الأمر محير ومربك وغير مفهوم، وبالطبع أن هناك اختراقا كاملا للأجهزة الأمنية فى إيران وحزب الله من قبل الموساد، والمحزن أن الصدور أصبحت عارية وتتلقى الرصاص فى صمت وعجز، ولا تنفعها دروع ولا إجراءات مشددة، ولا أسماء مستعارة يتخفى وراءها قادة حماس وحزب الله.
والسؤال هنا: هل تعجز إسرائيل عن الوصول إلى مكان الرهائن فى غزة والسنوار، رغم قدرتها على اختراق الأنظمة الأمنية المحكمة لحزب الله والحرس الثورى الإيرانى؟
المؤكد أن نتنياهو لا يريد تحرير الرهائن ولا الوصول إلى نفق السنوار، حتى لا تنتهى المهمة وتبدأ سلسلة محاسبته والعقاب وكشف أسرار المقابر الجماعية والفشل العسكرى فى غزة، ومن الأفضل له أن تظل الأوضاع مشتعلة والحرب مستمرة.
نتنياهو يشتت الانتباه فى حروب على كل الجبهات، وتتراجع قضية غزة عن صدارة الاهتمامات، ويعجز النظام الدولى عن ردعه وصارت الأمم المتحدة مثل الرجل العجوز العاجز عن إدارة تركة النزاعات الدولية المشتعلة، كما هو الحال أيضاً بالنسبة للعجز العربى والاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني غزة حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الإحتلال: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى

بعث وزير دفاع الإحتلال يسرائيل كاتس برسالة تهديد الي الدولة الفارسية حيث قال فيها: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضت للتهديد من طهران.

كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي علي أن ميليشيا الحوثي سيدفعون ثمن أفعالهم.


طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم "الاثنين"، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إيران لمنعها من إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية.

البرنامج النووي الإيراني


وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن على دولة الاحتلال أن تكون أكثر قلقًا في هذه المرحلة بشأن احتمال اندفاع إيران لاستعادة قدرتها على تهديدها بالصواريخ الباليستية من قلقها بشأن عودة البرنامج النووي الإيراني في أي وقت في المستقبل المنظور، وفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.

وأوضح كاتس أن البرنامج النووي الإيراني "أصيب بجروح بالغة" وتعرض لضربات شديدة على جبهات عديدة، لدرجة أنه لا يزال على بعد عامين على الأقل من التعافي.


وأضاف أنه ليس من الواضح حتى ما إذا كانت طهران ستقرر إعادة بناء البرنامج النووي نظرًا لكثرة الجبهات التي ستحتاجها لإعادة بناء البرنامج، والخسارة المالية الهائلة التي تكبدتها جراء قصف أمريكا وإسرائيل للبرنامج، والأموال الضخمة التي ستحتاج إلى استثمارها مستقبلًا للعودة إلى نقطة تستحق أن تؤخذ على محمل الجد.

في المقابل، قال كاتس إن برنامج الصواريخ الباليستية قد تضرر بشدة من إسرائيل، لكن أجزاء كبيرة منه لا تزال سليمة.

الصواريخ الباليستية


وأكد أن الموارد العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية يجب أن تكون أكثر اهتمامًا ببرنامج الصواريخ الباليستية في الأشهر المقبلة وحتى السنوات المقبلة.

وعلاوة على ذلك، يعتقد وزير الدفاع أن دفع الولايات المتحدة للضغط على طهران بشأن هذه القضية يمثل أولوية قصوى، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أقل تركيزًا عليها بكثير من تركيزه على التهديد النووي.

وزير دفاع الإحتلال يدعو اليهود لحرق منازل الفلسطينيينوزير دفاع الإحتلال: لن نسمح لحماس بالدخول إلى المنطقة الإنسانية في رفحوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع صنعاء كما تعاملنا مع طهرانوزير دفاع الاحتلال: نلتزم بالهدنة مادام الطرف الآخر ملتزما بها طباعة شارك وزير دفاع الإحتلال يسرائيل كاتس إيران إسرائيل ميليشيا الحوثي

مقالات مشابهة

  • منشور غامض لجهاز الموساد الإسرائيلي حول إيران يثير ضجة
  • إسرائيل تعلن اغتيال ناقل أسلحة إيران إلى سوريا ولبنان
  • تقرير يكشف طرد إيران لنحو نصف مليون أفغاني خلال 16 يوما منذ الصراع مع إسرائيل
  • كاتس: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضنا للتهديد
  • الأورومتوسطي .. جريمة دير البلح تجسّد سياسة إسرائيل في تجويع الغزيين وقتلهم خلال محاولتهم الوصول للغذاء
  • الفارس المظلم وحرب المخابرات الطاحنة بين إيران وإسرائيل
  • إسرائيل: سنضرب إيران مجددا إذا هددتنا
  • من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيل
  • وزير دفاع الإحتلال: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى
  • إيران تدعو للتحقيق في استخدام إسرائيل للمرتزقة