الخارجية الأردنية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان وعدم السفر إليه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
جددت وزارة الخارجية الأردنية مساء السبت، الدعوة لمواطنيها بعدم السفر إلى لبنان والمغادرة في أقرب وقت ممكن في ضوء التصعيد الذي يشهده من هجمات إسرائيلية متواصلة.
وقالت الوزارة في بيان: "في ضوء التصعيد الذي تشهده الجمهورية اللبنانية الشقيقة من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، وحرصا على سلامة المواطنين الأردنيين، تجدد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دعوتها للمواطنين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، كما وتطلب من الأردنيين المقيمين والمتواجدين هناك مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن".
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة أن هذه التوصية تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين في لبنان، خصوصًا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، التي تهدد أمن المنطقة برمتها.
وجدد القضاة دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، داعيا إلى ضرورة التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت.
وتجدد القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل، السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من الحزب اللبناني على الاغتيالات التي نفذتها يوم الجمعة.
وكان قد نعى "حزب الله"، حتى صباح يوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، والقيادي العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة "الرضوان" بداية في جبهة الإسناد في 8 أكتوبر 2023، وحتى مطلع العام 2024.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة "الرضوان" أثناء اجتماعهم تحت الأرض"، قبل أن يؤكد "حزب الله" اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة - السبت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاراضي اللبنانية اعتداءات اسرائيلية الخارجية الأردنية المواطنين الأردنيين
إقرأ أيضاً:
زعيمة حزب الخضر الألماني تدعو لفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير
دعت زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات ألمانية على وزيري المالية والأمن القومي الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وقالت برانتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (دي بي إيه) في برلين إن "هناك حاجة لفرض عقوبات على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يدعوان علنا -كجزء من الحكومة الإسرائيلية- إلى العنف ضد الشعب الفلسطيني، ولطالما روجا لسياسة الضم والتهجير. هذا يودي بحياة أفراد، ويشرد مجتمعات بأكملها، ويضع عقبات هائلة أمام عملية السلام".
وأشارت برانتنر إلى العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج على وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير كنموذج.
وكان وزراء خارجية الدول الخمس قد صرحوا في بيان مشترك بأن الوزيرين الإسرائيليين حرضا على ارتكاب "عنف متطرف وانتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان الفلسطيني".
وأوضحت الحكومة البريطانية أن العقوبات التي فرضتها بريطانيا تشمل حظرا على السفر وتجميدا للأصول، كما فرضت النرويج حظرا على السفر.
وذكرت برانتنر أنه إذا كانت الحكومة الألمانية جادة في مسؤوليتها تجاه أمن إسرائيل والقانون الدولي، فعليها الآن التصرف بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، قائلة "بهذه الطريقة فقط يمكن أن تتاح فرصة لحل الدولتين كمسار لضمان حياة آمنة وكريمة للإسرائيليين والفلسطينيين".
إعلانويدعم بن غفير وسموتريتش بفعالية توسيع المستوطنات اليهودية، كما يتستران على عنف المستوطنين المسلحين ضد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكان سموتريتش هدد مؤخرا بـ"التدمير الكامل" لقطاع غزة، في حين عارض بن غفير بشدة استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد الحصار الإسرائيلي.