"امرأة واحدة لا تكفي".. تامر فرج يفجر مفاجأة عن كثرة عدد زيجاته
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أثار الفنان تامر فرج حالة من الجدل، بعد أن كشف تفاصيل زواجه 6 مرات كان آخرهم زوجته الحالية رانيا هاشم، موضحًا بأنه يحبها كثيرًا وأنه ليس شخص مزواج ولكنه كأي رجل يبحث عن السعادة.
قال الفنان تامر فرج خلال لقائه في برنامج "راقي" الذي يقدمه الإعلامي محمود القصاص عبر فضائية "Ten"، :" أنا اتجوزت 6 مرات وأنا استقريت خلاص، ولكن أنا عايز أوضح أني مش مزواج، الفكرة كلها أني رجُل أبحث عن السعادة، ومش كتير بيبحثوا عن سعادتهم ولكن بيبحثوا عن سعادة المجتمع، وبابا وماما يكونو رضيين".
وأوضح تامر فرج بأنه بعد مروره بالكثير من العلاقات المختلفة، تبين أن أساس نجاح العلاقة هو التخلي عن المنافسة أو من سيقود من، لأن في النهاية الطرفين سيخسران، ووجه نصيحة للشباب قائلًا :" بنصح الشباب أنهم ميدخلوش العلاقة كأنهم متنافسين ولا القيادة، وكل حاجة في الدنيا نسبية وأنا مبحبش التعميم، التجربة البشرية هي تجربة فريدة من نوعها".
وأضاف تامر فرج :" أحيي المرأة المستقلة وأثني عليها لكن أقول ليها كمان انت بتظلمي نفسك ومن حقك إنك يتواجد في حياتك رجل ليس لتعتمدي عليه ولكن ليتشارك معكِ المسؤولية".
كشف تامر فرج عن رأيه في الفنانين الذين يتجهون إلى "التيك توك" بهدف جني المال، وما يحدث عليه قائلًا:" هل تعتقدوا إن اللي بيعملوا تيك توك وبيعملوا الخزعبلات والتهزئ والحاجات اللي يندى لها الجبين مبسوطين في حياتهم، أكيد لا، لكنهم يقومون بهذه الأفعال حتى يبسطوا ويسعدنا المجتمع من حولهم، لأنهم مضطرين لذلك خاصةً وأنها أصبحت وسيلة لجمع المال والبحث عن السعادة بالنسبة لهم".
والجدير بالذكر كان آخر أعمال تامر فرج الفنية، هو مسلسل بقينا اتنين بطولة الفنانة رانيا يوسف، وشريف منير، وعرض العمل ضمن موسم رمضان الماضي 2024، وضم العمل كلا من: الراحل طارق عبد العزيز، عمرو وهبة، مروة عبد المنعم، ميمي جمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر فرج الفنان تامر فرج زوجة تامر فرج أعمال تامر فرج تامر فرج
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الرقميين؟”
صراحة نيوز- بقلم/ انس العدوان
في لحظةٍ تختلط فيها الحاجة إلى جذب الاستثمارات مع ضرورة الحفاظ على صورة متزنة للمشهد الاقتصادي والسياحي .
ان “الإعلام المبالغ فيه ساهم سابقاً في ضياع استثمارات كبرى بسبب الطرح غير المسؤول. ابتعدوا عن التهويل، فالمكان بحاجة لحوار على الطاولات لا ضجيج في العناوين.”
ليست هذه مجرد ملاحظة عابرة، بل هي وصف دقيق لمشكلة ظلت تتكرر: التسرّع في إطلاق الأحكام، والتهويل في طرح القضايا، والإضرار غير المقصود بصورة بيئة الاستثمار.
لا أحد ينكر دور الإعلام في كشف القضايا وتسليط الضوء على مكامن الخلل، بل هو شريك رئيسي في الإصلاح والتنمية.
لكن حين يتعلق الأمر بالقطاع السياحي، فإن الإعلام يصبح أكثر حساسية، لأن هذا القطاع بطبيعته هشّ ومتأثر ومتقلب.
تكفي إشاعة صغيرة أو عنوان مضلل ليتراجع تدفق السياح، ويتردد المستثمر، وتخسر المنشآت السياحية شهوراً من العمل في لحظة.
السياحة تعيش على “الصورة”، والإعلام هو من يصنعها أو يشوّهها. ولذلك، فإن الحديث عن السياحة يجب أن يكون موزونًا ومدروسًا، ومبنيًّا على معلومات دقيقة لا على انطباعات أو مصالح آنية.
لا بد أن نمنح الحوار المؤسسي أولوية على السجالات الإعلامية.
فالقطاع السياحي يتأثر بالإشاعة مثلما يتأثر بالأزمة الحقيقية، بل أحياناً يكون وقع العنوان الصاخب أشد ضرراً من أزمة حقيقية يتم احتواؤها بهدوء.
نحتاج اليوم إلى إعلام سياحي محترف ومسؤول، يدرك حساسية القطاع وتأثره السريع، ويوازن بين واجب النقد ودور الحماية.
ونحتاج إلى مسؤولين يقولون الحقيقة دون مواربة، ولكننا نحتاج بالمقابل إلى من يسمعهم، لا إلى من يصنع من كل تصريح مادة للجدل.
لأننا إن واصلنا صناعة الضجيج، سنفقد ما هو أهم من الحضور الإعلامي: ثقة المستثمر، وسمعة الوطن.
*مدير الاعلام والعلاقات العامة هيئة تنشيط السياحة