تقرير أميركي.. ماذا سيجري بعد الهجمات ضدّ حزب الله؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً جديداً قالت فيه إنه "بين هجمات أجهزة الاتصالات والغارات في لبنان، استطاعت إسرائيل استهداف قادة في حزب الله وإصابة العديد منهم، فيما توعد الحزب بالانتقام وأطلق صواريخ على شمال إسرائيل".
ومنذ الحرب الأخيرة المدمرة، في عام 2006، بين إسرائيل وحزب الله، يستعد الطرفان للمواجهة، وكانت المناوشات على الحدود قائمة بشكل متقطع، فيما يخشى الجميع من "الانزلاق لحرب كبيرة" في المنطقة.
ووفق تحليل نشرته الصحيفة، فإن الهجمات على حزب الله "تغير موازين القوى في القتال طويل الأمد"، إذ لم يعد "الردع المتبادل" قائما، وفرص التحول لحرب كبرى أصبحت أكبر. ويوم الجمعة، استهدفت غارة إسرائيلية اجتماعا لقوة الرضوان في طابق تحت الأرض، وأدت إلى استشهاد 16 عنصرا من بينهم قائد وحدة النخبة هذه إبراهيم عقيل، وقيادي ثانٍ هو أحمد محمود وهبي.
وأقام الحزب مراسم تشييع، السبت، لعدد من الشهداء، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم ذاته أنه تمكن من "القضاء على معظم الهيكلية القيادية لقوة الرضوان في حزب الله".
وعقيل الذي كان مطلوباً من الولايات المتحدة، هو ثاني قائد عسكري بارز في حزب الله تستهدفه إسرائيل في الضاحية الجنوبية منذ بدء التصعيد، بعد فؤاد شكر، الذي اغتيل أواخر تموز الماضي.
وسط ذلك، يخشى الإسرائيليون من أن الصراع الجديد يمكن أن يشمل استهداف حزب الله للبنية التحتية في إسرائيل، وأن يهاجم مسلحو الحزب المجتمعات الإسرائيلية، فيما يعلم حزب الله أن القوات الجوية الإسرائيلية يمكنها أن تتسبب في إحداث دمار واسع النطاق في لبنان.
ومع هذا، غيرت التطورات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة المعادلة، وقالت لينا الخطيب، باحثة في تشاتام هاوس ومقرها لندن، للصحيفة الأميركية إن "18 عاما من الردع المتبادل، أفسحت (التطورات الجديدة) لمرحلة جديدة من التفوق الأحادي من جانب إسرائيل".
وأضافت الخطيب للصحيفة أن "الواجهة التي كان حزب الله يقدمها للعالم باعتباره منظمة لا يمكن اختراقها تحطمت، فيما أظهرت إسرائيل ببراعة تفوقها في مواجهته".
ويشير التحليل إلى أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، أضر بشعور قادة إسرائيل بالأمن، وغير من طريقة تفكيرهم بشأن التهديدات على الحدود.
وترى الخطيب أن "حزب الله وضعته إسرائيل في الزاوية"، وحتى لو بقيت ترسانته العسكرية سليمة "تم تقليص قدرتهم على نشرها".
بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، قال لنيويورك تايمز إنه منذ الأشهر الأولى للحرب، عبرت إسرائيل عن عدم قدرتها على "التعايش" مع التهديد الذي عاشته لـ 18 عاما ماضية، وأنه لا يمكن الإبقاء على وجود "قوة هائلة على الحدود الشمالية".
وأوضح أن "التهديد البسيط من حزب الله" لم يعد له التأثير ذاته على إسرائيل الذي كان قبل السابع من تشرين الأول الماضي.
بدوره، قال آرام نرغيزيان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لفرانس برس إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من "اختراق" و"ضعضعة" حزب الله الذي كان يقدم نفسه على أنه "قوة موحدة ومنضبطة مع قدرة على مكافحة التجسس داخل صفوفه من الطراز الأول". (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل العالم وأمريكا شريكة في الهجمات
#سواليف
قال وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي اليوم الأحد، إن جر #الحرب إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي وهدفه #توسيع_الحرب إلى كل المنطقة.
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية الإيرانية بحضور عدد من السفراء والصحافيين، إن “رد فعلنا دفاع عن النفس وهو حق مشروع وفقا للقوانين الدولية”.
وقال: ” #الكيان_الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية”.
مقالات ذات صلةوأكد عراقجي أنه “إيران مستعدة لأي اتفاق يؤكد سلمية #البرنامج_النووي، لكننا لسنا مستعدين لأي اتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية”.
وشدد على أن #الولايات_المتحدة شريكة في #الهجمات_الإسرائيلية ولا بد أن تتحمل مسؤوليتها.
وقال: “أجرينا 5 جولات غير مباشرة من المفاوضات مع الولايات المتحدة وكان من المقرر أن نقدم في الجولة السادسة مشروعنا”، وأضاف أن ” #أمريكا من وجهة نظرنا #شريكة في #الهجمات_الإسرائيلية وعليها أن تتقبل هذه المسؤولية”.
وقال: “لدينا وثائق تؤكد دعم القواعد الأمريكية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على #إيران”.
وأكد عراقجي أن “بلاده ستواصل الدفاع عن نفسها”، وقال: “نحن لم نسع للحرب بل فرضت علينا، وإذا توقف العدوان بالتالي سيتوقف الرد”.
ولفت عراقجي إلى أن استهداف منطقة عسلوية أمر خطير وخطأ استراتيجي قد يجر منطقة الخليج إلى حرب، وأضاف: “ردينا باستهداف أهداف اقتصادية بعد العدوان على منطقة عسلوية”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم”.