نوح: الغرب طلب من الإخوان إنشاء دولة موازية في رابعة أو سيناء
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، عن أن نظرية الإخوان في اعتصام رابعة هي نفسها النظرية القائمة في السودان وليبيا وكل مكان، موضحًا أنها كانت أوامر قادمة من الغرب، الذي طلب من الإخوان إنشاء دولة جديدة في أي مكان، في رابعة أو سيناء، على أن يكون لهذه الدولة مقومات.
مشروعتين متنازعتينوأضاف مختار نوح، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أن الإخوان بالفعل بدأوا في تنفيذ مقومات الدولة، وهذه الحيلة معروفة في القانون الدولي بأنه لا يحصل التدخل إلا عند التنازع وموافقة الطرفين مشروعتين متنازعتين.
وأشار إلى أغلب الدول الغربية وافقت على هذا السيناريو، بأن يكون هناك مشروعية أخرى، حيث أقام الإخوان مجلس شورى في رابعة، وهذه كانت النقاط التي بينت ملامح الخطة.
هل رفض بوتين صفقة الإخوان لتوطين إرهابيين في سيناء؟وما سر حفاوته بالسيسي؟ عادل حمودة: الكونجرس تابع دعوات الإخوان للعنف ضد الأقباط.. ومرسي نظر تحت قدميه دولة متنازعةوأوضح المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية: "الإخوان عملوا برلمان ومجلس شوري داخل اعتصام رابعة وكانوا يريدون إصدار قوانين، وهذه هي كانت نقاط تكوين ملامح الخطة لإنشاء دولة متنازعة، مكنش الموضوع ببساطة اعتصام لتنفيذ طلبات معينة ولكن مخطط لإنشاء دولة داخل دولة".
خطة الاعتصام من الخارجوتابع: "المشكلة في الـ20% الذين كانوا يعلموا خطة الاعتصام، لأنهم يعلموا أن الاعتصام تكليف من الدول المشغولة بأمر مصر، بأنه لا بد أن يقام مشروعيتين، والجيش لن يفصح عن هذا المخطط، لأنه الوحيد الذي يرقي لفهم خطوات هذا التكتيك، لأن هذا التكتيك يريد أن تمويل ولذلك فتحوا باب التبرعات رسميًا داخل الاعتصام، وحاولوا كيفية إنشاء شكل تنفيذ لهذا المكان".
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مختار نوح شؤون الجماعات الإسلامية اعتصام رابعة السودان رابعة سيناء
إقرأ أيضاً:
أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان
البلاد (القاهرة)
في خطوة حاسمة تهدف إلى دعم وحدة السودان واستقراره، أدان الاتحاد الأفريقي، إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في البلاد، واصفاً الخطوة بأنها”تهديد خطير للسيادة الوطنية ومحاولة لتقسيم السودان”.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن إعلان ما يُعرف بـ”تحالف تأسيس السودان”، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، عن تشكيل حكومة انتقالية برئاسة موازية يمثل”انتهاكاً صريحاً لمبادئ الاتحاد، وتهديداً لوحدة السودان وسلامة أراضيه”.
وأشار المجلس إلى أن هذه الخطوة تقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، محذراً من تداعياتها على العملية السياسية ومستقبل البلاد.
ودعا الاتحاد الأفريقي الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية المعلنة من جانب قوات الدعم السريع، وعدم تقديم أي دعم سياسي أو مالي لها، مؤكداً أن هذا النوع من التحركات “لا يسهم إلا في تعقيد الأزمة السودانية، ويطيل أمد معاناة الشعب”.
وشدد الاتحاد مجدداً على دعمه الكامل لـمجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والحكومة المدنية الانتقالية التي تم تشكيلها حديثاً برئاسة الدكتور كامل إدريس، معتبراً أن هذين الكيانين هما الجهتان الشرعيتان الوحيدتان في السودان حالياً.
وأكد الاتحاد الأفريقي على ضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة، مع العودة العاجلة إلى طاولة المفاوضات، وبدء حوار وطني شامل يضمن مشاركة جميع القوى السياسية والمدنية، تحت رعاية إقليمية ودولية شفافة.
وقال بيان مجلس السلم والأمن إن “السبيل الوحيد لإنقاذ السودان من الانهيار هو في توافق سوداني شامل يعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس دستورية وديمقراطية متفق عليها”.
وتسعى قوى إقليمية ودولية، من بينها الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، والأمم المتحدة، إلى بلورة حل سياسي للأزمة، لكن تشكيل حكومة موازية من قبل الدعم السريع يمثل عقبة جديدة أمام هذه الجهود.
وبحسب دبلوماسيين أفارقة، فإن موقف الاتحاد الأفريقي”واضح وغير قابل للتأويل” في رفض أي كيان موازٍ للدولة السودانية، واعتبار أي محاولة لتقسيم السلطة من خارج المؤسسات الشرعية أمراً”غير مقبول على الإطلاق”، ويشكل سابقة خطيرة في التعامل مع النزاعات الداخلية في القارة.
ويُنتظر أن يُناقش ملف السودان في القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي، وسط توقعات بفرض عقوبات سياسية ودبلوماسية على الجهات التي تعيق مسار التسوية أو تسعى لتقويض المؤسسات المعترف بها.