أسعار بيع المحلات التجارية والوحدات المهنية والإدارية بالمزاد العلني بدمياط الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم بالحديقة المركزية بمدينة دمياط الجديدة، جلسة البيع بالمزاد العلني لـ 15 محلًا تجاريًا، بمساحات تتراوح بين 14 إلى 37 مترًا مربعًا، و4 وحدات مهنية وإدارية، بمساحات تتراوح بين 50 إلى55 مترا مربعا، بمناطق مختلفة بمدينة دمياط الجديدة.
وصرح الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، بأن جلسة المزاد، أسفرت عن بيع المتر المربع الواحد للمحلات بأسعار تتراوح بين 108500 جنيه و 182000 جنيه بإجمالي مبلغ 32244500 مليون جنيه، بينما تراوح سعر بيع المتر المربع الواحد للوحدات المهنية والإدارية ما بين 31000 جنيه و 37000 جنيه، بإجمالى مبلغ 7332620 مليون جنيه.
وأشار رئيس الجهاز ،إلي أن جلسة المزاد تمت بحضور ممثلو مجلس الدولة ، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و ووزارة المالية، وشرطة التعمير.
أوضح رئيس الجهاز، أنه يتم إستكمال سداد نسبة ( 10% ) + ( 1% ) مصاريف إدارية + ( 0.5% ) لصالح مجلس الأمناء من القيمة البيعية الراسي بها المزاد فور رسو المزاد،للمحلات والوحدات الإدارية والمهنية.
أضاف رئيس الجهاز، أنه يتم إستكمال سداد "نسبة ( 25% ) + (1% ) مصاريف إدارية + (0.5%) لصالح مجلس الأمناء" من الفيمة البيعية الراسي بها المزاد فور رسو المزاد،ويتم سداد (5%) من القيمة الإجمالية وديعة صيانة، خلال شهر من الترسية وقبل الإستلام.
ولفت إلى أنه، بالنسبة للمبلغ الباقي وقدره (90%) للمحلات التجارية والوحدات المهنية والإدارية، يجرى سداده بأنظمة تقسيط ميسرة، وأن المزاد يخضع لأحكام القانون رقم (182) لسنة 2018 قانون تنظيم التعاقدات التى تبرمها الجهات العامة .
واشار إلى تنوع أنشطة المحلات والوحدات الإداريةوالمهنية التى تم بيعها لخدمة الإحتياجات المختلفة لسكان سكن مصر بمدينة دمياط الجديدة.
نوه رئيس الجهاز، أن هذا الطرح يأتى في إطار توجيهات المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتعليمات المهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن،وحرص جهاز المدينة على توفير كافة الخدمات المختلفة لقاطنى المدينة، وتعظيم الإستفادة من الموارد المالية الناتجة عن مثل هذه الطروحات فى الصرف منها مستقبلا على أعمال التشغيل والصيانة بالمدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط بمدينة دمياط الجديدة تعليم دمياط الجديدة دمیاط الجدیدة رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
محللان: هذا ما يعنيه تحذير ترامب العلني لنتنياهو بشأن إيران
أثار تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مغبة القيام بأي إجراء ضد إيران موجة تساؤلات بشأن دلالات ذلك، وفرص احتواء أي ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت الإيرانية النووية.
وفي هذا الإطار، يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن إسرائيل تحاول التأثير على الاتفاق الأميركي الإيراني المتوقع، إذ انتقلت من مرحلة إفشال المباحثات إلى محاولة التأثير على بنود الاتفاق وإدخال شروط إسرائيلية عليه.
وشدد مصطفى -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- على أن التحذير الأميركي الواضح والمباشر لنتنياهو بشأن إيران "يذيب الضغط الإسرائيلي ويلغيه تماما".
وبناء على ذلك، أرسلت إسرائيل رئيس الموساد ديفيد برنيع ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى الولايات المتحدة، بعدما باتت مقتنعة بذهاب واشنطن لإبرام اتفاق مع إيران.
ووفق مصطفى، فإن ترامب يقول لإسرائيل "لا مجال لكم سوى القبول بهذا الاتفاق"، في رفض أميركي للتحذير الإسرائيلي بشأن إيران.
وكشف ترامب -اليوم الأربعاء- جزءا من النقاش الذي دار بينه وبين نتنياهو بهذا الخصوص، إذ أكد أنه أخبره بأن "أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة"، مرجعا ذلك إلى "قرب توصل واشنطن وطهران إلى حل الآن".
إعلانبدوره، يقول مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ إن موقف واشنطن بتجنب حرب جديدة في الشرق الأوسط "ليس جديدا منذ إدارة باراك أوباما".
لكن واعظ يرى مخاطبة ترامب لنتنياهو بهذا الوضوح تعني تغييرا أميركيا كبيرا وجوهريا، خاصة أن الرئيس الأميركي لا يؤمن بأن الحل الدبلوماسي مع إيران قد استنفد.
ضربة عسكرية
وأعرب مصطفى عن قناعته بأن إسرائيل لا تستطيع شن ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية بدون موافقة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أي ضربة "قد تؤدي إلى حرب إقليمية في المنطقة تهدد المصالح الأميركية".
وفي حين أقر بوجود انسجام أميركي إسرائيلي بألا تكون إيران دولة ذات حافة نووية، قال مصطفى إن إسرائيل "لا تريد اتفاقا يناقش النووي الإيراني فحسب، بل تريد إسقاط النظام الإيراني".
أما واعظ فقال إن إسرائيل "يمكنها ضرب البرنامج النووي الإيراني، ولكن ليس بشكل كامل"، مؤكدا أن أي ضربة إسرائيلية قد تؤجله مؤقتا.
واستدرك بضرورة "عدم استبعاد مواجهة عسكرية، خاصة في حال فشل الخيار الدبلوماسي"، مؤكدا أنه "ليس الخيار المفضل لترامب، الذي جاء لإنهاء الحروب وليس شنها".
وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن تباين بين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي.
وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيط وعزم إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض.
بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن التلويح الإسرائيلي بالهجوم دفع ترامب إلى التحدث مع نتنياهو الأسبوع الماضي، محذرا إياه من اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد للخطر.
التباين الأميركي الإسرائيلي
وخلص الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن أي اتفاق بين واشنطن وطهران سيكون بمثابة "السابع من أكتوبر (الثاني) بالنسبة لنتنياهو".
إعلانوأكد أن نتنياهو يحتاج لترامب، وكذلك تحتاج إسرائيل للولايات المتحدة خاصة إمداد السلاح والدعم والغطاء السياسي والدبلوماسي في المؤسسات الدولية.
وخلص إلى أن إسرائيل بـ"إمكانها المناورة بملف القضية الفلسطينية وحرب غزة، لكنها لا تستطيع المناورة بملفات إقليمية متعلقة بالمصالح الأميركية".
أما مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، فأقر بأن ترامب "لا يريد حصول إيران على سلاح نووي، لكنه في الوقت نفسه يريد أن تكون إيران دولة ذات رفاهية".
وخلص إلى أن "نتنياهو يحتاج ترامب أكثر بكثير مما يحتاج ترامب لنتنياهو".