مصطفى عمار: وزير التعليم يريد تغيير مفهوم أولياء الأمور في التعامل مع الشهادات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طموح، خاصة بعد دخوله في تحد كبير لتغيير مفهوم تعامل أولياء الأمور مع الشهادات، سواء الإعدادية أو الثانوية العامة.
تكاتف الإعلام في تعاون وحماية وزارة التعليموتابع «عمار» خلال تقديمه برنامجه «بين السطور»، المذاع عبر «راديو أون سبورت إف إم»، اليوم الأحد: «إذا حقق وزير التربية والتعليم النجاح، وخلص ولي الأمر من الضغط والخوف الذي ينتابه من شبح الثانوية العامة، وكذلك الطلاب، سيحقق إنجازا كبيرا».
وأشار إلى أن وزير التربية والتعليم تحدث مع وفد الصحفيين والإعلاميين، خلال المقابلة الأخيرة، وأكد تكاتف الإعلام في تعاون وحماية الوزارة، من «حيتان» الدروس الخصوصية، وتوعية أولياء الأمور بشأن مستقبل أولادهم.
وشدد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، على أنه «لا بد من حرص أولياء الأمور على تنبيه أولادهم بالذهاب إلى المدارس والحضور، والانتباه جيدًا مع المعلم داخل الفصل»، مشيرا إلى أنه لا بد من تكامل منظومة التعليم في مصر، من وزير ووزارة، وإدارة تعليمية، ومدير مدرسة ومعلم وولي أمر وطالب، لكي نعمل على بناء مستقبل أولادنا في منظومة تعليمية هي في الأساس الطوبة الأولى لبناء مستقبل هذا الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن التعليم الثانوية العامة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد
دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في إطار جهودها لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دعما لاستعدادات المدارس وضمان استقرار العملية التعليمية للعام الأكاديمي 2025–2026.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي تضمنت إجراءات تنظيمية ووقائية لضمان توزيع الطلبة بسلاسة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسرة لأولياء الأمور بعيدا عن الازدحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
وأشارت إلى أن تشغيل المركزين يهدف إلى استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، خاصة خلال الأسبوعين الأولين من العام الأكاديمي، بما يضمن مشاركة الطلبة منذ اليوم الأول للدراسة، وتقليص مدة إنجاز المعاملات من خلال فرق عمل متخصصة تعمل وفق منظومة إدارية واضحة.
واعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، هما مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين كمقر للرجال، ومدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين كمقر للنساء، حيث جهز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
ويعمل المركزان يوميا من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإنهاء الإجراءات المطلوبة بسهولة، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل بدء العام الدراسي.
وتشمل الخدمات استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بالإضافة إلى إجراء اختبارات القبول للطلبة غير الناطقين بالعربية وفق الضوابط المعتمدة.
ويعمل بالمراكز هيكل تنظيمي يضم القادة ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرية في التعامل مع بيانات الطلبة.
وفي إطار تنظيم المواعيد وتعزيز التواصل، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقا لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق، كما تعتزم إطلاق استبيان إلكتروني لقياس رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية المراكز الصيفية.