تريليون درهم تجارة الإمارات مع أمريكا في 10 سنوات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي: فاروق فياض
تجاوزت تجارة دولة الإمارات العربية المتحدة غير النفطية مع الولايات المتحدة، خلال السنوات العشر الماضية (2014-2023) 1.06 تريليون درهم (289 مليار دولار).
وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، ارتفع الإجمالي من 99.5 مليار درهم في 2014، ليصل إلى 145 ملياراً في 2023، بنمو 46%.
ووصلت في 2015 إلى 102.2 مليار درهم، وإلى 111.
واردات
واستأثرت الواردات من الولايات المتحدة، على الحصة الأكبر من تجارة الإمارات مع أمريكا، بنسبة 75.3% خلال العقد الماضي، بواقع 800 مليار درهم، حيث بلغت في 2014، نحو 88 ملياراً، وارتفعت قليلاً في العام التالي إلى 88.3 مليار، ثم 92.3 مليار درهم في 2016، و85 ملياراً في 2017. وانخفضت إلى 76.4 مليار درهم في العام الذي يليه، وإلى 73.1 مليار درهم في 2019، ثم 60.6 مليار درهم في 2020، وإلى 62 ملياراً في 2021، وارتفعت مجدداً في 2022 إلى 78.5 مليار درهم، ثم 95.5 مليار درهم في 2023.
صادرات وإعادة
وفي الصادرات الوطنية إلى الولايات المتحدة، استأثرت على 8% من الإجمالي في 10 سنوات، بواقع 82 مليار درهم، حيث ارتفعت بنسبة 249%،
وبلغت في 2014 نحو 4.1 مليار درهم، ثم 4.7 مليار في العام التالي، وإلى 6.6 مليار درهم في 2016، ونحو 7.9 مليار درهم في 2017. وفي العام الذي يليه، بلغت 8 مليارات، ثم 7.3 مليار درهم 2019، وإلى 6.2 مليار درهم 2020، وإلى 10.6 مليار درهم 2021، و12.1 مليار درهم في العام التالي، و14.3 مليار درهم في العام الماضي 2023.
وفي إعادة الصادرات، بلغت 176 مليار درهم، تمثل نحو 16.6% من إجمالي تجارة الدولة مع أمريكا في 10 سنوات. حيث سجلت 7.4 مليار درهم في 2014، ثم في العام التالي إلى 9.2 مليار درهم، لتصل إلى 35.4 مليار درهم في 2023.
أهم السلع
وفي أبرز السلع والبضائع تجارة بين البلدين في 2023، حلت تجارة السيارات وقطع غيارها أولاً بقيمة 16 مليار درهم، ثم العنفات النفاثة ب15.3 مليار درهم، ثم تجارة الماس، مصقولاً أو طبيعياً ب8.5 مليار درهم.
ثم الطوابع البريدية والمالية بقيمة 8.5 مليار درهم، ثم الألومنيوم 6.3 مليار درهم، والحلي والجواهر ب5.8 مليار درهم.
استثمار واعد
وصل رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الإماراتي في الولايات المتحدة إلى 38 مليار دولار، عام 2022، بنسبة تزيد على 50% من إجمالي استثمارات دول الشرق الأوسط في أمريكا، وتتركز هذه الاستثمارات في قطاعات وصناعات حيوية، من أبرزها النقل والأنشطة التجارية وتكنولوجيا المعلومات والعقارات، والأغذية، والمشروبات، والفضاء. فيما وصل الاستثمار الأجنبي المباشر الأمريكي داخل السوق الإماراتية، إلى نحو 4.3 مليار دولار، عام 2021. ويوجد نحو 16 ألف أمريكي يسهمون في رخص تجارية رسمية داخل الدولة، في قطاعات مختلفة مثل المالية والتأمين والتجارة، والعقارات والصناعات التحويلية والأنشطة العلمية والتقنية والنقل والتخزين والتعدين وغيرها.
وتُعد الإمارات، الشريك التجاري الأول عربياً للولايات المتحدة، فيما تأتي الولايات المتحدة في المرتبة ال3 عالمياً على قائمة أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات لعام 2023. وحققت 40 ولاية أمريكية من أصل 50 نمواً في صادراتها إلى دولة الإمارات، خلال العام نفسه، ما دعم نحو 166 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، في حين نمت التجارة الخارجية غير النفطية بين الدولتين بنسبة 20% عام 2023، لتصل إلى 40 مليار دولار، مقارنةً بعام 2022، وبنسبة نمو أكثر من 50%، مقارنةً بمستويات ما قبل الجائحة عام 2019، وهو ما يؤكد النمو المتزايد في المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين.
شراكات عملية
ويسهم قطاعا التكنولوجيا المتقدمة والعمل المناخي، في فتح آفاق جديدة للتجارة والأعمال، بعدما جذبا الكثير من الشركات الأمريكية والمستثمرين وروّاد الأعمال إلى دولة الإمارات، التي أصبحت بفضل موقعها الاستراتيجي مركزاً عالمياً للأعمال والإعلام والثقافة، وبوابة رائدة إلى الأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند وآسيا.
وتعمل نحو 1500 شركة ومؤسسة أمريكية في دولة الإمارات، ما يعزز نموها الاقتصادي وتنويع مصادرها وخلق فرص عمل جديدة، فيما يقيم فيها نحو 50 ألف أمريكي.
وتسهم التجارة والتعاون بين البلدين، في تحقيق الكثير من المنافع لهما، حيث أسفرت عن استثمارات إماراتية تجاوزت تريليون دولار في مختلف قطاعات الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية ملیار درهم فی العام الولایات المتحدة فی العام التالی دولة الإمارات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
متابعات: «الخليج»
في خطوة تؤكد دور الإمارات البارز في مختلف المجالات، توجت جهود سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بفوز شيخة ناصر النويس، بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في إنجاز تاريخي للدولة، حيث كان بصحبة سموه، فريق عمل رائع.
تجارب استثنائيةويعكس هذا الإنجاز حرص دولة الإمارات على تعزيز الجهود لدعم نمو واستدامة السياحة العالمية، ويؤكد دورها البارز في مختلف المجالات السياحية والإنجازات المهمة التي حققتها في مسيرتها التنموية خلال المرحلة الماضية، إلى جانب الخبرات والتجارب الاستثنائية السياحية التي تمتلكها في التعامل مع مختلف الملفات، ودعمها المتواصل للمبادرات والمشاريع التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ثقة دولية متناميةهذ الفوز التاريخي يجسد طموح ابنة الإمارات وعزيمتها الراسخة لخدمة وطنها والإنسانية، و يعزز مكانة النموذج الإماراتي في تمكين المرأة، كما يعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في كفاءة وتميز الكوادر الوطنية الإماراتية.
رؤية ثاقبة لقيادة الإماراتوهنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شيخة ناصر النويس، بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وأكدت سموها أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات في دعم وتمكين ابنة الإمارات، تلك الرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، واستكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، من خلال إرساء نهج شامل ومتكامل يعزز قدرات المرأة ويتيح لها التقدم في مختلف المجالات، حتى أثبتت جدارتها في مختلف المحافل الدولية.
وأثنت سموها على الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة الإماراتية في شتى الميادين، مؤكدة أن هذا الفوز لا يقتصر على كونه انعكاساً لنجاح إستراتيجية دولة الإمارات في الاستثمار الأمثل في طاقات المرأة وقدراتها، بل يجسد أيضاً طموح ابنة الإمارات وعزيمتها الراسخة لخدمة وطنها والإنسانية جمعاء، مشددة سموها على أن هذا الإنجاز يعزز مكانة النموذج الإماراتي في تمكين المرأة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن انتخاب شيخة النويس كأول امرأة تتقلد هذا المنصب الرفيع يمثل محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الإماراتية ويعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في كفاءة وتميز الكوادر الوطنية الإماراتية، معربة عن ثقتها في قدرة شيخة النويس على إحداث تحول في قطاع السياحة العالمي، لخدمة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.
في رحلة كفاح استثنائية انتخبت شيخة ناصر النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات المُلّاك في شركة روتانا لإدارة الفنادق، أمينا عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
وتتميّز بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات امتدّت لأكثر من 15 عاماً، حيث يعكس ترشيحها من قبل دولة الإمارات التقدير الواسع الذي تحظى به في قطاع السياحة والضيافة العالمي، ودورها المحوري في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة وتنمية القوى العاملة.