برلمانية أوكرانية: خسارة أوكرانيا لمدينة أوجليدار مسألة وقت
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت العضو في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوجلايا أن خسارة القوات الأوكرانية لسيطرتها على مدينة أوغليدار "مسألة وقت" وحملت قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي المسؤولية. بحسب روسيا اليوم.
وقالت بيزوجلايا في منشور على "تلجرام"، يوم الأحد: "لا توجد أي تحصينات وراء تشاسوف يار، وقسطنطينوفكا غير جاهزة للدفاع، وكوراخوفو أيضا، وسيليدوفو لم تكن جاهزة للدفاع داخل المدينة، والآن هناك محاولات للقيام بأي شيء في حالة فوضى".
وتابعت: "لا توجد خطوط دفاعية وراء أوغليدار، وإن الفوضى التي تسبب بها سيرسكي في اللواء 72 من خلال إقالة قائده في ذروة تقدم الروس، والتأخر في تعزيز هذا اللواء الذي يتسم بالأولوية، يجعلان خسارة أوجليدار مسألة وقت".
وأضافت أن "التعزيزات الوحيدة" التي ترسل، هي الألوية الجديدة التي تم تشكيلها بعد التعبئة، وهي لم تشارك في القتال و"تفر بسبب الخوف ونقص التدريب".
وخاطبت بيزوجلايا الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، مطالبة بإقالة قائد القوات المسلحة سيرسكي ووزير الدفاع رستم عميروف.
وسبق ليزوجلايا أن اتهمت قائد القوات الأوكرانية سيرسكي بـ "الكذب" بعد تصريحاته الصحفية حول الوضع في الجبهة، واتهمته بأنه "لا يثق بالانتصار". وانتقدت أيضا القائد السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، الذي تم إعفاؤه من منصبه في فبراير الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني يعيّن اللواء مجيد موسوي قائداً جديداً للقوة الجوفضائية
البلاد – طهران
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (السبت)، عن تعيين قائد جديد للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني بعد مقتل قائدها السابق في ضربة جوية إسرائيلية.
وفي مرسوم رسمي، عيّن خامنئي اللواء مجيد موسوي خلفًا للواء أمير علي حاجي زاده الذي لقي مصرعه في الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة.
وجاء هذا التعيين ضمن سلسلة تغييرات شملت مواقع عليا في المؤسسة العسكرية الإيرانية، عقب الإعلان عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء في الضربة ذاتها.
وشملت التعيينات الجديدة اللواء عبد الرحيم موسوي الذي عُيّن رئيسًا للأركان العامة للقوات المسلحة، والعميد محمد باكبور قائدًا للحرس الثوري، والعميد علي شادماني قائدًا لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي في الجيش الإيراني، في حين تم في وقت سابق من اليوم تعيين اللواء حبيب الله سياري قائداً مؤقتاً للأركان العامة واللواء أحمد وحيدي قائداً مؤقتاً للحرس الثوري، وذلك في خطوة تمهيدية للتغييرات الدائمة التي أعلنت لاحقًا.
وأكد خامنئي أن الخلفاء الجدد سيتسلمون مهامهم فورًا دون تأخير، مشددًا على أن الرد الإيراني على ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي لن يتأثر بهذه الخسائر.
وأسفرت الضربة الإسرائيلية، التي تعد من أعنف الهجمات على الأراضي الإيرانية، عن مقتل شخصيات بارزة من بينها قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وقائد مقر “خاتم الأنبياء” اللواء غلام علي رشيد، بالإضافة إلى عدد من العلماء المتخصصين في المجال النووي من بينهم أحمد رضا ذو الفقاري ومهدي طهرانجي وفريدون عباسي وعبد الحميد مينوجهر.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وتبادل الضربات الجوية بين الطرفين، ما ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة وسط دعوات دولية لاحتواء الأزمة والعودة إلى مسار الدبلوماسية.