سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024

المستقلة/- كشفت هيئة السياحة التابعة لوزارة الثقافة العراقية عن مشروع إنشاء أكبر (بوليفارد) في جزيرة بغداد السياحية، بالإضافة إلى تقدم أعمال بناء أضخم فندق في كربلاء المقدسة بمواصفات خمسة نجوم. بينما تبدو هذه المشاريع خطوة واعدة نحو تنمية السياحة في العراق، إلا أن هناك جدلًا واسعًا حول الجدوى الحقيقية لهذه المشاريع وتأثيرها على المجتمع والاقتصاد المحلي.

يعتبر رئيس الهيئة، ناصر غانم مراد، أن السياحة من أهم القطاعات التي يتمتع بها البلد، خاصة السياحة الدينية نظراً لوجود المراقد المقدسة لمختلف الأديان. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يمكن للعراق بالفعل أن يستفيد من هذه الموارد السياحية بشكل مستدام؟

مشروع (بوليفارد) في جزيرة بغداد: هل سيحقق الأهداف المرجوة؟

مشروع (بوليفارد) في جزيرة بغداد يعد مشروعًا طموحًا، يتضمن إنشاء مدينة مائية وترفيهية ومطاعم. لكن، في ظل الواقع الأمني والاقتصادي الحالي، يتساءل الكثيرون عن قدرة العراق على جذب المستثمرين والسياح. هل سيمكن للعراق تجاوز التحديات المستمرة مثل الفساد وسوء الإدارة لتحقيق هذه الرؤية؟

تطوير كربلاء: منافع أم تكاليف اجتماعية؟

في كربلاء، يتقدم إنشاء فندق ضخم تكلفته تتجاوز 100 مليون دولار، لكن البعض يرى أن هذه الاستثمارات قد تكون على حساب المجتمعات المحلية. كيف ستؤثر هذه المشاريع على أسعار الإيجارات والسلع الأساسية في المنطقة؟ هل ستساهم في خلق فرص عمل حقيقية للسكان المحليين أم ستعزز من ثقافة الاعتماد على القطاع السياحي الأجنبي؟

دعوات للاستثمار في النجف: الاستدامة والشفافية مطلوبة

هيئة السياحة دعت الشركات للاستثمار في النجف الأشرف، لكن هذه الدعوات تتطلب مزيدًا من الشفافية والمشاركة المجتمعية. كيف يمكن للحكومة ضمان أن هذه المشاريع ستكون مفيدة للسكان المحليين وستعزز من الاقتصاد المحلي بدلاً من الاستغلال؟

النهوض بالقطاع الخدمي: تحديات القطاع الخاص

على الرغم من التوجه نحو استثمار الفنادق الكبرى من قبل شركات عالمية، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين القطاع الخاص ومصالح المجتمع. هل ستنجح الحكومة في جذب الاستثمار مع الحفاظ على حقوق المواطنين المحليين؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذه المشاریع

إقرأ أيضاً:

لتحقيق نهضة عمرانية شاملة.. المركزي يبحث تمويل مشاريع الإسكان المتوقفة

عقد ناجي محمد عيسى، محافظ مصرف ليبيا المركزي، صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، اجتماعاً موسّعاً خُصص لمناقشة آليات استكمال الوحدات السكنية المتوقفة منذ عام 2010، ودور القطاع المصرفي في دعم البرنامج الوطني للإسكان، وذلك بحضور مدير عام البرنامج الوطني للإسكان والتطوير العقاري، والفريق الفني المرافق له، وبمشاركة بعض أعضاء مجلس الإدارة ومدراء الإدارات المختصة.

وتناول الاجتماع تقييم الاحتياجات التمويلية اللازمة لاستكمال هذه المشاريع، في ظل العجز الكبير في المعروض من الوحدات السكنية، وارتفاع أسعارها في السوق الليبي.

ورحب المحافظ بفكرة استكمال هذه المشاريع، مؤكداً أن القطاع المصرفي والمالي في الدولة الليبية سيكون له دور محوري في تمويل هذه المشاريع وتحويلها إلى فرص استثمارية تسهم في تقليص الفجوة السكانية، وتوفير مساكن ملائمة لكافة المواطنين بمختلف فئاتهم، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق وفقاً لرؤية شاملة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل موسعة تضم جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، بهدف وضع خطة تنفيذية واضحة لهذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيعود بالنفع على جميع أبناء الوطن.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في محافظة دير الزور لمناقشة المشاريع الخدمية وإعادة تأهيل الأحياء المدمرة
  • لتحقيق نهضة عمرانية شاملة.. المركزي يبحث تمويل مشاريع الإسكان المتوقفة
  • المحافظ يبحث دور القطاع المصرفي في تمويل استكمال مشاريع الإسكان المتوقفة
  • العراق وبريطانيا يبحثان تنفيذ مشاريع ‏الطاقة الشمسية لدعم منظومة الكهرباء
  • الوزير التهراوي: محاربة الفساد في القطاع الصحي أمر ضروري لضمان استدامة الإصلاحات
  • ” الفلكية” تعزز تجربة العلا بمجالات السياحة
  • هيئة الطرق: طريق «تبوك - حقل» مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة
  • "الشورى" و"السياحة" يناقشان إنشاء مدن سياحية متكاملة
  • الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.. مشاريع هامة على طاولة الحكومة
  • الحشد الشعبي:سنغلق السفارة الأمريكية في بغداد