موسكو-سانا

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن الوضع في الشرق الأوسط يتدهور ويصعب التنبؤ بتبعات الصراع.

ونقلت نوفوستي عن بيسكوف قوله للصحفيين، رداً على سؤال عما إذا كان الكرملين يخشى تصعيد الصراع في لبنان والمنطقة: “بالطبع، فإن الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة، والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد… وهذا أمر يثير قلقنا”.

وشن طيران العدو الإسرائيلي منذ صباح اليوم موجة من الغارات ضد المناطق والبلدات اللبنانية، ما أدى إلى سقوط شهيد وعشرات الجرحى وأضرار مادية فادحة.

من جانب آخر قال بيسكوف: إن منظومة العلاقات الدولية تتغير الآن، وسيتوجب بناء هيكل أمني جديد في أوروبا.

وخلال تعليقه على كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول ضرورة قيام أوروبا في المستقبل بإعادة التفكير في علاقاتها مع روسيا، قال بيسكوف: “تتغير الأوضاع بسرعة، بما في ذلك البنية الأمنية في أوروبا، لذلك من الواضح أنه توجد ضرورة لإعادة ترتيب هذه البنية وبناء هيكل أمني جديد لأوروبا.. كما أن نظام العلاقات الدولية برمته يتغير”.

وأشار بيسكوف إلى أن هذا سيتطلب في المستقبل الكثير من الجهد وسيكون مصدر اهتمام خاص للكرملين من أجل ضمان المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى

قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.

فرنسا و14 دولة غربية أخرى تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكندا تدرس الأمرسفير مصر في فرنسا: انتهاء الاستعدادات للتصويت بانتخابات الشيوخ الحصول على ضمانات

وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.


وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.


وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.


 

طباعة شارك فرنسا الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط الاحتلال سياسات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟