شخصية تاريخية معروفة ساندت نهضة توحيد المملكة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
خاص
تقترب المملكة من مئوية التوحيد الأولى على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، لتكتسب بذلك قيمة سياسية متعاظمة واقتصادية أيضاً لتصبح بذلك “أعظم قصة نجاح في القرن الـ 21” كما وصفها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد .
وبرزت في هذا الوقت شخصيات أسهمت بفاعلية في وضع لبنات التأسيس مع المؤسس الراحل ليكتمل بذلك تنفيذ أكبر مشروع حضاري ساعد في استقرار الجزيرة العربية، وتوطين البدو الرُّحل.
وساهمت شخصيات عدة في ترسيخ دعائم الاستقرار على غرار شخصية عبدالمحسن بن صنهات بن معزي بن مظهور بن شامان البجيدي، الذي يعد من أسرة الشامان العريقة من شيوخ قبيلة البجايدة، إذ شارك في معارك توحيد الوطن تحت قيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
ويُشار إلى أنه حضر اجتماع الجمعية العمومية في نجد المنعقد في قصر الملك عبدالعزيز في الرياض وذلك بتاريخ 22 جمادى الأولى في عام 1347 هـ الموافق 1927م، ضمن وفود شيوخ القبائل وأمراء الهجر، ومن ثم شارك في معركة السبلة في نفس العام 1347 مع أبناء أخيه الشيخ شافي وشاهر وفالح ومعه 114 رجلا من قبيلته البجايده.
ووقعت معركة السبلة في العام 1347 وذلك بعدما شهد هذا العام تمرداً من قبل ما يعرف بجماعة “إخوان من طاع الله” ضد الملك عبدالعزيز.
وفي فجر الـ30 من مارس 1929 شنّت قوات الملك المؤسس هجوماً على هؤلاء المتمردين في معركة السبلة وحدثت في روضة السبلة بين الأرطاوية والزلفي، وانتهت بانتصار قوات الملك عبدالعزيز وإنهاء التمرد، وكان حملة البيرق بينهم عبد المحسن بن شامان تحت راية الملك المؤسس عبدالعزيز.
ولا يتلخص دور بن شامان في إطار الدور الحربي والعسكري فقط بل إلى تقديم المشورة، إذ كان يقدم المشورة عند الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير حائل.
وقال مشاري الشامان أحد أبناء أسرة الشامان: في اليوم الوطني السعودي الـ 94 .. نعتز بتاريخ الأجداد الرجال المخلصين لقيادتهم ووطنهم ممن سطَّروا أعظم الإنجازات لخدمة هذا الكيان العظيم تحت قيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
والجدير بالذكر أنه يحسب للمؤسس الراحل الملك عبد العزيز قدرته في إطار تغيير نهج كتابة التاريخ وذلك بـ”الإعلان التاريخي” في عام 1932 بتوحيد السعودية تحت راية “لا إله إلا الله، محمد رسول الله” وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر اثنين وثلاثين عامًا وضع عبرها قواعد راسخة لهذا الكيان العظيم الشامخ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير حائل توحيد السعودية الملک عبدالعزیز الملک عبد آل سعود
إقرأ أيضاً:
توزيع 197 ألف مادة إرشادية على الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة
ضمن خطتها التوعوية لموسم حج 1446هـ، كثفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، أعمالها في توزيع المواد التوعوية والإرشادية على الحجاج القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، في إطار جهودها المستمرة لتيسير أداء المناسك على الوجه الشرعي الصحيح.
وانطلقت الحملة منذ الأول من شهر ذي القعدة 1446هـ، بمشاركة موظفي وموظفات إدارة المساجد بمحافظة جدة، وشملت صالة الحجاج، والصالة الشمالية، وصالة رقم 1 في المطار.
إلى جانب نقاط الوصول في ميناء جدة الإسلامي، إذ لا تزال أعمال التوزيع مستمرة، بالتزامن مع توافد الحجاج، وحتى اكتمال آخر رحلة حج.
وتنوعت المواد التوعوية بين كتيبات ومطويات بأكثر من 10 لغات، من أبرزها: "حصن المسلم"، و"أعمال الحج"، و"المختصر في صفة الحج والعمرة والزيارة"، و"الدعاء من الكتاب والسنة"، من تأليف نخبة من كبار العلماء، تهدف إلى رفع مستوى الوعي الشرعي لدى الحجاج وتيسير فهمهم لمناسك الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توزيع المواد الإرشادية على الحجاج عبر مطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة - الشؤون الإسلامية
وبحسب الإحصائيات حتى 27 ذي القعدة، بلغ عدد المواد التي وُزِعت 197,404 نسخة، منها 193,220 عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، و4,184 عبر ميناء جدة الإسلامي.
ولا تزال الكميات توزع وفق جدول زمني منظم يشمل كل الرحلات المقبلة.
وتأتي هذه الجهود تأكيدًا لحرص الوزارة على تعزيز الوعي الديني، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وخدمة ضيوف الرحمن بما يعكس رسالة المملكة في رعاية شؤون الحجاج وتقديم أرقى الخدمات لهم.