السفارة المصرية بكندا تشارك في احتفالات المهرجان المصري القبطي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شارك السفيـر أحمد حافـظ، سفير مصر لدى كنـدا، في المهرجان المصري القبطي بمدينة ميسيساجا الكندية في منطقة تورونتو الكبرى، وسط تواجُد كثيف وتفاعُل من جانب الجالية المصرية بكندا على مدار يوميّن، بجانب تواجُد كبير للجاليات العربية الأخرى، وغيرهم من سائر المواطنين الكنديين، وذلك للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية المختلفة للمهرجان.
شارك أيضا في هذا المهرجان عدد من الشخصيات الرسمية الكندية، من ضمنها لفيف من النواب البرلمانيين سواء من أعضاء مجلس العموم الكندي الفيدرالي، أو من برلمان مقاطعة أونتاريو، فضلاً عن حضور بعض مسئولي مجلس المدينة للإعراب جميعاً عن دعمهم لهذا النشاط المصري.
وقد صرّح السفير حافـظ بأنه يشعر بالسعادة والفخر لتواجده وسط هذا الحضور الكبير في المهرجان المصري القبطي ومشاركته أبناء الجالية من المصريين في وسط "ميدان ميسيساجا للاحتفالات" الذي أُقيم فيه المهرجان بشكل راقٍ. وأضاف السفيـر أن المصريين بكندا يواصلون بالفعل إثبات قدرتهم على تنظيم مثل هذه الأنشطة والفعّاليات التي تُبرز هوية مصر وتاريخها وحضارتها وثقافتها وفنونها.
وأشار السفير المصري إلى أن المُنظِمين يمثلون إحدى الجمعيات المصرية/الكندية، ضمن ما يزيد عن نحو ١٥ جمعية ورابطة مصرية كندية في سائر أنحاء كندا، مؤكداً على افتخاره بنجاح القائمين على هذا المهرجان في تحقيق المزيد من الشعبية وسط الكثيرين من الأطياف الكندية وجذب الشباب والعائلات للاستمتاع بالأنشطة المصرية.
وحرص السفير حافظ على تأكيد اهتمامه بالمشاركة في إطار دعم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومن خلال كل من السفارة في أوتاوا والقنصلية العامة في مونتريال، لكافة هذه الأنشطة التي تُبرز صورة مصر خارجياً وتعمل على تعزيز التواجُد الثقافي المصري وسط المجتمعات بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة المصرية بكندا السفير احمد حافظ
إقرأ أيضاً:
السفارة الصينية في سنغافورة ترد على ماكرون.. تايوان ليست كأوكرانيا
انتقدت الصين اليوم السبت محاولات ربط الدفاع عن أوكرانيا بالحاجة إلى حماية تايوان من "الغزو الصيني"، ووصفتها بأنها "معايير مزدوجة" - في إشارة ضمنية إلى خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سنغافورة ليلة الجمعة.
قال ماكرون في اجتماع عسكري ضمن حوار شانجريلا إنه إذا سُمح لروسيا بأخذ أي جزء من أوكرانيا دون قيود، فماذا يمكن أن يحدث في تايوان؟
رد سفارة الصين في سنغافورة
في منشور على فيسبوك، قالت سفارة الصين في سنغافورة إن مقارنة قضية تايوان بقضية أوكرانيا أمر "غير مقبول".
جاء في المنشور "إن الاثنين مختلفان في طبيعتهما ولا يمكن مقارنتهما على الإطلاق"، مضيفًا أن تايوان هي شأن داخلي للصين بالكامل.
وذكرت السفارة :إنه "إذا حاول أحد التنديد بـالمعايير المزدوجة، فإن النتيجة الوحيدة التي يمكن أن نحصل عليها هي معايير مزدوجة"، كما جاء في المنشور.
ولم يذكر بيان السفارة ماكرون بشكل مباشر، لكنه أرفق صورة له وهو يتحدث في المؤتمر .
وكانت بكين قد أرسلت في السابق وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين كبار آخرين إلى الاجتماع السنوي الذي ينتهي يوم الأحد، لكنها أرسلت هذا العام وفدا منخفض المستوى نسبيا من الأكاديميين العسكريين.
تنظر الصين إلى تايوان على أنها إقليم خاص بها، وكثفت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد هذه المطالبات، بما في ذلك زيادة كثافة المناورات الحربية، قائلة إن الجزيرة هي واحدة من مقاطعاتها وليس لها الحق في أن تسمى دولة.
حكومة تايوانرفضت حكومة تايوان ما قالته بكين بشأن الأمور السيادية، قائلة إن شعب الجزيرة فقط هو الذي يمكنه أن يقرر مستقبله.
ذكر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في الاجتماع اليوم السبت إن الصين تشكل تهديدًا "وشيكًا" وأن أي محاولة لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب مدمرة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم".
وقال دبلوماسيون إن تعليقات ماكرون لم تكن معزولة عن التصريحات الأمريكية خلال الاجتماع غير الرسمي، وإن مخاطر انتصار روسي يشجع غزوا صينيًا لتايوان ظهر في بعض الأحيان في المناقشات الجانبية وفي غير ذلك من مرات في الأروقة المغلقة والغرف السرية.