أمن بنغازي: ضبط أحد أفراد تشكيل عصابي متخصص في السطو المسلح
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تمكنت عناصر مركز شرطة بوعطني من إلقاء القبض على أحد أفراد تشكيل عصابي متورط في سلسلة من عمليات السطو المسلح التي استهدفت المواطنين والعمالة الوافدة.
وبحسب بيان صادر عن المركز، تلقت الشرطة عدة شكاوى من سكان المنطقة تفيد بتورط مركبة نوع جيب حمراء اللون في عمليات سلب هواتف محمولة من المواطنين وقيامها بسطو على منازل العمالة الوافدة، وسرقة شاشات عرض مرئية.
على الفور، أصدر رئيس مركز شرطة بوعطني تعليماته بضرورة التحري والبحث، وبإشراف رئيس وحدة التحقيقات والتحريات، تم تكليف فريق أمني للبحث عن الجناة. وخلال عملية التمشيط، وردت معلومات عن قيام المركبة المذكورة بعملية سطو جديدة على منزل للعمالة الأفريقية في منطقة بوعطني.
انتقلت عناصر التحريات إلى موقع الحادثة، حيث تمكنوا من ضبط أحد أفراد التشكيل العصابي وبحوزته هواتف مسروقة وشاشة عرض، بينما لاذت المركبة بالفرار. وبالتحقيق مع المقبوض عليه، تبين أنه يُدعى ف.ع.أ من مواليد 1992، وله سوابق جنائية تتعلق بتجارة المخدرات، حيث قضى سابقاً سبع سنوات في السجن.
اعترف المقبوض عليه بأنه جزء من تشكيل عصابي مكون من ثلاثة أفراد يستخدمون سلاحًا ناريًا من نوع مسدس في تنفيذ عملياتهم، مشيرًا إلى تورطهم في عدة عمليات سطو في مناطق مختلفة.
كما أفاد بأنهم يبيعون المسروقات في سوق العشية، بينما يتم تصريف الهواتف المحمولة في محال تجارية بمنطقة حي السلام.
تم إحالة المتهم إلى النيابة العامة، في حين لا يزال البحث جاريًا عن باقي أفراد العصابة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.