بوابة الوفد:
2025-12-13@23:06:59 GMT

إدارة بايدن تسعى إلى حظر برامج السيارات من الصين

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

أعلنت إدارة بايدن للتو عن خطة شاملة لحظر البرامج الصينية وبعض الأجهزة من السيارات المتصلة بالإنترنت في الولايات المتحدة. يتم تأطير هذا باعتباره إجراءً للأمن القومي، حيث ذكرت الإدارة أن هذا البرنامج يشكل "تهديدات جديدة لأمننا القومي، بما في ذلك من خلال سلاسل التوريد الخاصة بنا".

هذا هو نفس المنطق وراء الحظر الأخير لمعدات الاتصالات من شركات صينية مثل هواوي و ZTE.

في هذه الحالة، كانت الادعاءات قوية، حيث أظهرت الوثائق كيف شاركت هواوي في جهود المراقبة في البلاد. يستمر إعلان اليوم في القول إن الصين "يمكن أن تستخدم التقنيات الحرجة" من المركبات المتصلة "داخل سلاسل التوريد الخاصة بنا للمراقبة والتخريب لتقويض الأمن القومي".

تتجاوز القواعد المعلنة اليوم مجرد البرامج. ستغطي أيضًا أي قطعة من الأجهزة التي تربط السيارة بالعالم الخارجي، والتي تشمل البلوتوث والخلوي وWi-Fi ومكونات الأقمار الصناعية. كما يشمل الكاميرات وأجهزة الاستشعار وأجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن السيارة. سيدخل حظر البرامج حيز التنفيذ في طراز عام 2027، مع بدء حظر الأجهزة ذات الصلة في طراز عام 2030.

يشمل الحظر المقترح أيضًا برامج السيارات الروسية. تتمتع البلاد بصناعة سيارات كهربائية قوية إلى حد ما، ولكن في المقام الأول للاستخدام المحلي. لا يوجد شيء في روسيا مرغوب فيه عالميًا مثل السيارات الكهربائية الرخيصة من الشركات الصينية مثل BYD.

هذا يقودنا إلى نقطة رئيسية. في حين أن هذا الحظر المقترح مخصص في المقام الأول للبرمجيات المتصلة بالإنترنت، فإنه سيمنع فعليًا جميع واردات السيارات الصينية. البرنامج مدمج إلى حد كبير، وكذلك عناصر الأجهزة التي تسمح بالاتصال. 

من الصعب بالفعل الحصول على واحدة من هذه المركبات في الولايات المتحدة، بسبب التعريفات الجمركية الأخيرة المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية، ولكن هذا من شأنه أن يجعل الأمر مستحيلًا تقريبًا.

ومع ذلك، أصر المسؤولون الحكوميون على أن هذه خطوة لتحسين الأمن القومي، وليس حظر السيارات الكهربائية الأرخص من سوق أخرى. "تجلب المركبات المتصلة والتكنولوجيا التي تستخدمها نقاط ضعف وتهديدات جديدة، خاصة في حالة المركبات أو المكونات التي تم تطويرها في جمهورية الصين الشعبية.

 وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن: "إن الصين وجمهورية الصين الشعبية ودول أخرى مثيرة للقلق،" وقد تم تقديم هذه التصريحات للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع وتم نسخها بواسطة صحيفة نيويورك تايمز.

ثم أشار سوليفان إلى شيء يسمى Volt Typhoon، وهو جهد صيني مزعوم لإدخال شفرة خبيثة في أنظمة الطاقة الأمريكية وخطوط الأنابيب والبنية التحتية الحيوية الأخرى. يخشى المسؤولون الأمريكيون من إمكانية استخدام هذا البرنامج لشل القواعد العسكرية الأمريكية في حالة غزو صيني لتايوان أو رحلة عسكرية مماثلة.

وقال بيتر هاريل، الذي كان سابقًا المدير الأول لمجلس الأمن القومي للاقتصاد الدولي أثناء إدارة بايدن، لصحيفة نيويورك تايمز إن "هذا من المرجح أن يفتح الباب، على مدى عدد من السنوات، لمجموعة أوسع بكثير من الإجراءات الحكومية" والتي "من المرجح أن تشهد استمرارًا" بغض النظر عمن يفوز في الانتخابات الرئاسية.

تجدر الإشارة إلى أن سيارة BYD Seagull، على سبيل المثال، تباع بحوالي 10000 دولار. وهذا يجعلها أرخص بكثير من السيارات الكهربائية الأميركية، حتى بعد فرض التعريفات الجمركية عليها بنسبة 100%. وتبدو فكرة شراء سيارة كهربائية كاملة المواصفات مقابل 20 ألف دولار فكرة جيدة للغاية في الوقت الحالي. حسنًا، كان من الممتع أن نحلم بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.

وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.

وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.

وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.

وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".

وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".

لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.

وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.

وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".

توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"

أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.

ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.

وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.

ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.

ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.

وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.

وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.

وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • أمن الغربية يحرر 115مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات
  • "أسرتي قوتي".. المجلس القومي لذوي الإعاقة يطلق برامج شاملة لدعم الأسر
  • إدارة ترامب تسعى لإطار وطني موحد لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • حملة تنظيمية صارمة على تسعيرة السيارات الصينية
  • تحرير 160 مخالفة مرورية لردع قائدي المركبات والسيارات بالغربية