انتقاد أميركي أوروبي لإغلاق الاحتلال الإسرائيلي مكتب الجزيرة برام الله
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للجزيرة إن إغلاق الجيش الإسرائيلي مكتب الجزيرة في رام الله مثير للقلق، وعبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين أيضا عن قلقها من الخطوة.
وقد اعتبر الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله يتعارض مع دعم الولايات المتحدة لحرية الصحافة.
وقال "سنجمع المعلومات بشأن إغلاق الجيش الإسرائيلي مكتب الجزيرة برام الله."
أما بعثة الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، فقالت إنها تشعر بقلق عميق إزاء إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله من قبل القوات الإسرائيلية.
وقالت إن "الإعلام الحر والمستقل أمر حيوي للديمقراطية والمساءلة يجب ضمان حرية الصحافة في كل مكان وخاصة في سياقات الحرب حيث يجب حماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام ولعب دور أساسي في تزويد الجمهور بمعلومات دقيقة وفي الوقت المناسب".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الأحد مكتب الجزيرة في رام الله وأمرت بإغلاقه وصادرت المعدات والوثائق.
وقد نددت شبكة الجزيرة بإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام وإغلاق مكتبها في مدينة رام الله بالضفة الغربية،
وأكدت أن هذه الإجراءات القمعية تهدف لمنع العالم من مشاهدة حقيقة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مکتب الجزیرة فی رام الله
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.